الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الصحابى أبو مجحن الثقفي الخميس سبتمبر 25, 2008 4:50 am
أبو محجن الثقفي. أبو محجن الثقفي، واسمه: عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي. وقيل: اسمه مالك بن حبيب. وقيل: عبد الله بن حبيب. وقيل: اسمه كنيته. أسم حين أسلمت ثقيف سنة تسع في رمضان. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو سعيد البقال أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: إيمان بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وجور الأئمة".
وكان أبو محجن شاعراً حسن الشعر، ومن الشجعان المشهورين بالشجاعة في الجاهلية والإسلام. وكان كريماً جواداً، إلا أنه كان منهمكاً في الشرب، لا يتركه خوف حد ولا لوم. وجلده عمر مراراً، سبعاً أو ثمانياً، ونفاه إلى جزيرة في البحر، وبعث معه رجلاً فهرب منه، ولحق بسعد بن أبي وقاص وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب عمر إلى سعد ليحبسه، فحبسه. فلما كان بعض أيام القادسية واشتد القتال بين الفريقين، سأل أبو محجن امرأة سعد أن تحل قيده وتعطيه فرس سعد البلقاء، وعاهدها أنه إن سلم عاد إلى حاله من القيد والسجن، وإن استشهد فلا تبعة عليه. فلم تفعل، فقال: الطويل كفى حزناً أن تردي الخيل بالقـنـا وأترك مشـدداً عـلـي وثـاقـيا إذا قمت عناني الحديد وغـلـقـت مصارع دوني قد تصم المـنـادي وقد كنت ذا مال كـثـير وأخـوة فقد تركوني واحـداً لا أخـالـي حبسنا عن الحرب العواني وقد بدت وأعمال غيري يوم ذاك العوالـي فالله عهـد لا أخـيس بـعـهـده لأن فرجت أن لا أزور الحوانـي فلما سمعت سلمى امرأة سعد ذلك رقت له فخلت سبيله، وأعطته الفرس، فقاتل قتالاً عظيماً، وكان يكبر ويحمل فلا يقف بين يديه أحد، وكان يقصف الناس قصفاً منكراً. فعجب الناس منه، وهم لا يعرفونه، ورآه سعد وهو فوق القصر ينظر إلى القتال ولم يقدر على الركوب لجراح كانت به وضربان من عرق النسا، فقال: لولا أن أبا محجن محبوس لقلت: "هذا أبو محجن، وهذه البلقاء تحته". فلما تراجع الناس عن القتال، عاد إلى القصر وأدخل رجليه في القيد، فأعلمت سلمى سعداً خبر أبي محجن، فأطلقه وقال: اذهب لا أحدك أبداً. فتاب أبو محجن حينئذ، وقال: كنت آنف أن أتركها من أجل الحد. قيل: إن ابناً لأبي محجن دخل على معاوية، فقال له: أبوك الذي يقول: الطويل إذا مت فادفني إلى جنب كـرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها ولا تدفنني بالـفـلاة فـإنـنـي أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهـا? فقال بن أبي محجن: لو شئت لقلت أحسن من هذا من شعره. قال: وما ذاك? قال: قوله: البسيط لا تسأل الناس عن مالي وكثـرتـه وسائل الناس عن حزمي وعن خلقي القوم أعلم أنـي مـن سـراتـهـم إذا تطيش يد الـرعـديدة الـفـرق قد أركب الهول مسدولاً عسـاكـره وأكتم السر فيه ضـربة الـعـنـق أعطي السنان غداة الروع حصـتـه وعامل الرمح أرويه من العـلـق عف المطالب عما لـسـت نـائلـه وإن ظلمت شديد الحقد والـحـنـق وقد أجود ومـا لـي بـذي فـنـع وقد أكر وراء المجحـر الـفـرق قد يعسر الـمـرء وهـو ذو كـرم وقد يثوب سوام العاجز الـحـمـق سيكثر المال يوماً بـعـد قـلـتـه ويكتسي العود بعد اليبس بـالـورق فقال معاوية: لأن كنا أسأنا القول لنحسنن الصفد. وأجزل جائزته. وقال: إذا ولدت النساء فلتلدن مثلك. وقيل: إن ابن سعد قال: أن أبا محجن مات بأذربيجان، وقيل: بجرحان. أخرجه الثلاثة.