وردتي البيضاء

مرشح

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»وردتـــــــــــي البيــــضاء«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فهي مازالت عائشه ... تركت كل ذكرى وكل حنان وكل خيال ..

في هذه الورده النقيه .. الافكار التي وضعتها نقيه ..

لا تعلم الكذب لا تعلم الخيانه... بل يوجد بها كل كلمه صادقه نابعه من القلب ..

ولا تعرف الخيانه .. فهي

تهدى عند نقاء النفوس .. وعند صدق المشاعر ...

اهدي هذه الورده لكل من احببتهم في حياتي ..

فهي املكتني اشياء كثيره .. جعلتها تحت نظري ..

وفي كل مكان وزمان ..

فهل تقبلوا مني هذه الورده التي جعلتها الآن جزء من حياتي

لونها الصافي وهو من اجمل الالوان..ولصفاء احاسيسها ..

دمت بخير ايتها الورده البيضاء فلك تحياتي ..

واشهد انني احبك بل اصبحت حياتي .. اتعلمين لماذا..

لان بعدما بكيت وردتي الحمراء ووضعتها في مكان لا يعلمه الا خالقها...

جئت انت وملكت قلبي من جديد.. فهل من احد يحب الورده البيضاء ..

وهل من احد يقوم بتشبيها كما شبهتها انا ..

تلك الورده وهي الطفله التي كانت تحب كل شئ .. بل جعلت الجميع

في قلبها الصغير الذي لا يعلم معنى الخداع لا يعلم معنى الكذب..

وها هي كبرت وعلمت مامعنى الحياة .. انصدمت اي نعم

بكل شئ .. لانها وجدت نفسها كأنها في غابة .. ليس بها نور

وليس بها بشر بل هم حيوانات يتعاملون مع بعض

كأنهم لا يعلمون انهم بشر .. بل هم اعظم من ذلك ... لان الله كرمهم

ولكن لا فائده من كل شئ .. فهم يعانون من خداعهم من كذبهم ولكن وآسفا على هذه الامه

جعلت الورده البيضاء رمز للخيانه .. بل جعلتها تسبح في الدماء بدلا

من انها تسبح في ينابيع الحب .. والاخلاص ..

اين انتم ايها العرب ؟ ..

اين مجدكم واين ضمائركم ؟؟

هل اصبحت كلها في الحياة ..

هل تتمتعون بالله عليكم .. في هذه الحياة ..

فانني اصبحت الآن وبكل فخر اعيش ايامي القليله التي انتظرها

ان تنتهي.. ليس لشئ ولكن لحلمي بالجنه .. لحلمي واملي .. بتلك الجنه .. التي هي هدفي ..

حققت اهدافــــــــــــــــــــــــــــي..؟؟

من منا سأل هذا السؤال ؟؟ اقول لكم بأن تسعه وتسعون منا لم يعلم ما جواب هذا السؤال ...

ولكن لم اظلم الباقي ..

ولكن ما واجبنا في هذه الحياة .. فقد ان اعيش وان آكل وان اعمل .

ام من واجبي امور وامور لا نعلم بها بعد ؟؟

اسئله واسئله فمن يجاوبني على هذه الاسئلة ..

اكتب كلماتي هذه وانا بغاية الحزن .. اتعلمون لماذا

لانني اتذكر كيف كانت اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها ..

وكيف كانت امهاتنا وكيف نحن الآن ....

هل لان الزمن اختلف .. لا اعتقد بل لان النوايا اختلفت ..

اشاهد كيف تربي الام في فلسطين وكيف تربي الام في بلاد اخرى ..

انظر الى من جيلي ويقولون ماذا تريدين ...

اقول لهم اريد ان افعل واعمل وان لا استسلم ..

اجدهم في حاله الخمول او انهم لمحبيين الفانانين الذين لا فائده منهم

او انهم من عشاق الحياة ...

تعبت وحزنت كثيرا ..ولكن ما زلت اتحدّى نفسي

كان حلمي ان اكون فتاة عصري ولكن فتاة بمعنى القوة ..

ليست بمعنى العجز..

اعلم بأن للفتاة حدود في قوتها .. ولكن لماذا اصبحت قوتها

لدرجه انها لا تستطيع ان تفعل شؤن منزلها ..

هل من اجل حياتها او من اجل الزمن او البرستيج كما نقول لانها

لابد عليها ان تجاكر جيرانها اللواتي يتكلمون

احيانا اكره النساء ...اذا كن فارغات عقل وحنيّه ..

انظر الى نفسي.. والى من قام بكل شأن فانني امتلك صديقات ايضا

متميزات بل اكثر من ذلك لا اريد ذكر اسمائهم لانني لن تكفي مدونتي بأكملها من افصاح عنهم ..

واخشى ان انسى واحده منهم لانهم كثيرات .. اتمنى ان تكونوا امهات عظيمات بل اكثر من ذلك في المستقبل ..

وان لا تنسوا ماهي الورده البيضاء ..

ولكن بسؤالي يا ترى هل علمتم ماهي الورده البيضاء ؟؟

اعجزتم ؟؟ او نسيتم ؟؟ تذكروا فانكم سوف تعلموا ماهي ؟؟

استودعكم واتمنى لكم حياة بها هدف وامل ..

منقووووووووول

مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر

(((QATAR)))

ملفات وبرامج منوعة