الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الصحابى أبو عمرو بن حفص بن المغيرة الأربعاء سبتمبر 24, 2008 2:33 am
أبو عمرو بن حفص. أَبو عمرو بنُ حَفصِ بن المُغِيرة، قاله الزبير. وقيل: أَبو حَفص بن المغيرة. ويقال: أَبو عمرو بن حفص بن عَمرو بن المغيرة القرشِي المخزومي. اختلف في اسمه، فقيل: أَحمد. وقيل: عبد الحميد. وقيل: اسمه كنيته. وأُمه درة بنت خُزَاعي بن الحويرث الثقفي. بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علي حين بَعَث علياً إِلى اليمن، فطلق امرأَته فاطمة بنت قيس الفِهرِية هناك، وبعث إِليها بطلاقها، ثم مات هناك. وقيل: عاش بعد ذلك. أَخبرنا فتيان بن أَحمد بن سَمنية بإسناده عن القعنَبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد- مولى الأَسود بن سفيان- عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس: أَن أَبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب. فأرسل إِليها وكيلُه بشعير فَسَخِطَتْه، فقال: والله ما لك علينا من شيء. فجاءَت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال لها: "لَيسَ لَكَ عَلَيهِ نَفَقَة". وأمرها أَن تَعتد في بيت أم شَرِيك. ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدى في بيت ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى. تضعين ثيابك..." الحديث. ومثله روى الزهري، عن أَبي سلمة، عن فاطمة، فقال: أَبو عمرو بن حفص. وروى يحيى بن أَبي كثير، عن أَبي سلمة فقال: إِن أَبا حفص بن المغيرة المخزومي أَبو عمرو هو الذي كلم عمر بن الخطاب وواجهه بما يكره، لَفَا عزل خالد بن الوليد. أخبرنا أَبو ياسر بن أَبي حَبة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد، حدثني أَبي، أَخبرنا علي بن إِسحاق، أَخبرنا عبد الله- يعني ابن المبارك- أَخبرنا سعيد بن يزيد- وهو أَبو شجاع- قال: سَمِعت الحارثَ بن يزيدِ الحضرمي، عن علي بن رَبَاح، عن ناشرة بن سُمَي اليَزَنِي قال: سَمِعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب: إِني أَعتذر إِليكم من خالد بن الوليد، فإِنه أَعطى المال ذا البأس وذا الشرف، فنزعته وأَقَرت أَبا عبيدة. فقال أَبو عمرو بن حفص: واللّه ما أَعذرتَ يا عمر بن الخطاب! لقد نزعت عاملاً استعملَه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغَمَدتَ سيفاً سَنَه الله، ووضعتَ لواءَ عقدَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قطعتَ الرًحِم، وحَسَدت ابن العم. فقال عمر: أَما إنك قريبُ القرابة، حديث السنِ، مُعَضَب في ابن عمك. ذكره البخاري في الكنى المجردة عن الأَسماءِ. أَخرجه الثلاثة.