قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضى الله عنها
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6015 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضى الله عنها السبت أغسطس 09, 2008 5:07 am
( قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها)
أخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: لمَّا انقضت عِدَّة زينب رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد رضي الله عنه: «اذهب فاذكرها عليَّ»، فانطلق حتى أتاها وهي تخمِّر عجينها، قال: فلَّما رأيتها عَظُمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، فولَّيتها ظهري ونكصت على عقبي، وقلت: يا زينب أبشري، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أوامر ربي عز وجل، ثم قامت إلى مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن، قال أنس: ولقد رأيتنا حين دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم، فخجر الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتّبعته، فجعل يتبع حُجَر نسائه يسلَّم عليهن ويقلن: يا رسول الله كيف وجدت أهلك؟ فما أدري أنا أخبرته ــــ والقوم قد خرجوا ــــ أو أُخبر قال: فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل معه، فألقَى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب، ووعُظ القوم بما وعظوا به {لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِىّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} (سورة الأحزاب: الآية: 53) ــــ الآية ــــ. وكذا رواه مسلم والنسائي.
وعند البخاري عنه قال: بُنيَ على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم، فأرسلتُ على الطعام داعياً، فيجيء قوم فيأكلون ويخرجوون، ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون فدعوتُ حتى ما أجد أحداً أدعوه، فقلت: يا نبي الله ما أجد أحداً أدعوه، قال: «ارفعوا طعامكم» وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فقال: «السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته»، قالت: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، كيف وجدت أهلك؟ بارك الله لك، فتقرَّى حُجَر نسائه كلهن، ويقول لهن كما يقول لعائشة ويقلن له كما قالت عائشة، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رهط ثلاثة في البيت يتحدثون ــــ وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء ــــ فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة، فما أدري أخبرته أو أُخبر أن القوم خرجوا، فرجع حتى إذا وضع رجله في أُسكفّة الباب (داخلة) وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه وأنزلت آية الحجاب.
وعند أبي حاتم عنه قال: أعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض نسائه، فصنعت أمُّ سُلَيم رضي الله عنها حَيْساً ثم حطَّته في تَوْر، فقالت: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره أن هذا منَّا له قليل ــــ قال أنس: والناس يومئذ في جَهْد ــــ، فجئت به فقلت: يا رسول الله بعثت بهذا أم سُلَيم إليك، وهي تُقرئك السلام وتقول لك: إنَّ هذا منَّا له قليل، فنظر إليه ثم قال: «ضعه في ناحية البيت» ثم قال: «اذهب فادع لي فلاناً وفلاناً»، فسمَّى رجالاً كثيراً، قال: «ومن لقيت من المسلمين» فدعوت من قال لي ومن لقيت من المسلمين، فجئت وابيت والصُّفَّة والحُجْرة ملاءٌ من الناس ــــ فقلت: يا أبا عثمان كم كانوا؟ قال: كانوا زهاء ثلاثمائة ــــ. قال أنس: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «جىء» فجئت به إيه، فوضع يده عليه ودعا وقال ما شاء الله، ثم قال: «ليتحلَّق عشرة عشرة، وليسمُّوا، وليأكل كل إنسان مما يليه»، فجعلوا يسمُّون ويأكلون حتى أكلوا كلهم. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم «ارفعه» قال: فجئت فأخذت التور فنظرت فيه فلا أدري أهو حين وضعته أكثر أم حين رفعته
قال: وتخلّف رجال يتحدّثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجُ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دخل به معهم مولية وجهها إلى الحائط، فأطالوا الحديث، فشقُّوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أشد الناس حياء، ولو علموا كان ذلك عليهم عزيزاً، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلَّم عى حُجَره وعلى نسائه، فلما رأوه قد جاء ظنُّوا أنهم قد ثقلوا عليه ابتدروا الباب فخرجوا، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أرخى السرت ودخل البيت وأنا في الحجرة، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته يسيراً، وأنزل الله القرآن، فخرج وهو يقرأ هذه الآية: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِىّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} ــــ إلى قوله: {إن تبدو شيئا أو تخفوه فإن ا كان بكل شيء عليما} (سورة الأحزاب، الآيتان: 53 و54)، قال أنس: فقرأهنَّ عليَّ قبل الناس وأنا أحْدَثُ الناس بهنَّ عهداً. وقد رواه مسلم والنسائي الترمذي وقال: حسن صحيح، والبخاري وابن جرير. كذا في البداية . وأخرجه ابن سعد من طرق عن أنس.
لمنتدى جريح المشاعر -------------
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضى الله عنها