الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 3212 العمر : 35 الموقع : قـــطــر دار الــعــز والــفــخــر العمل/الترفيه : كتابة الشعر والخواطر المزاج : رااااايق وسام : وسام المسابقه الرمضانيه : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قـــــــطــــــــر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6422 تاريخ التسجيل : 07/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الوقاية خير من العلاج السبت سبتمبر 06, 2008 1:44 pm
إن كل واحد منا هو المسئول الأول عن أسلوب الحياة التي يحياها .. وكل شخص ينسج تفاصيل حياته حسبما يروق له، وكل أسلوب يتبعه فيها تعكس دوافعه الداخلية والطريقة التي يفكر بها.. ولكن في نفس الوقت لا يمكننا نكران حقيقة أن "الوقاية خير من العلاج" ..
من هذا المنطلق.. يسرني أن أبدأ هذه السلسة المتجددة تحت اسم سلسلة " وقاية " لتكون مساهمة في الحد من ما نعانيه جميعًا من أمراض كثيرة.. وذلك عن طريق الوقاية.. وقطع الطريق على المرض من البداية وقبل وصوله إلينا..
ومرادف كلمة الوقاية: "الحماية والرعاية الأولية للصحة".. أي هي الإجراءات التي ينبغي اتباعها لحماية الإنسان من الإصابة بمرض ما أو التنبؤ به والحد من تداعياته. فهي تعنى أيضا النهوض بمستوى صحة الإنسان وحمايته من الإصابة سواء بالأمراض المعدية أو غير المعدية. توجد محددات للصحة:
- مستوى الدخل والوضع الاجتماعي: ولا يقصد بها هنا كمية الثروات وإنما كيفية توزيعها بحيث تمكن الأفراد من أخذ خطوات أكثر إيجابية تجاه صحتهم. بلا شك أنه كلما ارتفع مستوى الدخل كلما توفرت الإمكانات التى يستطيع الشخص أن يحافظ بها على صحته، وكلما ارتفع أيضا الوضع الاجتماعى كلما كانت المساهمة إيجابية على جودة حياة الإنسان، ولا يشترط هنا بالضرورة توافر الامكانات المادية وإنما نقصد بها ارتفاع مستوى الوعى والثقافة الصحية، فالمحافظة على الصحة لا تتطلب المال فقط فى كثير من الأحيان، فالنظافة ممكن أن تكون أساس لصحة حياتنا والوقاية من الكثير من الأمراض.
- شبكات الدعم الاجتماعي: وهى التي تساعد وتشجع الأشخاص على التكييف والتعامل مع المواقف وظروف الحياة الصعبة. وتتمثل في أخصائى الشئون الاجتماعية فى العمل أو المدرسة أو الجامعة، الأطباء النفسانيون، المؤسسات اجتماعية ... إلخ.
- التعليم: هو مزيج من المعلومات والمهارات التي تسلح الشخص لمواكبة تحديات الحياة وتمكنه من المشاركة في المجتمع بالنسبة لفرص العمل والأنشطة الأخرى. - العمل وظروفه: وهى تلك الظروف المتعلقة بالاستقرار الاقتصادي وبيئية العمل المتصلة بالصحة.
- عناصر البيئة: حماية الماء والهواء والتربة، توفير المسكن الملائم، الطعام … الخ.
- الخدمات الصحية: وتتمثل في تقديم خدمات الرعاية الأولية والوقائية متضمنة تنشئة طفل صحي من قبل وبعد ميلاده إلى جانب توفير خدمات خاصة برفع النظام المناعي، وزيادة برامج التعليم الصحي.
- تنشئة الطفل على نحو صحي: في ظل وجود أبوة وأمومة إيجابية وتوفير التطعيمات.
- ممارسات شخصية: وهو السلوك الذي يستطيع كل شخص من خلاله حماية نفسه من الإصابة بأمراض عديدة من خلال مجابهة التحديات وتنمية قدرته على الاعتماد على النفس وحل المشكلات لزيادة فرص دعم صحته وترقيتها.
- العوامل الوراثية: وهى القدرات التي يولد بها الطفل على المستوى النفسي والتشريحي والعقلي والتي تتطور تدريجيا مع دورة الحياة.
- خطوات أسلوب الحياة الصحي: * عليك باتباع التالي: - ساعد الآخرين. - أن يكون لديك حس مرهف ولكن مع عدم التأثر بكل شئ يدور حولك. - كل الطعام الطازج. - اشرب الكثير من الماء. - البس ملابس قطنية أو أية أنسجة طبيعية يستطيع أن يتنفس جلدك من خلالها. - تجنب الأشخاص والأفكار السلبية. - تعلم كيف تضحك. - كف عن مشاهدة برامج التلفزيون الجادة وخاصة نشرات الأخبار إذا كنت في حالة نفسية سيئة. - اتبع نظام غذائي سليم متوازن. - مارس الرياضة. - كن ثبورا لا ينتابك الإحباط من النتائج البطيئة. - إقض معظم الأوقات مع من تحبهم. - تذكر دائماً أنك أنت المسئول فقط عن عملية التغيير ولا تنتظر غيرك ليدفعك إلى هذه الخطوة. - إبدأ بتغيير أفكارك فانظر إلى الحياة الصحية على أنها ليست حرمان من الأشياء التي تحبها وانظر إلى هذا التغيير على أنها مغامرة تقوم بها وتريد اكتشاف نتائجها. - إبعد عن كل شئ سلبي وعن وسائل الإحباط سواء أكانت في شكل أفكار أو أشخاص.