قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6016 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها السبت أغسطس 09, 2008 5:11 am
( قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها)
أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه قال: جُمع السبي ــــ يعني بخيبر ــــ فجاء دِحْية رضي الله عنه فقال: يا رسول الله أعطني جارية من السبي، قال: «اذهب فخذ جارية» فأخذ صفية بنت حُيَي، فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أعطيت دِحْية ــــ قال يعقوب: صفة بنت حيي سيدة قُرْيظة والنَّضِير ما تصلح إلا لك ــــ قال: «ادعوا بها»، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خذ جارية من السبي غيرها» وإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوَّجها. وأخرجه البخاري ومسلم.
وعند البخاري عن أنس قال: قدما خيبر، فلما فتح (الله عليه) الحصن ذُكره له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قُتل زوجها وكانت عروساً، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغ بها سدَّ الصهباء حلَّت، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صنع حَيْساً في نِطَع صغير ثم قال لي: «آذنْ من حولك» فكانت تلك وليمته على صفيّة، ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوِّي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب. وعنده أيضاً عنه قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يُبني عليه بصفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته وما اكن فيها من خبز (ولا) لحم، وما كان فيها إلا أن أمر بلالاً بالأنطاع فبسطت، فألقى عليها التمر والأقِط والسمن، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه؟ فقالوا: إن حجبها فهي إحدى أهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطَّأ لها خلفه ومدّ الحجاب. كذا في البداية . وأخرج أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما دخلت صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فُسطاطه حضر ناس وحضرت معهم ليكون لي فيها قِسْم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قوموا عن أمِّكم»، فلما كان العشاء حضرنا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا من طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة، فقال: «كُلُوا من وليمة أمكم» قال الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وأخرجه ابنسعد نحوه
وأخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان بعينيّ صفية خُضْرة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم «ما هذه الخضرة بعينيك؟» قالت: قلت لزوجي: إني رأيت فيما يرى النائم كأن قمراً وقع في حجري فلطمني، وقال: أتريدن مَلِك يثرب؟. قالت: وما كان أبغض إليَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل أبي وزوجي، فما زال يعتذر إليَّ وقال «يا صفية إن أباك ألَّب عليَّ العرب وفعل وفعل»، حتى ذهب ذلك من نفسي. قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح.
وأخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بات أيوب رضي الله عنه على باب النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبح فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كبَّر ومع أبي أيوب السيف، فقال: يا رسول الله كانت جارية حديثة عهد بعرس، وكنتَ قتلتَ أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له خيراً. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه، وقال الذهبي: صحيح. وأخرجه ابن عساكر عن عروة بمعناه أطول منه كما في الكنز . وأخرجه ابن سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما أطول منه، وفي روايته: قلت: إن تحركتْ كنت قريباً منك. وأخرج ابن سعد عن عطاء بن يَسَار قال: لما قدمت صفية من خيبر أُنزلت في بيت لحارثة بن النعمان رضي الله عنه، فسمع نساء الأنصار فجئن ينظرن إلى جمالها، وجاءت عائشة رضي الله عنها منتقبة، فلما خرجت خرج النبي صلى الله عليه وسلم عى إثرها، فقال: «كيف رأيت يا عائشة؟» قالت: رأيت يهودية فقال: «لا تقولي ذلك، فإنها أسلمت وحسن إسلامها». وعند سعيد بن المسيَّب بسند صحيح قال: قدمت صفية وفي أذنها خُوصة من ذهب، فوهبت منه لفاطمة رضي الله عنها ولنساء معها؛ كذا في الإصابة .
لمنتدى جريح المشاعر ============
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة نكاح النبى صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها