الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 331 العمر : 50 المزاج : SMS :
الدوله : دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6134 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الفارس المزعوم الإثنين سبتمبر 15, 2008 11:32 pm
<tr><td height=10>
الفارس المزعوم
<tr><td height=10><tr><td height=10>
عبدالله بن خضر الغامدي
رن الهاتف
... الو ... احذري يا قريبة الدمع من المحاجر ...
احذري فلستي رخيصة يا جوهرة من الجواهر000 كم- والله- آلمني وآلم كل شهم حال تلك الفتاه التي عاشت مع"الفارس المزعوم"0 هذا الفارس الذي ألقاها في ا ليم مجروحة،وجعلها تعيش في أحلامها أرجوحة لقد اغرورقت عيني بدمعة000
فخنقتها في خاطري فتساقطت *** من أعيني،فشربتها متلعثما لقد ا تقن دور العاشقين ، وكان معها في الخطاب مبين ، أسرها بجميل الكلمات ،وقيدها بلطيف العبارات ، كساها من الثناء حلة ، وأهدها من بين الشوك فلة0 فبنت بآ ملها القصور، وسكـنت بأحلامها الدور،وشيدت في عالمها الأبراج ، وصارعت مع فارسها الأمواج0 لقد ظلت هذه الجريحة أشهرا طويلة وهي تبني على رمل ، وتلهث خلف سراب ، بذ لت له مشاعرها ، وتوسلت ا ليه بآهاتها،وأعطته ما ليس يعطى من حياتها000 كم تخيلت الفسا تين التي سيشريها ، والعطور التي سيهديها ، والرسائل التي سيعطيها000
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها **** وأسعدتني ورود000سوف تهديها وكم ذهبت لوعد لاوجود لــه **** وكم حلمت بأثوب سأشريهـــــــــا ما ظنت يوما من الأيام ، أن يغلظ لها في الكلام ، فهي نوه الذي يلمع ، وشمسه التي تسطع0
غرها الثناء ، فحلقت في السماء ، ولكن!!!!ما لبثت أن هوت بها الريح في مكان سحيق 0 قتل أحلامها ، وذبح آمالها ، ونحر خيالها0000 لقد انتهى كل شئ في لحظة واحدة0000 نعم000في لحظة واحدة000 ((يا من وقـفت دمي عليك وذللتني ، ونفـضتني كذبابة من عارضيك وأهنتني..... من بعد ماكنت الضياء بناظريك)) لقد وجد هذا الفارس صوتا آخر.. صوتا هو أرق عذوبة ، وأكثر في الخيال خصوبة000 سيلعب معها الدور نفسه، ويعيد اليوم أمسه يردد لها نفس القصص ، ويعطيها في الثناء حصص... حتي اذا سئم منها ، أطبق في وجهها سماعة الهاتف وهو يردد
تقولين الهوى شئ جمـــيل ** ألم تقرأ قديما شعر قيــــــــس لقد أخطأت حين ظننت أني ** أبيع رجولتي وأضيع رأسـي لقد شوّهـت أيامي وعمري ** فجفت ريشتي وانبح همســـي فأكبر من جمالك كبريائي ** فمهما كنت0أجمل منك نفسـي * فهل بعد ذلك سيبقى لهذا ( المخادع ) مكانا في سمعك ، وحظا من مشاعرك ، ونصيبا من خيالك ، ( اخيتي ) ان السعيد من اتعظ بغيره ، والشقي من اتعظ بنفسه .