الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الشِفاء بنت عبدالله السبت سبتمبر 27, 2008 1:30 am
الشِّفاءُ بِنْت عَبْد الله
الشِّفاءُ بِنْت عَبْد الله بن عَبْد شمس بن خَلَف بن صدَّاد بن عَبْد الله بن قُرطِ بن رزاح بن عَدِيّ بن كعب بن لُؤَي القُرَشِيَّة العدوية، أم سليمان بن أبي حَثْمة. قيل: اسمها لَيْلَى. أسلمت قديماً، وهي من المبايعات ومن المهاجرات الأول. وأمها فاطِمَة بِنْت أبي وهب بن عَمْرو بن عائذ بن عُمر بن مخزوم. وكانت من عُقَلاء النساء وفضلائهنّ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يَقيل عندها. واتخذت له فراشاً وإِزاراً ينام فيه، فلم يزل ذلك عندها حتى أخذه منهم مروان. وكانت ترقي من النملة، فامرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم داراً عند الحكاكين، فنزلتها مع ابنها سليمان. وكان عُمر رضي الله يُقَدَّمها في الرأي ويرضاها. روى عنها أبو بكر وعُثْمان ابنا سليمان بن أبي حَثْمة. أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المَسْعودي، عن عَبْد الله بن عمير، عن رجل من آل بني حثمة، عن الشفاء بِنْت عَبْد الملك وكانت امْرَأَة من المهاجرات قالت: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئِلَ عن أفضل الأعمال فقال: "إيمانٌ باللهِ، وجِهَادٌ في سَبِيْلِهِ، وحَجٌ مَبْرُوْرُ". روى الأوزاعي، عن الزهري، عن أم سلمة، عن الشفاء بِنْت عَبْد الله قالت: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسأله، فجعل يعتذر إليّ وأنا ألومه، قالت: فحضرت الصلاة فخرجت فدخلْتُ على ابِنْتي وهي تحت شُرَحبيل ابن حَسَنة، فوجدتُ شرحبيلاً في البيت وأقول: قد حضرت الصلاة وأنت في البيت! وجعلت ألومه، فقال: يا خالة، لا تلوميني، فإنه كان لنا ثوب، فاستعاره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقلت: بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر! قال شرحبيل: ما كان إلا درعاً رقعناه. وروى عُثْمان بن سليمان بن أبي حثمة، عن الشفاء بِنْت عَبْد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وكانت قد بايعته بمَكَّة قبل أن يخرج فَقَدِمت عليه، فقالت: يا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إني كنت أرقي برُقَى في الجاهلية، وإني أردت أن أعرضها عليك. قال: "فأعرِضيها". فعرضتها وكانت منها رقية النملة فقال: "ارقي بها وعلِّميها حفصة:" باسم الله صلوا صلب جبر تعوذاً من أفواهها فلا تضر أحداً، "اللهم اكشف الباس رّبَّ الناس"، قال: "ترقي بها على عود كُرْكُم سبع مرار وتضعه مكاناً نظيفاً، ثم تدلكه على حجر بخلِّ خمرٍ ثقيف، وتطليه على النملة". أخرجها الثلاثة.