الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: صنيع أبى بكر رضى الله عنه وبيت المال فى عهده السبت يوليو 26, 2008 3:11 am
صنيع أبي بكر رضي الله عنه وبيت المال في عهده
أخرج ابن سعد عن سهل بن أبي حَثْمة غيره أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان له بيت مال بالسُّنح معروف ليس يحرسه أحد، فقيل له: يا خليفة رسول الله ألا تجعل على بيت المال من يحرسه؟ فقال: لا يُخاف عليه، فقلت: لم؟ قال: عليه قفل، وكان يعطي ما فيه (حتى) لا يبقي فيه شيء. فلما تحوَّل أبو بكر إلى المدينة حوَّله فجعل بيت ماله في الدار التي كان فيها، وكان قدم عليه مال من معادن القَبَليَّة ومن معادن جهينة كثير، وانفتح معدن بني سُلَيم في خلافة أبي بكر فقُدم عليه منه بصدقته، فكان يوضع ذلك في بيت المال، فكان أبو بكر يقسمه على الناس نُقَراً نُقَراً، فيصيب كل مائة إنسان كذا وكذا، وكان يسوِّي بين الناس في القَسْم: الحر والعبد والذكر والأنثى والصغير الكبير فيه (سواء)، وكان يشتري الإِبل والخيل والسلاح فيحمل في سبيل الله، واشترى عاماً قطائف أتيَ بها من البادية ففرقها في أرامل أهل المدينة في الشتاء. فلما توفي أبو بكر ودفن دعا عمر بن الخطاب الأمناء ودخل بهم بيت مال أبي بكر ومعه عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم (وغيرها)، ففتحوا بيت المال فلم يجدوا فيه ديناراً ولا درهماً، ووجدوا خَيْشة للمال فنُفضت فوجدوا فيها درهماً، فترحَّموا على أبي بكر؛ وكان في المدين وزَّان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يزن ما كان عند أبي بكر من مال فسئل الوزَّان: كم بلغ ذلك المال الذي ورد على أبي بكر؟ قال: مائتي ألف. كذا في الكنز .
حديث إسماعيل بن محمد وغيره في تسوية الصديق في تقسيم المال
وأخرج أحمد في الزهد عن إسماعيل بن محمد أنَّ أبا بكر رضي الله عنه قسم قَسْماً فسوَّى فيه بين الناس، فقال له عمر رضي الله عنه: يا خليفة رسول الله، تسوِّي بين أصحاب بدر وسواهم من الناس؟ فقال أبو بكر: إنما الدنيا بلاغ وخير البلاغ أوسطه، وإنما فضله في أجورهم.f وعند أبي عبيد عن يزيد بن أبي حبيب وغيره أن أبا بكر كُلِّمَ في أن يفضّل بين الناس في القسم، فقال: فضائلهم عند الله، وأما هذا المعاش فالسويّة فيه خير. كذا في الكنز . وعند البيهقي عن أسلم قال: ولي أبو بكر، فقسم بين الناس بالسوية، فقيل لأبي بكر: يا خليفة رسول الله لو فضَّلت المهاجرين والأنصار، فقال: أشتري منهم شرى، فأما هذا المعاش فالأسوة فيه خير من الأثرة. وعن عمر بن عبد الله مولى غَفْرة قال: قسم أبو بكر أول ما قسم فقال له عمر بن الخطاب: فضّل المهاجرين الأولين وأهل السابقة، فقال: أشتري منهم سابقتهم؟ فقسم فسوَّى.