الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5876 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصته عليه السلام مع نسائه حين أراد طلاقهنَ الأحد أغسطس 10, 2008 2:59 am
(قصته عليه السلام مع نسائه حين أراد طلاقهن)
أخرج أحمد عن علي بن عباس رضي الله عنهما قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: {إن تتوبا إلى ا فقد ضغت قلوبكما} حتى حج عمر وحججت معه، فلَّما كنَّا ببعض الطريق عدل عمروعدلت معه بالإداوة، فتبرَّز ثم أتاني، فسكبت على يديه فتوضأ، فقلت: يا أميرالمؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم التلان قال الله تعالى: {إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}؟ فقال عمر: واعجباً لك يا ابن عباس ــــ قال: هما: حفصة، وعائشة، قال: ثم أخذ يسوق الحديث قال: كنّا معشر قريش قوماً نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلَّمن من نسائهم، قال: وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي، قال: فتغضَّبت يوماً على امرأتي فإذا هي تراجعني، فأنركت أن تراجعني فقالت: ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل. قال: فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: نعم، قلت: وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل؟ قالت: نعم، قلت: قد خاب من فعل ذلك منكنَّ وخسر فأتأمنُ إحداكنَّ أن يغضب الله عليها لغضب رسوله؟ فذا هي قد هلكت لا ترجعي رسول الله ولا تسأليه شيئاً وسليني ما بدا لك، ولا يغرنَّك أن كانت جارتك هي أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ــــ يريد عائشة ــــ
قال: وكان لي جار من الأنصار، وكنا نتناوب النزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوماً وأنزل يوماً، فيأتيني بخبر الوحي وغيره، ورتيه بمثل ذلك، قال: وكنَّا نتحدَّث أن غسان تُنعِل الخيل لتغزونا، فنزل صاحبي يوماً ثم أتاني عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه، فقال: حدث أمر عظيم فقلت: وماذا؟ أجاءت غسان؟ قال: لا، بل أعظم من ذلك وأطول؟ طلَّق الرسول نساءه، فقلت: قد خابت حفصة وخسرت قد كنت ظن هذا كائناً، حتى إذا صليت الصبح شددت عليَّ ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي، فقلت: أطلقكنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: لا أدري هو هذا معتزل في هذه المشربة، فأتيت غلاماً له أسود فقلت: استأذن لعمر، فدخل الغلام ثم خرج إليَّ فقال: قد ذكرتك له فصمت، فانقطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم، فجلست قليلاً ثم غلبني ما أجد، فأتيت الغلام فقلت: استأذن لعمر، فدخل الغلام ثم خرج عليَّ فقال: قد ذكرتك له فصمت، فولّيت مدبراً فإذا الغلام يدعوني، فقال: ادخل فقد أذن لك، فدخلت فسلَّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكىء على رمل حصير ــــ قال أحمد وحدثنا يعقوب في حديث صالح قال: رمال حصير قدأثَّر في جنبه ــــ فقلت: أطلَّقت يا رسول الله نساءك؟ فرفع رأسه إليَّ وقال: «لا»، فقلت: الله أكبر لو رأيتنا يا رسول الله، وكنا معشر قريش قوماً نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلَّمن من نسائهم، فتغضَّبت على امرأتي يوماً فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت: ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر، أفتأمن إحداهن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله؟ فإذا هي قد هلكت، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله فدخلت على حفصة فقلت: لا يغرك إن كانت جارتك هي
أوسم وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فتبسَّم أخرى، فقلت: أستأنس يا رسول الله؟ قال: «نعم»، فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئاً يرد البصر إلا آهِبَة ثلاثة، فقلت: ادع يا رسول الله أن يوسِّع على أمتك، فقد وسَّع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالساً ثم قال: «أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا»، فقلت: استغفر لي يا رسول الله، وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدّة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل، وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وعند مسلم أيضاً عن ابن عباس قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد فإذا الناس ينكتُون بالحصى ويقولون: طلَّق رسول الله نساءه، وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب، فقلت: لأعلمنَّ ذلك اليوم ــــ فذكر الحديث في دخوله على عائشة وحفصة ووعظه إياهما إلى أن قال: فدخلت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم على أسكفة المشربة فناديت فقلت: يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فذكر نحو ما يتقدَّم إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله ما يشقُّ عليك من أمر النساء، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وأنا وأبو بكر والمؤمنون مع، وقلّما تكلّمت ــــ وأحمد الله ــــ بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدِّق قولي، فنزلت هذه الآية آية التخيير: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مّنكُنَّ} (سورة التحريم، الآية: 5) ــــ {وإن تظاهرا عليه فإن ا هو موله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير} (سورة التحريم، الآية: 4) فقلت: أطلقتهنَّ؟ قال: «لا»، فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي: لم يطلِّق نساءه ونزلن هذه الآية: {وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا بهولو روده إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} (سورة التحريم، الآية: 5) فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر؛ كذا في التفسير لابن كثير . وأخرج الحديث أيضاً عبد الرزاق وابن سعد وابن حِبّان والبيهقي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وغيرهم، كما في الكنز .
