الشكر من الاعضاء : 5 عدد الرسائل : 3924 العمر : 45 الموقع : قطر العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : طيب المزاج : SMS : تحياتي لكم:
جــريـح الـمشــاعـر الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 10556 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: خصائص أهل السنة ... الخميس سبتمبر 11, 2008 3:16 am
الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه والتابعين ...
أيها الناس: نحن أهل (لا إله إلا الله) لنا مصادر عدة، لنا انتماءات خالدة، لنا خصائص ربانية لا يشاركنا فيها أحد ... ونحن فخورون جداً أن نكون من أولياء الله إن شاء الله، وواثقين من مبادئنا ...
الله مولانا ولا مولى لهم ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ [محمد:11] فمن مثلنا -المسلمين- من الناس، تولينا الله والله تولانا، وأحببنا الله والله أحبنا إن شاء الله، فنحن إذا ضاقت بنا السبل مددنا أكفنا بين يدي علام الغيوب، فاتصلنا به مباشرة وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186] إذاً هذه الأمة ربانية، أمة خرجت من الصحراء؛ لكنها اتصلت برب الأرض والسماء، فأجلسها على الجوزاء.
ثالثاً: أن قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام ...
هل سمعت بقوم مثلنا قدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم؟!
إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا كفى بالمطايا طيب ذكراك حاديا فإما حياة نظم الوحي سيرها وإلا فموت لا يسر الأعاديا رضينا بك اللهم رباً وخالقاً وبالمصطفى المختار شهماً وهاديا
هل سمعت بقوم قدوتهم محمد عليه الصلاة والسلام يضلون، أو يُخذَلون، أو يتراجعون؟! لا.
رابعاً: أننا أمة وسطية ...
ولسنا متطرفين، فنحن لا نغلو ولا نجفو، بل نعرف كيف نتعامل مع الشريعة، ونعي صروحها، ونؤسسها في الناس، لا نغلو فنصبح مثل الذين غلوا في فعلهم فغضب الله عليهم، ولا نجفو فنصبح مثل الذين تمردوا على معالم الدين. بل ننطلق من منطلقات الإسلام الصحيح، ومن شاء فليحاور شباب الصحوة وعلماءها ودعاتها.
خامساً: أننا أمة معطاءة ...
معطاءة دائماً، يقول عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه: {أمتي كالسيل، لا يُدرَى الخير في أوله أو في آخره } لم تعقم أرحام نسائنا، ولم تقف الأمهات عن إنجاب العظماء، فلا زال يلد فينا الزعماء الأبرار، والعلماء الأخيار، والأدباء، والشهداء، والصديقون، والدعاة، والصالحون، فنحن دائماً سوف نقدم:
ثمنُ المجد دمٌ جُدنا به فاسألوا كيف دفعنا الثمنا
سادساً: أننا أمة الخلافة ...
الله جعل هذه الأمة خليفة في الأرض، تتولى الخلافة، وتقود العالم، وتوجه البشرية من وسط الدنيا، من أم القرى مكة من الجزيرة ، ومن حولها من العالم الإسلامي، فالخلافة لهذه الأمة التي تحمل (لا إله إلا الله).
سابعاً: هذه الأمة وارثة ...
وما معنى وارثة؟ أي: أنها سوف ترث العالم إن شاء الله، وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أنها سوف تتبوأ منزلتها، وتحكم بعقيدتها وشريعتها، ويُطوِّق الأرض عقلُها، ويحكم الكون برها وسلامها وخيرها وفضلها، فأبشروا! الغد لكم، والفجر لكم، والمنتظر لكم.
يا أمة المجد قومي مزقي الحُجُبا وأعلني في ليالي دهرك الشهبا