قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بأم حبيبه بنت أبى سفيان رضى الله عنها
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6016 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بأم حبيبه بنت أبى سفيان رضى الله عنها السبت أغسطس 09, 2008 5:03 am
( قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بأم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما)
أخرج الزبير بن بكار عن إسماعيل بن عمرو أنَّ أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: ما شعرت وأنا بأرض الحبشة إلا برسول النجاشي ــــ جارية يقال لها أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودُهنه ــــ فاستأذنت عليَّ فأذنت لها، فقالت: إن الملك يقول لك: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليَّ أن أزوجكِهِ، فقلت: بشَّرك الله بالخير، وقالت: يقول لك الملك. وكِّلي مَنْ يزوجك، قالتْ: فأرسلتُ إلى خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه فوكلته، وأعطيت أبرهةَ سوارَين من فضَّة، وخَدَمتين من فضة كانتا عليَّ، أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ومن كان هناك من المسلمين أن يحضروا، وخطب النجاشي وقال: الحمد لله الملك القدُّوس المؤمن العزيز الجبار، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأنه الذي بشر به عيسى بن مريم. أما بعد: فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب أن أزوجه أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان، فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصدقها أربعمائة دنانير، ثم سكب الدنانير بين يدي القوم، فتكلم خالد بن سعيد، فقال: الحمد لله أحمده وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، أما بعد: فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوَّجته أم حبيبة بنت أبي سفيان، فبرك الله لرسول الله، ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد بن سعيد فقبضها، ثم أرادوا أن يقوموا فقال: اجلسوا فإنَّ من سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يُؤكل طعام على التزويج، فدعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا. كذا في البداية .
وأخرجه الحاكم عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: قالت أم حبيبة: رأيت في المنام كأن عبيد الله بن جحش زوجي بأسوا صورة وأشوهه، ففزعت فقلت: تغيّرت ــــ والله ــــ حاله، فإذا هو يقول حين أصبح: يا أمَّ حبيبة، إني نظرت في الدين فلم أر ديناً خيراً من النصرانية، وكنت قد دِنْتُ بها، ثم دخلت في دين محمد، ثم رجعت إلى النصرانية، فقلت: والله ما خير لك وأخبرته بالرؤيا التي رأيت له فلم يحفل بها، وأكبَّ عل الخمر حتى مات، فأرى في النوم كأن آتياً يقول لي: يا أمَّ المؤمنين، ففزعت وأوَّلتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجني، قال: فما هو إلاَّ أن انقضت عِدَّتي، فما شعرت إلا برسول النجاشي ــــ فذكر الحديث نحوه، وزاد في آخره بعد قوله: فأكلوا ثم تفرقوا، قالت أم حبيبة: فلما وصل إليَّ المال أرسلت أبرهة التي بشَّرتني فقلت لها: إني أعطيتك ما أعطيتك يومئذ ولا مال بيدي وهذه خمسون مثقالاً فخذيها فاستعيني بها، فأخرجت إليَّ حُقَّة فيها جميع ما أعطيتها فردّته إليَّ وقالت: عزم عليَّ الملك أن لا أرزأك شيئاً وأنا التي أقوم على ثيابه ودُهنه، وقد اتّبعتُ دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلمت لله، وقد أمر الملك نساءه أن يبعثن بكل ما عندهن من العطر. فلما كان الغد جاءتني بعُود ووَرْس وعنبر وزَباد كثير، وقدمت بذلك كلِّه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يراه عليَّ وعندي فلا ينكر، ثم قالت أبرهة: فحاجتي إليك أن تقرئي رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام وتعليمه أنِّي قد اتَّبعت دينه. قالت: ثم لطفت بي وكانت هي التي جهَّزتني، وكانت كلما دخلت عليَّ تقول: لا تنسَيْ حاجتي إليك. قالت: فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته كيف كانت الخِطبة، وما فعلت بي أبرهة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرأتُه منها السلام، فقال: «وعليها السلام ورحمة الله وبركاته». وأخرجه ابن سعد عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد
لمنتدى جريح المشاعر =-=-=-=-=
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بأم حبيبه بنت أبى سفيان رضى الله عنها