الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6036 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: وقفة مع حسن خلق عمر رضى الله عنه الخميس أغسطس 07, 2008 1:58 am
وقفة مع حسن خلق عمر رضي الله عنه
أخرج ابن سعد عن بَحْريَّة قالت: استوهب عمي خِداش رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة رآه يأكل فيها فكانت عندنا، فكان عمر رضي الله عنه يقول: أخرجوها إليَّ، فنملؤها من ماء زمزم فنأتيه بها فيشرب منها ويصب على رأسه ووجه، ثم إنَّ سارقاً عَدَا علينا فسرقها مع متاع لنا، فجاءنا عمر رضي الله عنه بعدما سُرقت فسألنا أن نخرجها له، فقلنا: يا أمير المؤمنين سرقت في متاع لنا، فقال: ــــ لله أبوه ــــ سرق صَحْفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فوالله ما سبّه ولا لعنه، وأخرجه أيضاً ابن بُشْران فيأماليه، كما في المنتخب . لغاية ص 235
وأخرج البخاري وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة بن حصن (بن حذيفة) بن بدر رضي الله عنه فنزل على ابن أخيه الحرِّ بن قيس رضي الله عنه ــــ وكان من النفر الذين يُدينهم عمر رضي الله عنه، وكان القرّاء أصحاب مجلس عمر ومشورته كهولاً كانوا أو شباناً ــــ، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه، فاستأذن له فأذن له (عمر)، فلما دخل عليه قال: هِي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجَزْل، ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى همَّ أن يُوقع به، فقال الحر: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم {خُذِ الْعَفْوَ}{وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ}{وَأَعْرِض عَنِ الْجَاهِلِينَ} (سورة الأعراف، الآية: 119). وإنَّ هذا من الجاهلين. فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وفاقاً عند كتاب الله عز وجل. كذا في المنتخب . وعند ابن سعد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما رأيت عمر غضب قط فذُكر الله عنده أو خُوِّف، أو قرأ عنده إنسان آية من القرآن إلا رقد عما كان يريد. وعند أسلم قال قال بلاد رضي الله عنه: يا أسلم كيف تجدون عمر؟ قلت: خير، إذا غضب فهو أمر عظيم، فقال بلال: لو كنت عنده إذا غضب قرأت عليه القرآن حتى يذهب غضبه. وعن مالك الدار قال: صاح عليَّ عمر رضي الله عنه يوماً وعلاني بالدِّرَّة فقلت: أذكِّرك بالله، فطرحها فقال: لقد ذكرتني عظيماً. كذا في المنتخب .