قوله عليه السلام : إن شفاعتى لمن مات من امتى لايشرك بالله شيئاً
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5916 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قوله عليه السلام : إن شفاعتى لمن مات من امتى لايشرك بالله شيئاً الأربعاء أغسطس 13, 2008 4:18 am
الإِيمان بالشفاعة
قوله عليه السلام: إن شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا
أخرج ابغوي وابن عساكر عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: عرَّس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوسَّد كل إنسان منا ذراع راحلته، فانتبهت في بعض الليل فإذا أنا لا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند راحلته فأفزعني ذلك؛ فانطلقت ألتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، فإذا هما قد أفزعهما ما أفزعني، فبينما نحن كذلك إذ سمعناه هزيزاً بأعلى الوادي كهزيز الرحى، فأخبرناه بما كان من أمرنا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم «أتاني الليلة آتٍ من ربي عز وجل فخيَّرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة»، فقلت: أنشدك الله يا نبي الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك، قال: «فإنَّكم من أهل شفاعي»، فانطلقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى الناس فإذا هم قد فزعوا حين فقدوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم «أتاني آتٍ من ربي فخيَّرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة»، فقالوا له: ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك، فلما انضمُّوا عليه قال نبي الله صلى الله عليه وسلم «فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً. كذا في الكنز .