الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6033 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة تحمل خبَاب بن الارت رضى الله عنه الشدائد السبت يوليو 19, 2008 2:16 pm
تحمل خبّاب بن الأرتّ رضي الله عنه الشدائد
خبر خبّاب مع عمر رضي الله عنهما
أخرج ابن سعد عن الشَّعْبي قال: دخل خبَّاب بن الأرتْ رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأجلسه على متكئه وقال: ما على الأرض أحد أحق بهذا المجلس من هذا إلا رجل واحد. قال له خباب: من هو يا أمير المؤمنين؟ قال: بلال. فقال خباب: ما هو بأحق مني، إنَّ بلالاً كان له في المشركين من يمنعه الله به، ولم يكن لي أحد يمنعني، فلقد رأيتني يوماً أخذوني فأوقدوا لي ناراً ثم سلقوني فيها، ثم وضع رجلٌ رجله لعى صدري فما اتقيت الأرض ــــ أو قال: برد الأرض ــــ إلا بظهري؛ قال: ثم كشف عن ظهره فإذا هو قد برص. ذكر ما لقي خباب من الأذى في الله
وعند أبي نُعيم في الحلية عن الشَّعْبي قال: سأل عمر رضي الله عنه بلالاً عما لقي من المشركين؟ فقال: خباب: يا أمير المؤمنين، أنظر إلى ظهري، فقال عمر: ما رأيت كاليوم. قال: أوقدوا لي ناراً فما أطفأها إلا وَدَكُ ظهري وعنده أيضاً، وابن سعد، وابن أبي شَيْبة كما في كنز العمال عن أبي ليلى الكندي قال: جاء خبَّاب بن الأرت إِلى عمر ــــ رضي الله عنهما ــــ فقال: أدنُه، فلما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار بن ياسر؛ فجعل خباب يريه آثاراً في ظهره ممَّا عذّبه المشركون. وأخرج أحمد عن خبَّاب رضي الله عنه قال: كنت رجلاً قَيْناً وكان لي على العاص بن وائل دَيْن، فأتيته أتقاضاه. فقال: لا والله لا أقضيك حتى تكفرَ بمحمد. فقلت: لا والله لا أكفر بمحمد حتى تموتَ ثم تُبعث. قال: فإني إذا مت ثم بُعثت جئتني ولي ثَمَّ مال وولد فأعطيك. فأنزل الله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بِئَايَاتِنَا وَقَالَ لاَوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرحمن عَهْداً كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً } (مريم: 77 ــــ 80) ــــ كذا في البداية . وأخرجه ابن سعد عن خباب بنحوه. وأخرج البخاري عن خبّاب رضي الله عنه يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسِّد ببردةٍ وهو في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد ــــ وهو محمرٌّ وجهه ــــ فقال: «لقد كان مَنْ قبلكم ليُمشط بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله عزّ وجلّ ــــ زاد بيان: والذئب على غنمه ــــ، ولكنكم تستعجلون». وأخرجن أيضاً أبو داود، والنِّسائي كما في العيني ، والحاكم بمعناه.