الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 3212 العمر : 35 الموقع : قـــطــر دار الــعــز والــفــخــر العمل/الترفيه : كتابة الشعر والخواطر المزاج : رااااايق وسام : وسام المسابقه الرمضانيه : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قـــــــطــــــــر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6521 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الغذاء الميزان الخميس سبتمبر 11, 2008 4:37 pm
هذا نقل باسم الدكتور جزاه الله خيرا العلماء يقولون أن كل الأمراض بلا استثناء , مرتبطة بنقص العناصر النادرة من الاكتئاب حتى أمراض القلب فقد اكتشف أن مرضى الاكتئاب يعانون من نقص في العناصرالنادرة التالية , مثل الزنك والنحاس والموليبيدنيوم , والفاناديوم , وبالفعل هذه اما اكتشفته بنفسي حتى وقبل أن أتوصل لهذه المعلومات ,وهذه الدراسات , إذ لا حظت تحسنا هائلا في المزاج Mood لكثير من المرضى الذين كنت أعالجهم من أمراض مختلفة , وكانوا مصابين بالاكتئاب , علما بأن البرنامج الذي كنت أعالج فيه المرضى ليس موجها لمعاجة الاكتئاب , ولكننا اكتشفنا أنه يعالج الاكتئاب بالصدفة , وبالفعل فقد لاحظ المرضى تحسنا ملحوظا في مزاجاتهم , وزوال الأفكار السوداوية والاكتئابية , والخذل والوهن والهمود وأفكار الموت وقربه التي كانت تراودهم , واستبدلوها بتفاؤل واندفاع , ونشاط ومرح وسعادة وحبور وقد يستغرب البعض , كيف يؤثر الغذاء على نفسية الإنسان وعقله إضافة إلى جسمه ؟ للإجابة على هذا السؤال , فلن أخوض في موضوع الطاقة , وأثر الغذاء والطعام الطيب الذي يصفه الله تعالى في القرآن الكريم " ياأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا " (168) البقرة , على توليد الطاقة في الجسم وأثر هذه الطاقة على نفس الإنسان وجسمه , ونفسيته وسلوكه ووجدانه ومزاجه وقراراته وفكره , فإن الكثيرين لن يقبلوا الاقتناع من وجهة نظر علم الطاقة والنفس , الذي يعتبرونه علم غير مرئي وما وراء طبيعي , وغير ملموس , ووسيكون هناك أجزاء كاملة من الموسوعة إن شاء الله تعالى و في هذه السلسلة يتحدث عن علم الطاقة وعلاقته بالنفس ولكن من منظورإسلامي قرآني , وسأتحدث عن ذلك ببعض التفصيل في الجزء الثاني من موسوعة الغذاء الميزان ,) , ولكنني سأبرهن ذلك من خلال الكيمياء الحيوية في جسم الإنسان , ولكن قبل أن ابدأ بذلك أود ان أسرد هاتين القصتين , وكما وردتا في كتاب العلاج بعشبة القمح , للمؤلفة الشهيرة آن وينغمور , ودون تغيير (227) القصة الأولى فمنذ سنوات خلت , كان جان يملك متجرا مخصص لتربية فئران التجربة البيضاء , وكان يبيع هذه الفئران بالآلاف لكافة أنحاء العالم , وكان قد وضع في متجره كومة من العشب , ومن هذا العشب المشترك كونت الفئران بيتا مشتركا لها , ثم شقت العديد من الممرات , وبنت الحدائق المعلقة , وغرف السكن المريحة , والشرفات الصغيرة الجميلة لتربي صغارها , وكي تسود حياة الفئران السعادة والبحبوحة وحيث إن جاك هو اسكتلندي الأصل , وكان دائما يحرص على استنباط الوسائل لتخفيف نفقات تجارته , فقد أخذ يهتم بأسعار الحبوب الضرورية لتغذية فئرانه وحدث أن جارا له كان يدير بيتا مأجورا وصغيرا نسبيا , وقد بدأ هذه الجار بتأمين جميع ما يتبقى من الأطعمة اليومية المستخدمة وذلك لتغذية الفئران , واستغل جان هذه الفرصة بكل ترحاب وشغف , لكي يزيد من أرباحه ولكن عندما استبدلت الحنطة بفضلات الطعام , حلت الكارثة على مجموعة الفئران لأكلها ذات الطعام الذي يأكله الإنسان 0فقد تعكر جو التعاون والسكينة وانقلب رأسا على عقب , وانفجر العراك بين الفئران , وأخذ القتال يسيطر على ممرات القش , وخلال أسبوع واحد من الزمن انتشرت أشلاء الفئران الميتة بكثرة على أرض المكان , وكان الذكور والإناث الشرسة تأكل جراءها , والفئران الضعيفة تصرع دونما أي سبب عندها أدرك جان سبب الكارثة التي حلت بفئرانه للمرة الأولى والوحيدة , فعمل على التخلص من فضلات طعام الإنسان وعاد إلى غذاء الحبوب مرة اخرى , ولم تلبث النتيجة أن ظهرت للعيان , فلم يشاهد فيما بعد أي فأر ميتا أو نصف مأكول وليست هذه القصة من نسج الخيال , إنما هي قصة مدعومة بالوثائق لوقائع جرت