الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 2422 العمر : 55 الموقع : فلسطين-غزة المزاج : هادئ وسام : المزاج : SMS : لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد الدوله : البلد : : فلسطين نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5987 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: سمات العنصرية اليهودية الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 5:16 pm
سمات العنصرية اليهودية
قبل الدخول في بيان سمات العنصرية اليهودية يحسن أن نبين معنى العنصرية اليهودية وهي: " عقيدة تستند إلى فلسفة مناقضة للدين والعلم, حول أفضلية العنصر اليهودي على من عداه من العناصر البشرية الأخرى". العنصرية اليهودية تتسم بسمة تكاد تخالف بها جميع أنواع العنصرية عند جميع الأمم في مختلف العصور ألا وهي : ( الحقد على من عداهم من البشر) بينما تقوم كافة ( العنصريات) عند مختلف الأمم في جميع العصور على تفضيل جنسها على سائر الأجناس البشرية فقط, ولكنها عند اليهود تزيد إلى درجة تمنى الموت لمن عداهم!! جاء في التلمود : اقتل الصالح من غير الإسرائيليين, وحرام على اليهود أن ينجي أحدا من باقي الأمم من الهلاك, أو يخرجه من حفرة يقع فيها, لأنه بذاك يكون حفظ أحد الوثنيين.
وللعنصرية اليهودية سمات لا يشاركها فيها أية عنصرية أخرى من أهمها:
1- استغلال الدين: على الرغم من علمانية الزعماء اليهود في ( الحركة الصهيونية ) إلا أنهم يأخذون من الدين الجانب الذي يحقق لهم أهدافهم ولاسيما في منطقة ( المشرق العربي) حيث فلسطين. حيث يعلق اليهود على هذا ( الحق الديني) في امتلاك ( فلسطين ) وما جاورها من بلاد المشرق العربي آمالا كبار لان العلاقة التي تربط الديانة اليهودية بأرض فلسطين تشد معتنقيها إلى تلك الأرض باعتبارها أرض ( ارض إسرائيل) ـ فيما يزعمون ـ كما جاء في التوراة المزعومة : " وفي ذلك اليوم قطع الرب مع ( أبرام ) ميثاقاً قائلاً : لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات".
2- تزيف التاريخ: يحاول اليهود العبث بالتاريخ زيادة وحذفا, ولكي ينحتوا لأنفسهم تاريخاً, يخولهم تحقيق أهدافهم, خصوصاً في منطقة (المشرق العربي). ويتمثل هذا التزييف, فيما يعرف عند الصهاينة ـ بـ ( الحق التاريخي). ومضمون ( الحق التاريخي ): الادعاء بأن فلسطين هي موطن اليهود الأصلي يقول الزعيم الصهيوني (هرتزل) عن فلسطين: " موطننا التاريخي, الماثل في الذاكرة على مرور الزمن".
3- مصادر الفكر: يلجا اليهود إذا ما أعيتهم الحيلة إلى مصادرة الفكر البشري والحجر عليه, وذلك لإرغام كل من يتولى شاناً من شؤونهم على الانقياد لرغباتهم حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في العالم كله خصوصاً في منطقة (المشرق العربي). وتتمثل هذه المصادر الفكرية فيما يعرف عند الصهاينة بـ ( اللاسامية ) حيث إن هذا المصطلح يعني حرفياً : ( ضد السامية ) وهو يستخدم للدلالة على ( معاداة اليهود ) وحسب. وعلى ذلك فإن ( اللاسامية ) تعنى ( اللايهودية ) وهي ابتداع يهودي من أجل مصلحة الحركة الصهيونية, لآن الصهيونية تزدهر بفضل الخطر الحقيقي والمزعوم الذي يهدد الجماعات اليهودية في العالم. ومن هنا بداء الاستغلال اليهودي الصهيوني لـ ( اللاسامية ) على أوسع نطاق من غير تفريق بين معاداة السامية الدينية , ومعاداة السامية العنصرية التي تستند إلى النظريات العنصرية الحديثة, وأن كل من تعرض (لليهودية و الصهيونية) بالنقد رمي باللاسامية سواء كان سياسياً , أم كاتباً أو أديباً , أم فيلسوفاً, أم مؤرخاً. بل إنها لتصف المقاومة العربية للاحتلال اليهودي الصهيوني لـ ( فلسطين) وما جاورها من الأقطار العربية بأنها معادة للسامية. وبفضل هذه البدعة اليهودية ( اللاسامية ) أمسك الصهاينة بأيديهم سلاحاً رهيباً, يشهرونه في وجه كل من يتجرأ على فضح مخططاتهم أو يقف موقف المعارض لأهدافهم, أو المنصف لخصومهم من دول العالم سواء أكانوا من النصارى أم من المسلمين أم من غيرهم. وبعد فهذه إشارة إلى بعض ما يحمله هذا العدو من منهج ملئ بالعداء للمسلمين,ويهدف إلى انتزاع حقوقهم وأراضهم بمزاعم كاذبة ودعاوى زائفة, وهذا يجعل المسلم في حذر وحيطة, بما يكاد له حتى لا يلتبس عليه الحق بالباطل وينجرف وراء مخططات العدو ومكره, والله المستعان.