الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: وصيته صلى الله عليه وسلم لأبى ذر فى إحترام الامير الإثنين أغسطس 18, 2008 2:54 am
وصيته صلى الله عليه وسلم لأبي ذر في احترام الأمير
أخرج ابن جرير عن أسماء بنت يزيد أنَّ أبا ذر الغفاري رضي الله عنه كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد، فكان هو بيته يضطجع فيه؛ فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة إِلى المسجد فوجد أبا ذر نائماً منجدلاً في المسجد، فركله رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوى قاعداً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا أراك نائماً فيه؟» فقال أبو ذر: أين أنام يا رسول الله؟ ما لي من بيت غيره. فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «فكيف أنت إذا أخرجوك منه؟» فقال: إذاً ألحق بالشام فإن الشام أرض الهجرة، والمحشر، والأنبياء، فأكون رجلاً من أهلها. قال: «فكيف أنت إذا أخرجوك من الشام؟» قال: إذاً أرجع إليه، فيكون بيتي ومنزلي. قال: «فكيف أنت إذا أخرجوك منه ثانياً؟» قال: آخذ سيفي فأقاتل حتى أموت. فشكر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثبته بيده فقال: «أدلّك على ما هو خير من ذلك؟» قال: بلى ــــ بأبي وأُمي يا رسول الله ــــ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «تنقاد لهم حيث قادوك، وتنساق لهم حيث ساقوك؛ حتى تلقاني وأنت على ذلك». كذا في الكنز . وأخرجه أيضاً أحمد عن أسماء نحوه. قال الهيثمي : وفيه شَهْرُ بن حَوْشَب، وهو ضعيف وقد وُثِّق. انتهى. وأخرجه ابن جرير أيضاً عن أبي ذر رضي الله عنه بنحوه، وفي حديثه قال: «فكيف تصنع إذا أخرجت منها؟» قلت: آخذ سيفي فأضرب به من يخرجني. فضرب بيده على منكبي ثم قال: «غَفْراً يا أبا ذر، تنقاد معهم حيث قادوك، وتنساق معهم حيث ساقوك ولو لعبد أسود». قال: فلما أُنزلت الرَّبَذَة أُقيمت الصلاة فتقدم رجل أسود على بعض صدقاتها. فلما رآني أخذ ليرجع ويقدِّمني فقلت: كما أنت، بل أنقاد لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرجه أيضاً عبد الرزاق عن طاووس، وفي حديثه: فلما خرج أبو ذرّ رضي الله عنه إلى الرَّبَذَة فوجد بها غلاماً لعثمان رضي الله عنه أسود، فأذَّن وأقام ثم قال: تقدم يا أبا ذر. قال: لا، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبداً أسود. فتقدَّم فصلَّى خلفه. كذا في الكنز . وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، والبيهقي، ونُعَيم بن حَمَّاد وغيرهم عن عمر رضي الله عنه قال: «إسمع وأطع وإن أُمِّر عليك عبد حبشي مُجَدَّع، إن ضرك فاصبر، وإن أمرك بأمر فائتمر، وإن حرمك فاصبر، وإن ظلمك فاصبر، وأن أراد أن ينقص من دينك فقل: دمي دون ديني ولا تفارق الجماعة». كذا في كنز العمال .