الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 3212 العمر : 35 الموقع : قـــطــر دار الــعــز والــفــخــر العمل/الترفيه : كتابة الشعر والخواطر المزاج : رااااايق وسام : وسام المسابقه الرمضانيه : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قـــــــطــــــــر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6532 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: إن كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل الإثنين سبتمبر 08, 2008 8:24 pm
إنكنتناقلاًفالصحةأومدعياًفالدليل إخواني أخواتي في منتدى المسلم المميز أهمية الموضوع تتجلى في ضرورة معرفة هذه القاعدة حتى لا نكون كحاطب ليل نجمع الروايات و الأقوال من هنا و هناك ثم نعرضها كمعلومة موثّقة و قد ينجر عن ذلك خرق و تشويه لأحكام الدين و شرائعه و إدخال ما ليس من الدّين في الدّين بسبب حديث لا نعرف سنده و لا مصدره. وقد يكون الخبر موضوعا ... عَنْ سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ( [size=9]البخاري) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ( مسلم ) أهمية الإسناد: السند كان ولا يزال أهم الوسائل التي حفظ الله بها الحديث وصانه من الوضع والكذب والافتراء، كما أنه المعيار الأول الذي تقيم به الروايات، وتوزن به الأخبار، لمعرفة صحيحها من سقيمها، وقويها من ضعيفها. يقول عبد الله بن المبارك: إن الإسناد من الدين،ولولاالإسنادلقالمنشاءماشاء. و يقول سفيان الثوري: الإسنادسلاح المؤمن فإذا لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل " قال الإمام ابن سيرين: " لميكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم". يقول إبراهيم النخعي يرحمه الله: لورأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يغسلون أيديهم إلى الكوعين وأنا أقرأها إلى المرفقين ما زدت على ذلك؛ لأنهم الذين تلقوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم . أصول و قواعد وضعها العلماء للتثبت من الخبر المرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم..و ظهر علم عرف بعلم مصطلح الحديث و علم الجرح و التعديل. الهدف منه صيانة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم من الدخيل و العليل من الأخبار و الروايات و الوضع..و من هذه القواعد المنهجية في نقل و رواية الخبر
.................... الاستيثاق من ثبوت النص وصحة نسبته إلى مصدره إذا كان حديثاً نبوياً ...................... شرح القاعدة: التثبت في الرواية عند أخذها وعند أدائها إن أول ما يجب على المستدل بالنص الشرعي والمتعامل معه أن يتحقق مـن صحّة نسبة ذلك النص إلى مصدره، أي أنّ مرادنا بهذا الضابط أن يعني المتعامل مع النص الشرعي بالتثبت، والتأكد من كون النص الذي يبني عليه الحكم، نصاً منسوباً نسبة صحيحة إلى مصدره الذي هو الشارع. وهـذا الضابط ينحصر في الأحاديث النبوية وحدها، ولا يخص القرآن الكريم الذي يستغني عن هذا الضابط، لأنّ القرآن الكريم كله قد ثبت ثبوتاً متواتراً لا شك فيه
وإذا كان التّوثّق من ثبوت النّص والتأكد مـن صحته ـ إذا كان حديثاً نبوياً ـ هو الضابط الأول الذي لابدّ منه قبل أن نستدل بالحديث، أو نستنبط منه الحكم الشرعي العملي أو الأخلاقي، فإنّه لا يتم لنا هذا التأكد إلاّ إذا تَحقَّقنا مِن أنّ الحديث قد استوفى جميع شروط القبول ـ التي نَصَّ عليها علماء الحديث النُّقاد ـ سنداً ومتناً، وعملنا بالمعايير النّقدية لأهل الحديث وعرفنا ما قيل في الحديث من حكم. ومن هنا كانت الحاجة ماسَّة إلى تمحيص روايات وأخبار الآحاد، وتنقيتها ممَّا علق بها من الزائف والدّخيل، ممّا دفع علماء الحديث إلى وضع منهج تاريخي نقدي، هو عبارة عن قواعد نّقدية تدرُس وتُمحّص جوانب رواية الحديث أو الخبر كلّها ـ سنداً ومتناً ـ دراسة نّقدية تامّة كاملة شاملة. أي أنّ هذا المنهج لا يُسَلِّم بالنص دون محاكمة ونقد، بل لا بد أن تثبت نسبة النّص إلى قائلـه، وأن يُنْظَر فيه نظرة فاحصة ثاقبة لمعرفة اتفاقه مع الأسس الثابتة والمبادئ العامة في الشرع الإسلامي . وقد كفانا علماؤنا منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم هذا الجانب المُعين على التوثيق في جانبي الرواية: أي في جهة السند، وفي جهة المتن وقدّمت الدّراسات التي تشهـد لعلماء الحديث بالسّبق والرّيادة والدّقة العلمية في توثيق روايات الحديث ومـن قواعد هذا المنهج القائمة على البحث والاستقصاء والتفكير السليم والتي تعتبر أصح القواعد للاستثبات من النصوص المروية وتمحيصها، ما اشترطه علماء الحديث مـن شروط في الرواة وفي الرواية، حيث إنهم اشترطوا شروطاً دقيقة محكمة فـي الرواة تفي بسلامة النقل، وجعلوها مقياساً للراوي المقبول والراوي المردود، كما اشترطوا شروطاً أخرى للرواية المقبولة، تكفل سلامة تناقل الخبر بين حلقات الإسناد، وتكفل سلامته من العلل والقوادح الظاهرة والخفية، وجعلوا من هذه الشروط جميعها معياراً أو مقياساً عاماً، نعرفُ به ما يُقبل من الحديث أو يُردّ. ومجموع هذه الشروط ستة هي: العدالة، والضبط، واتصال السند وفَقْد الشذوذ، وفَقْد العلة القادحة، والعاضد عند الاحتياج إليه فَتَحَقُّق هذه الشروط في حديث الآحاد يؤدّي إلى قبوله، واختلالها أواختلال أحدها يؤدّي إلى ضعف الحديث وردِّه. فإذا اشتمل الحديث على شروط القبول هذه واستوفى المرتبة العليا من الضبط فهو الحديث الصحيح وإذا استوفى شروط القبول لكن كان في الحدِّ الأدنى من الضبط المقبول فهو الحديث الحسن؛ فإذا وَجَد الحسن ما يَجبُرُ قُصُورَهُ ككثرة الطُّرق فإنه يَقْوَى ويرتقي من درجة الحسن إلى الصحيح ويسمّى الصحيح لغيره؛ وإذا فَقَد الحديث بعض شروط القبول ـ بأن كان ضعيفاً ضعفاً غير شديد ـ وقامت قرينة ترجّحه وتقوّيه فإنه يرتقي بالتقوية أيضاً مـن درجة الضعيف إلى منزلة الحسن ويسمّى الحسن لغيره... المصادر: - الضوابط المنهجية للاستدلال بالنصوص الشرعية د: حسن سالم
www.islammessage.com - - المستشرقون وإسناد الحديث www.islamweb.net - - أنواع الحديث
www.tassnim.malware-site.www و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه اللهم بلغنا رمضان يا أرحم الراحمين أخي الحبيب