الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ( متجدد ) أرجوا التثبيت للأهمية.
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
جريح المشاعر
مدير المنتدى
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 5 عدد الرسائل : 3924 العمر : 45 الموقع : قطر العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : طيب المزاج : SMS : تحياتي لكم:
جــريـح الـمشــاعـر الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 10572 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ( متجدد ) أرجوا التثبيت للأهمية. الخميس أغسطس 07, 2008 5:05 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
* انطلاقا من هذه الآية الكريمة أحببت أن ينشأ هذا الموضوع لأجل التدبر والتفكر في عظمة هذا القرآن الكريم الذي يحتوي على كثير من المعجزات التي نزلت قبل أكثر من ألف سنة . . . [ وأرجوا التثبيت للأهمية البالغة ]
بسم الله نبدأ
"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى " (النجم:1)
قال سبحانه وتعالى من أوائل سورة النجم: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى" (النجم4:1) . إن قسم الخالق عز وجل على صدق خاتم المرسلين بجلال وفداحة خطب هواية نجم من النجوم ليوحي لألي الألباب بأنه خطب عظيم وحدث حري بأن يستنير فكر كل باحث وشغف كل مستكشف للغوص في آيات الله الكونية مصداقا لقوله تعالى في : " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " ( آل عمران الآية 191) . [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فلنبحث في جلال هذا القسم العظيم مبتدئين على بركة الله بتتبع مراحل حياة النجوم من نشأتها إلى زوالها . فالنجوم مثلنا نحن البشر، تولد وتحيى وتموت، لكن حياة هذه النجوم تختلف تماما عن حياتنا سواء من ناحية المدة الزمنية أو من ناحية الطاقة الضرورية لبقائها على قيد الحياة . فمثلا يقدر عمر أقرب نجم إلينا وهو الشمس بعشرة ملايير من السنين وكمية مادتها بـ 2.1033 جراما . فعمر أي نجم من النجوم ومساره يحدده كمية مادته الأولى المكونة له. فهناك عدة أنواع من النجوم حسب كمية مادتها. وهذه الأخيرة تبتدئ من عشر كمية مادة الشمس إلى 50 مرة. ومن ناحية الحجم من 400/1 إلى 1000 مرة حجم الشمس . أما درجات الحرارة السطحية للنجم ما بين 2000 إلى 50000 درجة . فالسؤال المطروح من أين تأتي هذه النجوم بهذا الإشعاع واللمعان وهذه الحرارة وهذه الطاقة الهائلة. والجواب نستقيه من أعمال إنشطاين بمعادلته المشهورة: المادة تساوي الطاقة (E=MC2). أي من خلال التفاعلات النووية التي تعطينا طاقة هائلة, خصوصا من خلال إنصهار الهيدروجين . فمثلا الشمس تعطينا طاقة إشعاعية على نحو 4.1026 (وات) (W) أي ما يعادل استهلاك 600 مليون طن من الهيدروجين في كل ثانية .والنجوم تتكون غالبا من الهيدروجين والهيليوم، وكلما زادت كمية هذه المادة، زادت التفاعلات النووية شدة. وهكذا فكلما زادت كمية المادة المكونة للنجم، نقص عمره .[/grade]
ولادة النجم: الانطلاقة تكون من سحابة عظيمة من الغازات والغيار النووي وتتكون أساسا من الهيدروجين؛ وبفعل حدث خارجي، مثلا انفجار نجم على مقربة من السحابة، وما يترتب عليه من موجة ضاغطة، تبدأ بعض أطراف السحابة بالتجمع هنا وهناك، وتبدأ الكثافة والحرارة بالارتفاع بسرعة شديدة تحت تأثير الجاذبية وتنطلق منها الإشعاعات تحت الحمراء (Infrarouge). وهكذا يولد النجم في طوره الأول وهو ما يسمى بـ (Protoétoile) وتتكون عدة نجوم متقاربة في طورها الأول من نفس السحابة، ثم بعد ذلك بفعل التمدد الكوني تتباعد النجوم. (أنظر الصورة رقم 1) . وفي هذه المرحلة من عمر النجم قال تعالى " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ " (فصلت" الآيات 11 :12) . والله تبارك وتعالى تحدث في هذه الآيات عن الدخان ولم يذكر السحابة لأن الدخان يكون نتيجة احتراق أو انفجار، وهذا يلفت انتباهنا إلى فرضية (Big Bang) أو "الانفجار العظيم" الذي على أساسه بنى العلماء علم الفلك الحديث
مرحلة الطفولة: كلما ازدادت الكثافة بفعل الجاذبية داخل النجم في طوره الأول، ازدادت الحرارة ارتفاعا كبيرا. مما ينتج عنه تفاعلات نووية (انصهار نووي) (Fusion Nucléaire) فينطلق منها ريح نووي ضاغط، يدفع هذا الأخير السحب المحيطة بالنجم، كما هو واضح في الصورتين رقم (2) و(3) . وبعد مرور بضع ملايين من السنين (يقدر بأربعين مليون سنة وهي مدة قصيرة في عمر النجم) ينقشع الغبار المحيط بالنجم ويبدأ النجم بالظهور .
