الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 2422 العمر : 55 الموقع : فلسطين-غزة المزاج : هادئ وسام : المزاج : SMS : لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد الدوله : البلد : : فلسطين نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6007 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله الجمعة سبتمبر 26, 2008 8:38 pm
°¨¨™¤¦ أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله ¦¤™¨¨°
هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ،
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي شقيقة أبيه عبد الله ،
تزوجت من عمير بن وهب بن عبد قصي فولدت له طليبا ،
أسلمت هي وأختها صفية رضي الله عنهما جميعا ، وهاجرت
إلى المدينة ، وأسلم ولدها طُليب قبلها في دار الأرقم ، وكانت
ممن بايع الرسول صلى الله عليه وسلم كما كانت تعضد النبي
صلى الله عليه وسلم بلسانها ، وتحُض ابنها على نصرته
والقيام بأمره .
°¨¨™¤¦ إسلامها ¦¤™¨¨°
لما أسلم ابنها طُليب بن عمير بن وهب رضي الله عنه في
دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ، ويبشرها
بما من الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه
الحق ، فقال لها :
( تبعت محمدا صلى الله عليه وسلم وأسلمت لله )
فقالت رضي الله عنها :
( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك .. والله لو كنا نقدر
على ما يقدر عليه الرجـال لتبعناه وذببنـا عنه )
فقال طُليـب رضي الله عنه :
( فما يمنعك يا أمـي من أن تسلمـي و تتبعينـه ؟
فقد أسلم أخوك حمـزة )
فقالت أروى رضي الله عنها :
( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن )
فقال رضي الله عنه :
( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقتيه
وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمـدا رسول اللـه )
ثم كانت بعد ذلك تعضد النبـي صلى اللـه عليه وسلم بلسانها ،
وتحض ابنها علـى نُصرته والقيام بأمره صلى اللـه عليه وسلم .
°¨¨™¤¦ صفـاتها ¦¤™¨¨°
تتصف أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنها بصفات عديدة
منها :
الصدق والأمانة ، وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية
والإسلام ، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ، وكانت
ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها
ومقابلتها لأخيها أبي لهب ، ويبدو من حوارها مع ولدها حول
دعوته للإسلام حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما
قالت له : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن )
وهي شاعرة مجيدة وقد رثت من أباها عبد المطلب بن هاشم
جد رسول الله صلى الله عليه و سلم شعرا .
°¨¨™¤¦ نُصرة الدين ¦¤™¨¨°
كانت أروى رضي الله عنها قبل إسلامها تعضد النبي
صلى الله وعليه وسلم ، وعندما عرض أبو جهل وعدة من
كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ، فآذوه عمد طُليب
بن عمير رضي الله عنه إلى أبي جهل فضربه فشجه ،
فأخذوه وأوثقوه ، فقام دونه خاله أبو لهب حتى خلاه ،
فقيل لأروى رضي الله عنها :
( ألا ترين ابنك طُليبا وقد صير نفسه غرضا دون محمد ؟ )
فقالت رضي الله عنها :
( خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله ، وقد جاء بالحق من عند الله )
فقالوا : ( ولقد تبعت محمدا ؟ )
قالت رضي الله عنها : ( نعم )
فخرج بعضهم الى أبي لهب وأخبره ، فأقبل حتى دخل عليها
فقال : عجبا لك ولاتباعك محمدا ، وتركك دين عبد المطلب ؟
فقالت رضي الله عنها :
( قد كان ذلك ، فقـم دون ابن أخيك واعضـده وامنعه ، فإن يظهر
أمـره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينـك ؟