قصة صنيع قيس بن سعد وقول النبى فيه-وما وقع بين عمر وبلال- وقصة بلال مع مشرك
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة صنيع قيس بن سعد وقول النبى فيه-وما وقع بين عمر وبلال- وقصة بلال مع مشرك السبت يوليو 26, 2008 3:01 am
إطعام المجاهدين
قصة صنيع قيس بن سعد رضي الله عنه في ذلك وقوله صلى الله عليه وسلم فيه
أخرج أبو بكر في الغيلانيات وابن عساكر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بَعْثاً عليهم قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما، فجهِدوا، فنحر لهم قيس تسع ركائب. فلما قدموا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الجود لمن شيمة أهل ذلك البيت». وعند ابن أبي الدنيا وابن عساكر عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: أقبل أبو عبيدة ومعه عمر بن الخطاب رضي الله عنها فقال لقيس بن سعد: عزمتُ عليك أن لا تنحر. فلما نحر وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنه في بيت جود» ــــ يعني في غزوة الخَبَط ــــ. كذا في منتخب الكنز .
خروج حوت عظيم على ساحل البحر للمجاهدين وعند الطبراني عن جابر قال: مرَّ علينا قيس بن سعد بن عبادة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتنا مخمصة، فنحر لنا سبع جزائر، فهبطنا ساحل البحر، فإذا نحن بأعظم حوت، فأقمنا عليه ثلاثاً، حملنا منها شئنا من وَدَك في الأسقية والغرائر، وسرنا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بذلك فقالوا: «لو نعلم أنا ندركه قبل أن يُرْوِحَ أحببنا أن لو كان عندنا منه». قال الهيثمي : وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعَّفه أحمد وغيره، وأبو حمزة الخولاني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. انتهى.
ما وقع بين عمر وبلال رضي الله عنهما في إطعام المجاهدين
وأخرح أبو عُبَيد عن قيس بن أبي حازم قال: جاء بلال إلى عمر رضي الله عنهما حين قدم الشام وعنده أمراء الأجناد، فقال: يا عمر، يا عمر، فقال عمر: هذا عمر. فقال: إنك بين هؤلاء وبين الله، وليس بينك وبين الله أحد، فانظر مَنْ بين يديك ومَنْ عن يمينك ومَنْ عن شمالك، فإنَّ هؤلاء الذين جاؤوك ــــ والله ــــ إن يأكلوا إلا لحوم الطير، فقال عمر: صدقت، لا أقوم من مجلسي هذا حتى تكفَّلوا لي لكل رجل من المسلمين بمُدَّيْ برّ وحظهما من الخل والزيت، قالوا: تكفلنا لك يا أمير المؤمنين، هو علينا، قد أكثر الله من الخير وأوسع، قال: فنعم إذاً. كذا في الكنز . وأخرجه الطبراني أيضاً عن قيس نحوه، قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة مأمون.
كيف كانت نفقة النبي صلى الله عليه وسلم
قصة بلال رضي الله عنه في ذلك مع مشرك
أخرج البيهقي عن عبد الله الهوريني قال: لقيت بلالاً رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلب، فقلت: يا بلال، حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان له شيء إلا أنا الذي كنت أَلي ذلك منه منذ بعثه الله إِلى أن توفي، فكان إذا أتاه (الإِنسان) المسلم فرآه عائلاً يأمرني فأنطلق فأستقرض فأشتري البُرْدة والشيء فأكسوه وأطعمه، حتى اعترضني رجل من المشركين، فقال: يا بلال، إن عندي سَعَة فلا تستقرض من أحد إلا مني، ففعلت. فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة، فإذا المشرك في عصابة من التجار فلما رآني قال: يا حبشي (قال): قلت: يا لبيهْ. فتجهمني وقال قولاً عظيماً ــــ أو غليظاً ــــ وقال: أتدري كم بينك وبين الشهر؟ قلت: قريب، قال: إنما بينك وبينه أربع ليالٍ، فآخذك بالذي لي عليك، فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك ولا من كرامة صاحبك، وإنما أعطيتك لتصير لي عبداً فأذرك ترعى في الغنم كما كنت قبل ذلك؛ قال: فأخذني في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس، فانطلقت فناديت بالصلاة حتى إذا صلَّيت بالعَتَمة، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي، فقلت: يا رسول الله ــــ بأبي أنت وأمي ــــ إنَّ المشرك الذي ذكرت لك أني (كنت) أتديَّن منه قد قال كذا وكذا، وليس عندك ما يقضي عني ولا عندي وهو فاضحي، فأْذن لي أن آتي (إلى) بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله صلى الله عليه وسلم ما يقضي عني.
فخرجت حتى أتيت منزلي فجعلت سيفي وحرابي ورمحي ونعلي عند رأسي فاستقبلت بوجهي الأفق، فكلما نمت انتبهت، فإذا رأيت عليَّ ليلاً نمت حتى انشق عمود الصبح الأول، فأردت أن أنطلق فإذا إنسان يدعو: يا بلال أجبْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت حتى آتيه، فإذا أربع ركائب عليهن أحمالهن، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت، فقال لي رسول الله: «أبشر، فقد جاءك الله بقضاء دينك، فحمدت الله، وقال: «ألم تمرّ على الركائب المناخات الأربع؟» قال: قلت: بلى، قال: «فإن لك رقابهن وما عليهن ــــ فإذا عليهنَّ كسوة وطعام أهداهنَّ له عظيم فَدَك ــــ فأقُبضهن إليك ثم إقضِ دينك» قال: ففعلت، فحططت عنهنَّ أحمالهنَّ، ثم علفتهنَّ، ثم عمدت إلى تأذين صلاة الصبح؛ حتى إذا صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت إلى البقيع، فجعلت أصبعي في أذنيَّ فقلت: من كان يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم دَيْناً فليحضر، فما زلت أبيع وأقضي وأعرض حتى لم يبقَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم دَيْن في الأرض حتى فضل عندي أوقيتان أو أوقية ونصف. ثم انطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد وحده، فسلَّمت عليه فقال (لي): «ما فعل ما قِبَلك؟» قلت: قضى الله كل شيء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبقَ شيء، قال: «فَضَل شيء؟» قلت: نعم، ديناران؛ قال: «أنظر أن تريحني منهما؛ فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منهما». فلم يأتنا أحد، فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني، حتى إذا كان في آخر النهار جاء راكبان، فانطلقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما، حتى إذا صلَّى العَتَمة دعاني فقال: «ما فعل الذي قِبَلك؟» قلت: قد أراحك الله منه، فكبَّر وحمد الله شفقاً من أن يدركه الموت وعنده ذلك، ثم اتَّبعته حتى جاء أزواجه فسلَّم على إمرأة إمرأة حتى أتى مبيته. فهذا الذي سألتني عنه. كذا في البداية
. وأخرجه الطبراني أيضاً عن عبد الله نحوه، كما في الكنز
اهداء لمنتدى جريح المشاعر ==================
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة صنيع قيس بن سعد وقول النبى فيه-وما وقع بين عمر وبلال- وقصة بلال مع مشرك