مرحلة النضج: في هذه المرحلة يزداد النجم انكماشا ويزداد ضغط الغازات المكونة للنجم بفعل قوة الجاذبية إلى أن يحصل التوازن مع ضغط الإشعاعات المنطلقة من قلب النجم في الاتجاه المعاكس للجاذبية بفعل الانصهار النووي (Fusion Nucléaire ) وهذا ما يسمى بالتوازن الهيدروديناميك (Hydrodynamique) . وهذه المرحلة، وهي الأطول في عمر النجم (مرحلة النضج) تستمر مادام هناك توازن هيدروديناميك (Hydrodynamique) بين ضغط الجاذبية وضغط الإشعاعات النووية. أي أن عمر النجم يحدد بكمية الوقود النووي المخزون داخل النجم وكمية الوقود المستهلك للحفاظ على ضيائه ولمعانه . والضياء أو اللمعان متناسبا مع MP وعمر النجم متناسبا مع (1/Mp) M: كثلة النجم، P = 3 للنجوم العظيمة وP = 4 للنجوم الصغيرة (أقل من الشمس) .
مرحلة الشيخوخة أو الأفول: عندما يستهلك النجم من 10 إلى 20% من مخزونه من الهيدروجين فيكون لديه نقص في الوقود الضروري للانصهار النووي، وعندها يدخل النجم في مرحلة الأفول أو الاحتضار . وفي هذه المرحلة يتكون حول النجم غلاف من الهيدروجين. ويبدأ قلب النجم في الانكماش وتزداد حرارته مما ينتج عنه انصهار الهيدروجين داخل قشرة الهيدروجين. في حين فإن الضغط الإشعاعي المترتب عنه، يدفع الطبقات العليا للنجم وهذا ينتج عنه انتفاخ النجم، فيزداد حجمه، وهذه الظاهرة تسمى (****l burning) ، إلى أن يتضاعف قطر النجم 200 مرة ويصاحب ذلك هبوط في درجات الحرارة ونقص في اللمعان، وهكذا يتغير لون الإشعاعات الضوئية المنبعثة من النجم نحو الطيف الأحمر. ومن هنا سمي النجم في هذه المرحلة "بالأحمر العظيم (Géante rouge) انظر الصورتين رقم (4) و(5). وتظهر الصورة رقم (4) الشمس على حالتها اليوم وبعد مرور خمسة ملايين من السنين ونلاحظ مدى قربها من الأرض. وهنا يحضرني الحديث الشريف الذي يتكلم فيه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن يوم القيامة ومدى قرب الشمس من الناس . عن الإمام أحمد ... عن ابن الأسود الكندي، قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " إذا كان يوم القيامة، أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين –قال- فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، ومنهم من يأخذه إلى عقبيه ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقوبه، ومنهم من يلجمه إلجاما " (رواه مسلم ).
وهنا نقف ونستذكر الآية الكريمة التي استهلنا بها هذا العرض على أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لا ينطق عن الهوى: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ْ" (النجم4:1) .. وقال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز من أوائل سورة الشمس: "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ . وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ " .فالنجوم العظيمة هي التي تختفي من السماء حينما تتكور الشمس أما التي هي أصغر منها حجما فهي أطول منها عمرا وهي التي تنكدر أي ينقص لمعانها وبريقها مصداقا لهذه الآية. في هذه المرحلة يستمر قلب النجم في الانكماش إلى أن يهوي بفعل الجاذبية محدثا حرارة مرتفعة، تمكن من انصهار الهيليوم فينتج عنه البغليوم (Berlium)، الذي يعطينا بدوره بانصهاره مع الهيليوم عنصر الكاربون .
تم بحمد الله
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ( متجدد ) أرجوا التثبيت للأهمية.