الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5916 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: رجاؤه عليه السلام أن تكون أمته نصف أهل الجنة الأربعاء أغسطس 13, 2008 4:23 am
رجاؤه عليه السلام أن تكون أمته نصف أهل الجنة
أخرج الترمذي ــــ وصححه ــــ عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت {يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ} إلى قوله: {وَلَاكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} (سورة الحج، الآيتان: 1 و2) قال: نزلن عليه هذه الآية وهو في سفر فقال: «أتدرون أي يوم ذلك»؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذلك يوم يقول الله لآدم: ابعث بعث النار، قال: يا رب وما بَعْثُ النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة»، فأنشأ المسلون يبكون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قاربوا وسدِّدوا؛ فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهليّة»، قال: «فيؤخذ العدد من الجاهلية، فإن تمت وإلا كملت من المنافقين، ومامثلكم ومثل الأممإلا كمثل الرَّقْمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير»، ثم قال: «إني لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنة» فكبَّروا، ثم قال: «إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة»، فكبَّروا، ثم قال: «إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة»، فكبروا، ثم قال: ولا أدري أقال الثلثين أم لا، وكذا رواه الإِمام أحمد وابن أبي حاتم. لغاية ص 440
وعند البخاري في تفسير هذه الآية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى يوم القيامة: يا آدم فيقول: لبيك ربنا وسَعْديك، فينادي بصوت: إنالله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار، قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف ــــ أُراه قال: تسعمائة وتسعة وتسعون ــــ فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد. {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَاكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} (سورة الحج، الآية: 2). فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون، ومنكم واحد، أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبَّرنا، ثم قال: «ثلث أهل الجنة» فكبرنا، ثم قال: «شطر أهل الجنة». فكبرنا. وقد رواه البخاري أيضاً في غير هذا الموضع ومسلم والنسائي في تفسيره. كذا في التفسير لابن كثير . وأخرجه الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه، وفي روايته: فشقَّ ذلك على القوم ووقعت عليهم الكاربة والحزن.