ظهرت النتائج في موقع الجامعة.. وحصلت المفاجأة.. الطالبة راسبة.. كيف.. مفاجأة.. أمر لا يعقل..موقع الاستاذ.. النتيجة.. ناجحة.. موقع الجامعة.. الطالبة راسبة.. من تصدق.. ومن تكذب..
اتصلتْ بهم.. فأجابوها بان درجتها نهائية.. وصحيحة.. تمسكت بدليل.. وهو إن موقع الاستاذ ذكر اني ناجحة.. وليس لديها دليل غيره..
لم أعلم.... بكل هذا.. وذات يوم اتصل بي أخوها يخبرني بأن فلانة راسبة في المقرر.. فأخبرته بأن طالبات المحمول فقط طالبتين.. يعني لا مجال لأن أنسى أنهما ناجحتان.. ليس العدد كبيرا.. حتى أنسى..
فوعدته خيرا..
إجراءات روتينية لا بد من تنفيذها..
خطاب لفلان.. وخطاب لفلانة.. واللجنة تجتمع .. وستجتمع.. سنعرض الموضوع .... المهم..أخذت الإجراءات الروتينية طريقها.. وحين تأخر تصحيح وضع الطالبة..اتصلت بمدير الامتحانات ويذكر فيشكر.. الأخ .. زيد القرون.. بكل جميل خلق.. وكل طيب تعامل.. أرسل لي كراسة إجابة الطالبة..
وتأكدنا من نجاحها.. وتجدون صورة غلاف الكراسة..
وكتبت خطابا لمجلس الكلية بطلب تعديل الدرجة..
لا أخفيكم سعادتي.. والله لو لم يكن لهذا الموقع من الحسنات الا هذا.. لكفاني.. والله ذو الفضل الكبير..
تساؤل..
كم طالب... وكم طالبة.. رسب أو رسبت .. بسهو من مدخل البيانات.. بخطأ في الإدخال.. بخطأ في الرصد.. ولم تعلم أنها في الأصل ناجحة.. وذهب حقها..
خاتمة قولي.. دعاء لله عز وجل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.. وان يبارك لنا الأوقات والجهود..