الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6036 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الصحابى أبو قيس بن الأسلت الأنصاري الخميس سبتمبر 25, 2008 4:09 am
أبو قيس صيفي. أَبُو قَيس، صَيفِي بن الأسلَتِ الأنصاري، أَحد بني وائل بن زيد: هرب إِلى مكة فكان فيها مع قريش إِلى عام الفتح، وقد ذكرناه في الصاد. وقال الزبير بن بكار: أَبو قَيس بن الأَسلت، اسمه الحارث. وقيل: عبد الله. قال: واسم الأَسلت: عامر بن جُشَم بن وائل بن زيد بن قَيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأَوس. وفيه نظر. والصحيح أَنه لم يُسلم، ومثله نسبه ابن الكلبي. وقيل: إِنه أَراد الإِسلام لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأَراد الإِسلام، لقيه عبد الله بن أَبيّ ابن سلول رأسُ المنافقين، فقال له: لقد لُذتَ من حربنا كل مَلاَذ، مَرة تحالف قريشاً، ومرة تُريد تَتبع محمداً! فغضب أَبو قيس وقال: لا جرم لا اتبعتُه إِلا آخرَ الناس. فزعموا أَنه لما حضره الموتُ بعث إِليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "قل: لا إله إلا الله، أشفع لك بها يوم القيامة". فسُمِعِ يقولها. وقيل: إِن أَبا قيس سأَل النبي صلى الله عليه وسلم: إِلامِ تدعو? فذكر له، فقال: ما أَحسن هذا! أنظر في أَمري، وأَعود إٍليك. فلقيه عبد الله بن أبي، فقال: من أَين? فذكر له النبي في صلى الله عليه وسلم، وقال: هو الذي كانت أحبارُ يهودَ تخبرنا عنه. وكاد يسلم، فقال له عبد الله: كرهت حَزبَ الخزرج? فقال: والله لا أُسلم إِلى سَنة. ولم يعد إِلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فمات قبل الحول، على رأس عشرة أَشهر من الهجرة. وقيل: إِنه سُمِع عند الموت يوحد الله تعالىوقال أَبو موسى: أَبو قيس الجهني، شَهِدَ الفتحَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكره الحافظ أَبو عبد الله في ترجمة أَبي قيس بن الحارث، وخلط بينهما وخبط. قلت: هذا قولهما في ابن منده، ولقد ظلماه، فإِنهما غاية ما نَقِما عليه أَنه لم يفصل بين الترجمتين: السهمي والجهني، إِما بقلم غليظ أَو ببياض، وهذا ليس بشي، فهو إِن كان كما ذكره فلا وهم فيه، وقد ذكرنا لفظه سواءَ في الترجمتين، ليظهر عذره، وأَنه لم يَغلط. على أَن الذي عندي من نسخ كتابه عدة نُسَخ صِحَاحِ، قد جعل الترجمتين منفصلتين، كل واحدة منهما منفردة عن صاحبتها، وجعل الاسم من الترجمتين بقلم غليظ، لمِ إنما أَبو نعيم لم ير في النسخة التي عنده فصلآ بين الترجمتين، فحمل الأَمر على أَنهما واحدة، وأَنه خلط، فذكره ليفتح ذكرُهُ لما له عنده من الكراهة. ثم جاءَ أَبو موسى فتبعه ولم ينظر، إلا فالكتاب الذي لابن منده لا حجة عليه فيه، وكلامه الذي ذكرناه يدل عليه، فإِنني نقلت كلامه آخر ترجمة السهمي منفرداً، وفي أَول ترجمة الجهني ليظهر عُذره