السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أسماء الجنة:

الجنة, دار السلام, دار الخلد,
دارالمقامة, جنة المأوى, جنات عدن,
دار الحيوان, الفردوس, جنات النعيم,
المقام الأمين, مقعد الصدق, قدم صدق

أبواب الجنة:

للجنة ثمانية أبواب , قال الرسول الكريم عليه واله السلام: "في الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لايدخله الاالصائمون"


سعة أبوابها:

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: "ان مابين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر أو هجر ومكة" وفي لفظ " كما بين مكة وهجر, أو كما بين مكة وبصرى"

المسافة مابين الباب والباب:
قال الرسولعليه واله السلام: "ما منهم بابين الا يسير الراكب بينهما سبعين عاماَ"


درجات الجنة:

قال الرسول صلى الله عليه واله
وسلم: "ان الجنة مائة درجة مابين كل درجتين كمابين السماء والارض"
وقال عليه واله السلام: "اذا سألتم الله فسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر الأنهار"
وقال: "إن أهل الجنة ليتراؤوون أهل الغرفة في الجنة كما ترون الكوكب في أفق السماء"
تربة الجنة وطينتها وحصبائها وبنائها:
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: "لبنة ذهب ولبنة فضة, وملاطها المسك, وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت, وترابها الزعفران, من يدخلها ينعم لاييأس, ويخلد لايموت, لاتبلى ثيابه ولا يفنى شبابه"
وقال عليه واله السلام: "أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك"


خيام وسرر أهل الجنة:

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: "في الجنة خيمة من لؤلؤةٍ مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين, ويطوف عليهم المؤمن"
وقالعليه واله السلام: "الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم الآخرون"
وقال: "إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله, يرى ظاهرها منباطنها وباطنها من ظاهرها فيها من النعم واللذات مالا عين رأت ولا أذنسمعت"


أشجار الجنة:

قال عليه الصلاة واله والسلام: "ان في الجنة لشجرة يسيرالراكب في ظلها مائة عام لايقطعها"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلي الله عليه وسلم: "ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب"
وقال رجل: يارسول الله ماطوبى؟ قال: شجرة في الجنة مسيرة مائة سنه ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها"
وقال: " أن الرجل إذا نزع ثمرةً من الجنة عادت مكانها أخرى"
وقالالرسول صلى الله عليه وسلم: "ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها, هي ورب الكعبه نور يتلالأ, وريحانة تهتز, وقصر مشيد, ونهر مطرد, وثمرة نضيجة, وزوجة حسناء جميلة, وحلل كثيرة في مقامٍ أبداً, في دارٍ سليمة, وفاكهةٍ وخضرةٍ وحبرة ونعمةٍ, في محلة عاليةٍ بهية"


أنهار الجنة ومجراها الذي تجري فيه:

عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة, نبقها مثل قل الهجر, وورقها مثل أذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان, فقلت: ياجبريل ماهذا؟ قال: أما النهران الباطنان ففي الجنة, وأما الظاهران فالنيل والفرات"
وقال صلى الله عليه واله وسلم: "بينما أنا أسير في الجنة إذا بنهرٍ حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك, قال: فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر"
وقال: "إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ"
وقال عليه واله السلام: "الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى منالعسل وأبيض من الثلج"


فرش الجنة:

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم في قوله "وفرش مرفوعه" قال: "مابين الفراشين كما بين السماء والأرض"
وقال عليه واله السلام: "ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة مابينهما خمسمائة عام"


حلي أهل الجنة:

قال عليه واله الصلاة والسلام في ذكر حلي أهل الجنة: " مسورون بالذهب والفضة مكللون بالدر عليهم أكاليل من در وياقوت متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب مردمكحلون"
وقال صلى الله عليه واله وسلم: " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء "
وقال: " لو أن رجلاً من أهل الجنة أطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم"


طعام وشراب أهل الجنة:

قال الرسول: "يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون طعامهم ذلك جشاء كريح المسك يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس"
وعن عبدالله بن عمر في قوله تعالى: (يطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ) "الزخرف-71" قال: يطاف عليهم بسبعين صحفة منذهب كل صحفةٍ فيها لون ليس في الأخرى.
وقال عليه واله السلام: "إنك لتنظرُ إلى الطيرفي الجنة فتشتهي فيخر بين يديك مشوياً"


ذكر المادة التي خلق منها الحورالعين وذكر صفاتهن:

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: "الحور العين خلقن من الزعفران"
عن أنس يرفعه: " لو أن حوراء بصقت في سبعة أبحر لعذبت البحار من عذوبة فمها وخلق الحور العين من الزعفران"
عن أحمد بن أبي الحواري حدثني جعفر بن محمد: لقي حكيم حكيماً فقال: أتشتاق إلى الحور العين؟ فقال: لا: فقال: فأشتق إليهن, فإننور وجوههن من نور الله, فغشي عليه فحُمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً"
وعن عباس قال: إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ عليه قباب من ياقوت تحته حور ناشئات يقول أهل الجنة: انطلقوا بنا إلى البيدخ فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري فإذا أعجبرجلاً منهم جارية مس معصمها فتتبعه.
وعن ابن مسعود قال: إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة كل حور الجنان يعجبن بها يضربن بأيديهن على كتفه ويقلن: طوبى لك يا لعبة لو يعلم الطالبون لك لوجدوا بين عينيها مكتوب: "من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل برضى ربي"


فضل نساء الدنيا:

عن أم سلمة قالت: قلت يارسول الله أخبرني عن قوله عز وجل (عرباً أتراباً) "الواقعه -37" قال: "هن اللواتي قبضن في دارالدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عرباً متعشقات متحببات أتراباً على ميلادٍ واحد" قلت: يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: "بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة" قلت: يارسول الله وبم ذلك؟ قال: "بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى ألبس الله وجوههن النورواجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن: نحن الخالدات فلا نموت نحن الناعمات فلا نيأس أبداً ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً طوبى لمن كنا له وكان لنا"


الحمل والولادة في الجنة:

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: "إذا اشتهى المؤمن الولد فيالجنة كان في ساعةٍ كما يشتهي ولكن لا يشتهي"
وقال عليه واله السلام: "إن الرجل منأهل الجنة ليولد له كما يشتهي فيكون حمله وفصله وشبابه في ساعةٍ واحدةٍ"
وقال: "أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحامدون الذين يحمدون الله في السراءوالضراء"
وقال: "يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكاً يومالقيامه"





والصلاة والسلام على رسولالله وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين