قصة ماوقع بين الصحابه وبين أبى سفيان فى نقض صلح الحديبيه
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة ماوقع بين الصحابه وبين أبى سفيان فى نقض صلح الحديبيه الإثنين يوليو 28, 2008 12:55 am
قصة ما وقع بين الصحابة وبين أبي سفيان في نقض صلح الحديبية
أخرج ابن أبي شَيْبة عن عكرمة رضي الله عنه قال: لما وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة، وكانت خُزاعة حِلْف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكانت بنو بكر حلف قريش، فدخلت خزاعة في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت بنو بكر في صلح قريش، وكان بين خزاعة وبين بني بكر قتال: فأمدتهم قريش بسلاح وطعام وطلعوا عليهم، فظهرت بنو بكر على خزاعة وقتلوا منهم، فخافت قريش أن يكونوا قد نقضوا، فقالوا لأبي سفيان: اذهب إلى محمد فأجِزِ الحلف، وأصلح بين الناس.
فانطلق أبو سفيان حتى قدم المدينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد جاءكم أبو سفيان وسيرجع راضياً بغير حاجة». فأتى أبا بكر رضي الله عنه فقال: يا أبا بكر، أجزِ الحلف وأصلح بين الناس، قال: ليس الأمر إليَّ، الأمر إلى الله وإلى رسوله. وأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له نحواً مما قال لأبي بكر، فقال له عمر: أَنَقْضُهم، فما كان منهذ جديداً فأبلاه الله وما كان منه شديداً ــــ أو قال: ثبتاً ــــ فَقَطعه الله. فقال أبو سفيان: ما رأيت كاليوم شاهد عشيرة. ثم أتى فاطمة رضي الله عنها فقال: يا فاطمة هل لك في أمر تسودين فيه نساء قومك؟ ثم ذكر لها نحواً مما ذكر لأبي بكر، فقالت: لي الأمر إليَّ، الأمر إلى الله وإلى رسوله. ثم أتى علياً رضي الله عنه فقال له نحواً مما قال لأبي بكر، فقال له علي: ما رأيت كاليوم رجلاً أضلَّ، أنت سيد الناس فأجِزِ الحلف وأصلح بين الناس، فضرب بإحدى يديه على الأخرى وقال: قد أجرت الناس بعضهم من بعض. ثم ذهب حتى قدم على أهل مكة فأخبرهم بما صنع فقالوا: والله ما رأينا كاليوم وافد قوم، والله ما أتيتنا بحرب فنحذر، ولا أتيتنا بصلح فنأمن. فذكر الحديث في فتح مكة، كما في منتخب كنز العمال . *************************************************** عمل الصحابة بأسارى بدر
وأخرج الطبراني في الكبير والصغير عن أبي عزيز بن عمير أخي مصعب بن عمير رضي الله عنهما قال: كنت في الأسرى يوم بدر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «استوصوا بالأسَارى خيراً». وكنت في نفر من الأنصار، فكانوا إذا قدَّموا غداءهم وعشاءهم أكلوا التمر وأطعموني البر لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهيثمي : إسناده حسن.