وأخرج أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: أقبل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ببابه جلوس، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فلم يؤذن له، ثم أقبل عمر رضي الله عنه فاستأذن فلم يؤذن، ثم أذن لأبي بكر وعمر فدخلا والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وحوله نساؤه وهو صلى الله عليه وسلم ساكت، فقال عمر: لأكلمنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لعله يضحك، فقال عمر: يا رسول الله لو رأيت ابنه زيد ــــ امرأة عمر ــــ سألتني النفقة آنفاً فوجأت عنقها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال: «هنَّ حولي يسألنني النفقة» فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربها، وقام عمر إلى حفصة، كلاهما يقولان: تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده، فنهاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا المجلس ما ليس عنده، قال: وأنزل الله عز وجل الخيار، فبدأ بعائشة فقال: «إني أذكر لك أمراً ما أحب أن تعجِّلي فيه حتى تستأمري أبويك»، قالت: وما هو؟ قال فتلا عليها: {ياأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاْزْواجِكَ} (سورة الأحزاب، الآية: 28) ــــ الآية، قالت، عائشة: أفيك استأمر أبويَّ؟ بل اختار الله تعالى ورسوله، وأسألك أن لا تذكر لامرأة من نسائك ما اخترت، فقال صلى الله عليه وسلم «إنَّ الله تعالى لم يبعثني معنَّفاً ولكن بعثني ميسَّراً، لا تسألني امرأة منهن عما اخترت إلا أخبرتها». وأخرجه مسلم والنسائي. وعند ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالت عائشة: أُنزلت آية التخيير، فبدأ بي أول امرأة من نسائه فقال صلى الله عليه وسلم «إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن تعجِّلي حتى تستأمري أبويك»، قالت: وقد علم أن أبويَّ لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: إن الله تبارك وتعالى قال: {ياأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاْزْواجِكَ} ــــ الآيتين، قالت عائشة: فقلت: أفي هذا أستأمر أبويَّ؟
فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خيَّر نساءه كلَّهن، فقلن مثل ما قالت عائشة؛ وأخرجه البخاري ومسلم من عائشة مثله. وعندهما أيضاً وأحمد ــــ واللفظ له ــــ عن عائشة قالت: خيَّرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم يَعُدَّها علينا شيئاً، كذا في التفسير لابن كثير .
لمنتدى جريح المشاعر لاجل الاعضاء ==------------==
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
بيانات العضو
جريح المشاعر
مدير المنتدى
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 5 عدد الرسائل : 3924 العمر : 44 الموقع : قطر العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : طيب المزاج : SMS : تحياتي لكم:
جــريـح الـمشــاعـر الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 10415 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: رد: قصته عليه السلام مع نسائه حين أراد طلاقهنَ الأربعاء سبتمبر 03, 2008 1:51 am
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5876 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: رد: قصته عليه السلام مع نسائه حين أراد طلاقهنَ الأربعاء سبتمبر 03, 2008 4:50 am