المدرسة الختنية

تقع مدرسة وزاوية الختنية خارج السور المبني للمسجد الاقصى المبارك خلف منبر نور الدين بالضبط . ولها باب بجوار المنبر وبناء قديم من زمن الروم كما يقول مجير الدين ، وقد طرأت عليها تغيرات واضافات كثيرة ، كان بناء الزاوية يستعمل سكناً لموظفي المس وتشير التقارير الى ان مبنى الحتنية بات معرضاً للانهيار من جراء الحفريات التي قامت بهاالسلطات
الاسرائيلية تحت السور الجنوبي للمسجد ، ومما يهدد السور كله وقد امتدت الحفريات الى اسفل المدرسة التي حفر تحتها نفق طويل .واليوم تستعمل الزاوية ، مكتبة تضم كتباً تاريخية وثقافية ودينية وأخرى … كما يجري فيها تحفيظ القرآن الكريم .

المدرسة التنكزية

من المدارس الشهيرة في القدس وتقع عند باب المسجد الاقصى المبارك المعروف بباب السلسلة وأيضاً خانتاه جنوبي طريق باب السلسلة ومبناها الذي لا يزال قائماً حتى اليوم يقدم افضل الامثلة على المدرسة ذات التخطيط المتعامد في مدينة القدس .
واجهة المدرسة الشمالية تطل على ساحة صغيرة من باب السلسلة ، وواجهتها الشرقية تطل على رواق المسجد الاقصى المبارك والواجهة الجنوبية تشرف على البراق ، والواجهة الغربية على المباني المجاورة لها ، وقد تجلى الفن المعماري المملوكي بصورة رائعة في بناء المدرسة الذي حفل بالزخارف والمقربضات التي تزين بوابتها العالية والاحجار الملونة ويبلغ طول المبنى من الشمال الى الجنوب (28 متراً )ومن الشرق الى الغرب ( 25 متراً ). وقد تم الاستيلاء عليها من قبل السلطات الاسرائيلية عام 1967م وتحويلها الى مركز شرطة .

المدرسة الطشتمرية

وتقع على طريق باب السلسلة وعند ملتقى هذه الطرق بطريق حارة الشرف ، وتقع في منطقة من اهم المناطق في القدس القديمة وان لم تكن المدرسة ملاصقة للمسجد الاقصى المبارك ،فطريق باب السلسلة هو الطريق الرئيسي الذي يقطع القدس من الشرق الى الغرب من المس حتى القلعة . وعلى جانبي هذا الجزء من الطريق وحول المدرسة الطشتمرية تقع عدة مدارس ومبان اثرية ، فهناك وعلى الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة تقع تربة بركة خان ودار القرآن الاسلامية وكلتاهما شرق الطشتمرية ، وعلى الجهة الشمالية من الطريق تقع التربة المدرسة الكيلانية ( 753 هـ) وتقع على الجانب الشمالي من طريق باب السلسلة مقابل عقبة ابي مدين وتجاه تربة حسام الدين بركة خان ( المكتبة الخالدية اليوم ) وبجوار المدرسة الطازية ، وهي تبعد امتاراً قليلة عن المدرسة الطشتمرية في الجانب المقابل من الطريق ، اسم المدرسة الحالي هو ( دار الدنف الانصاري ) وهي وقف لهذه العائلة وتسكنها حالياً سبع عائلات .

المدرسة الطازية (763هـ )

وتقع في حي باب السلسلة من طريق باب السلسلة وهما تقعان مقابل تربة حسام الدين بركة خان ، والطازية ككثير غيرها كانت مدرسة وتربة في الوقت نفسه ، وكانت الطازية تضم مكتب ايتام يديره ما كان يدعى بفقيه الايتام وفيه عشرة تلاميذ ومما كان جارياً في اوقافها جامع كندار وقرية المنية التابعة لمدينة صفد .

دار الحديث (666هـ)

وتقع بجوار التربة الجالقية من الغرب أي انها على الجانب الشمالي من طريق باب السلسلة والى الشرق من المدرسة الطازية التي مر ذكرها ، وقف هذه الدار الامير شرف الدين ابو محمد عيسى بن محمد بدر الدين بن ابي القاسم بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن كامل الكردي ، وكان ذلك بتاريخ الخامس والعشرين من رجب سنة (666هـ) دار الحديث اليوم هي دار سكن تعرف بدار التوتنجي .

المدرسة الجالتية (707هـ )

أنشأها ركن الدين بيرس الجالت الصالحي تربة خاصة له تقع في الجانب الشمالي من طريق باب السلسلة عند التقاءها بشارع الواد ( درج حمام العين ) وتعرف المدرسة الآن في القدس بإسم دار الباشكاتب ، كما تدعى دار الخالدي . وقد باع آل الخالدي الجزء الخلفي منها الواقع على طريق حمام العين الى عائلة غيث ، وهذا الجزء تحتله القوات الاسرائيلية في الوقت الحاضر .

المدرسة البلدية ( مدرسة منكلي بغا )( 782هـ)

وتقع الى الشمال من باب السكة وهو الباب التوأم لباب السلسلة ، وقد دعيت بالمدرسة البلدية نسبة لواقفها الامير سيف الدين المذكور الذي كان يلقب بالاحمدي البلدي .

المكتبة الخالدية

وتقع في حي باب السلسلة ومكان المكتبة في مبنى أثري قديم في تربة الامير حسام الدين بركة خان التي فيها قبره وقبور ابناءه الاثنين سام الدين كارابك وبدر الدين محمد بك ، وقد تأسست المكتبة عام ( 813هـ/ 1900م ) تقريباً وتضم حوالي عشرة آلاف كتاب ، ولا زالت موجودة حتى يومنا هذا .

مكتبة الشيخ الخليلي

واقفها الشيخ محمد بن محمد بن الخليلي وكما جاء في موسوعة المدن الفلسطينية ( ص602 ) يقال أن الشيخ أول من حقق فكرة ايجاد مكتبة عامة في القدس استناداً الى وقفية كتبه ، وقد حفظت الكتب المذكورة في المدرسة البلدية التي أنشأها نائب السلطان للأمير( سيف الدين منلكي بغا الاحمدي ) المتوفى سنة (782هـ/1381م ) في باب السلسلة .