قصة تزويج النبى صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمه لعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5967 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة تزويج النبى صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمه لعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما السبت أغسطس 09, 2008 5:21 am
( قصة تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما)
أخرج البيهقي في الدلائل عن علي قال: خُطبت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مولاة لي: هل علمت أن فاطمة قد خُطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: لا، قالت: فقد خُطبت فما يمنعك أن تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيزوجك، فقلت: وعندي شيء أتزوج به؟ فقالت: إنك إن جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوَّجك، قال: فوالله ما زالت ترجِّيني حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قعدت بين يديه أُفحمت، فوالله ما استطعت أن أتكلَّم جلالة وهيبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما جاء بك ألك حاجة؟» فسكتُّ، فقال: «لعلك جئت تخطب فاطمة»، فقلت: نعم، فقال: «وهل عندك من شيء تستحلُّها؟» فقلت: لا والله يا رسول الله، فقال: «ما فعلت درع سلحتُكَها؟» ــــ فوالذي نفس علي بيده إنها لحُطَمِيَّة ما قيمتها أربعة دراهم ــــ فقلت: عندي، فقال: «قد زوجتَكَها فابعث إليها بها فاستحلَّها بها» فإنْ كانت لَصَداق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا في البداية . وأخرجه أيضاً الدَّوْلابي في الذريّة الطاهرة، كما في كنزل العمال .
وأخرج الطبراني عن بُرَيدة رضي الله عنه قال: قال نفر من الأنصار لعلي: عندك فاطمة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما حاجة ابن أبي طالب؟» فقال: يا رسول الله ذكرتُ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مرحباً وأهلاً» لم يزد عليها، فخرج علي بن أبيطالب على أولئك الرهط من الأنصار ينظترونه فقالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: «مرحباً وأهلاً»، قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والمرحب، فلما كان بعد ما زوجه قال: «يا علي إنَّه لا بد للعروس من وليمة»، قال سعد رضي الله عنه: عندي كبش، وجمع له من الأنصار أصْوَعاً من ذرة، فلما كانت ليلة البناء قال: «لا تُحدِث شيئاً حتى تلقاني» فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على (علي) فقال: «اللهم بارك فيهما وبارك لهما في بنائهما» قال الهيثمي : رواه الطبراني والبزار بنحوه إلا أنه قال: قال نفر من الأنصار لعلي: لو خطبت فاطمة، وقال في آخره «اللهم بارك لهما في شبلَيهما» ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سَلِيط ووثَّقه ابن حبان. انتهى. وأخرجه الرُوياني وابن عساكر نحوه، كما في الكنز وفي روايتهما: «اللهمَّ بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في بنائهما، وبارك في نسلهما». وأخرجه أيضاً النِّسائي نحوه كما في البداية وفي رواية: «اللهمَّ بارك لهما في شملهما» ــــ يعني في الجماع. وأخرجه ابن سعد عن بريدة نحوه.
لغاية ص 355
وأخرج الطبراني عن أسماء بنت عُمَيس رضي الله عنها قالت: لما أُهديت فاطمة إلى علي بن أبي طالب لم نجد في بيته إلا رَمْلاً مبسوطاً، ووسادة حشوها ليف، وجرّة وكوزاً، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم «إلا تحدثنَّ حدثاً ــــ أو قال: لا تقربنَّ أهلك ــــ حتى آتيك» فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أثَمَّ أخي؟» فقالت أم أيمن رضي الله عنها ــــ وهي أم أسامة بن زيد رضي الله عنهما وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة ــــ: يا رسول الله هذا أخوك وزوجته ابنتك؟ ــــ وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه وآخى بين علي ونفسه ــــ، قال: «إن ذلك يكون يا أم أيمن» قالت: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء، ثم قال: ما شاء الله أن يقول، ثم مسح صدر علي وجهه، ثم دعا فاطمة فاقمت إليه فاطمة تعثر في مِرْطها من الحياء، فنصح عليها من ذلك وقال لها ما شاء أن يقول، ثم قال لها؛ «أما إني لم آلُك أن أنكحتك أحبَّ أهلي إليَّ»، ثم رأى سواداً من وراء الستر أو من وراء الباب، فقال: «من هذا؟» قالت: أسماء، قال: «أسماء بنت عُمَيس؟» قالت: نعم يا رسول الله، قال: «جئت كرامةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم » قالت: نعم، إن الفتاة ليلة يُبنى بها لا بدَّ لها من امرأة تكون قريباً منها، إن عرضت لها حاجة أفضت ذلك إليها، قالت: فدعا لي بدعاء إنه لأوثق عملي عندي، ثم قال لعلي: «دونك أهلك» ثم خرج فولَّى فما زال يدعو لهما حتى تواى في حُجَره.
وفي رواية عن أسماء بنت عُميس أيضاً: قالت: كنت في زِفاف فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت جاء النبي صلى الله عليه وسلم فضرب الباب، فقامت إليه أم أيمن ففتحت له الباب فقال لها: «يا أم أيمن ادعي لي أخي» فقالت: أخوك هو وتنكحه ابنتك؟ قال: «يا أم أيمن ادعي لي» فسمع النساء صوت النبي صلى الله عليه وسلم فتحسحسن، فجلس في ناحيةٍ، ثم جاء علي فدعا له ثمَّ نضح عليه من الماء، ثم قال: «ادعوا لي فاطمة» فجاءت وهي عرقة أو حزقة من الحياء، فقال: «اسكتي فقد أنكحتك أحب أهلي إليَّ» ــــ فذكر نحوه قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح. اهـ. ويخرج ابن عساكر عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم حيث زوج فاطمة دعا بماء فمجَّه، ثم أدخله معه فرشَّه في جيبه وبين كتفيه وعوَّذه بقل هو الله أحد والمعوِّذتين. كذا في الكنز . وأخرج أبو يَعْلى وسعيد بن منصور عن عَلْباء بن أحمر قال: قال علي بن أبي طالب: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، قال: فباع علي درعاً له وبعض ما باع من متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهماً، قال: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيب وثلثاً في الثياب، ومجَّ في جرة من ماء فأمرهم أن يغتسلوا به، وأمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها فسبقته برضاع الحسين، وأما في الكنز . وأخرجه ابن سعد عن عَلْباء قصة الطيب والثياب.
وأخرج البزار عن جابر رضي الله عنه قال: حضرنا عرس علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها، فما رأينا عرساً كان أحسن منه، حشونا الفراش ــــ يعني الليف ــــ، وأُتينا بتمر وزبيب فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش؛ قال الهيثمي : وفيه عبد الله بن ميمون القدَّاح وهو ضعيف اهـ.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن علي قال: جهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميل وقِربة ووسادة أدَم حشوها إذخر. كذا في الكنز . وعند الطبراني عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لما جهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى علي رضي الله عنهما بعث معها بخَميل، ــــ قال عطاء: ما الخميل؟ قال: قطيفة ــــ ووسادة من أدَم حوشها ليف، وإذخر وقِربة، كانا يفترشان الخميل ويلتحفان بنصفه؛ قال الهيثمي : وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
لمنتدى جريح المشاعر ==========
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة تزويج النبى صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمه لعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما