قصة بلال بن رباح المؤذن رضى الله عنه فى تحمله الشدائد
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6034 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة بلال بن رباح المؤذن رضى الله عنه فى تحمله الشدائد السبت يوليو 19, 2008 2:11 pm
تحمل بلال بن رباح المؤذن رضي الله عنه الشدائد
أخرج الإِمام أحمد،ابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أول من أظهر الإِسلام سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمَّار وأمه سُميَّة، وصهيب، وبلال؛ والمقداد، رضي الله عنهم. فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمِّه. وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه. وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدْرُع الحديد وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد آتاهم على ما أرادوا إلا بلالاً، فإنه هانت عليه نفسه في الله. وهان على قومه، فأخذوه فأعطَوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شِعاب مكة، وهو يقول: أحد، أحد ــــ كذا في البداية . وأخرجه أيضاً الحاكم وقال: صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه. وقال الذهبي: صحيح، وأخرجه أبو نُعيم في الحلية ، وابن أبي شيبة كما في الكنز ، وابن عبد البَرّ في الإستيعاب من حديث بن مسعود بمثله.
ما لقي بلال من الأذى في الله وأخرجه أبو نُعيم أيضاً في الحلية من حديث مجاهد، وفي حديثه: وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس، فبلغ منهم الجَهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس. فلما كان من العشي أتاهم أبو جهل ــــ ومعه حربته، فجعل يشتمهم ويوبخهم. وقال ابن عبد البر في حديث مجاهد ــــ وزاد في خبر بلال ــــ: أنهم كانوا يطوفون به والحبل في عنقه بين أخشبي مكة. وأخرجه ابن سعد عن مجاهد بنحوه. وأخرج الزبير بن بكار عن عُروة بن الزبير رضي الله عنهما قال: كان بلال لجارية من بني جُمَح، وكانوا يعذبونه برَمْضاء مكة، يلصقون ظهره بالرمضاء لكي يشرك، فقول: أُحد أُحد، فيمر به وَرَقَة ــــ وهو على تلك الحال ــــ فيقول: أُحد، أُحد، يا بلال. والله، لئن قتلتموه لأتخذنَّه حناناً، وهذا مرسل جيد. كذا في الإِصابة .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان ورقة بن نوفل يمرُّ ببلال وهو وهو يعذِّب، وهو يقول أُحد، فيقول: أُحد، أُحد الله يا بلال. ثم يقبل ورقة بن نوفل على أمية بن خَلَف وهو يصنع ذلك ببلال، فيقول: أحلف بالله عزّ وجلّ لئن قتلتموه على هذا لأتخذنَّه حناناً، حتى مرَّ به أبو بكر الصدِّيق يوماً وهم يصنعون ذلك، فقل لأمية: ألا تتقي الله في هذا المسكين حتى متى؟ قال: أنت أفسدته فأنقذه ممَّا ترى. فقال أبو بكر: أفعل، عندي غلام أسود أجلَدُ منه وأقوى على دينك، أعطيكه به. قال: قد قبلت، قال: هو لك. فأعطاه أبو بكر غلامه ذلك، وأخذ بلالاً فأعتقه، ثم أعتق معه على الإِسلام ــــ قبل أن يهاجر من مكة ــــ ست رقاب بلال سابعهم. وذكر أبو نُعيم في الحِلْية عن ابن إسحاق: كان أمية يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة؛ ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد، وتعبد اللات والعزّى. فيقول: ــــ وهو في ذلك البلاء ــــ أُحد، أُحد. قال عمار بن ياسر ــــ وهو يذكر بلالاً وأصحبه وما كانوا فيه من البلاء، وإِعتاق أبي بكر إياه، وكان إسم أبي بكر عتيقاً رضي الله عنه ــــ: جزى الله خيراً ن بلالٍ وصَحْبه عتيقاً وأخزى فاكهاً وأبا جهلِ عشية همَّا في بلال بِسَوْأةٍ ولم يحذرا ما يحذر المرء ذو العقلِ بتوحيده ربَّ الأنامِ وقولِه شهدتُ بأنَّ الله ربي على مَهْلِ
فإن يقتلوني يقتلوني فلم أكن لأشركَ بالرحمنِ من خيفة القتلِ فيا ربَّ إبراهيم والعبدَ يونُسٍ وموسى وعيسى نجني ثم لا تُبْلِ لمن ظلَّ يهوي الغيَّ من آل غالبٍ على غير برَ كان منه ولا عدل
=================
لمنتدى جريح المشاعر
======================================
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة بلال بن رباح المؤذن رضى الله عنه فى تحمله الشدائد