قصة وفاته عليه السلام وماقاله عمر وأبوبكر رضى الله عنهما
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة وفاته عليه السلام وماقاله عمر وأبوبكر رضى الله عنهما الأحد يوليو 27, 2008 3:59 am
قصة وفاته عليه السلام وما قال عمر وأبو بكر رضي الله عنهما
أخرج أحمد عن يزيد بن بانبوس قال: ذهبت أنا وصاحب لي إلى عائشة رضي الله عنها فاستأذنا عليها، فألقت لنا وسادة وجذبت إليها الحجاب، فقال صاحبي: يا أم المؤمنين، ما تقولين في العراك؟ قالت: وما العراك؟ فضربت منكب صاحبي. قالت: مَهْ، آذيت أخاك، ثم قالت: ما العراك؟ المحيض؟ قولوا: ما قال الله عزّ وجل في المحيض، ثم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوشحني وينال من رأسي وبيني وبينه ثوب وأنا حائض. ثم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرّ ببابي مما يلقي الكلمة ينفعني الله بها. فمرَّ ذات يوم فلم يقل شيئاً مرتين أو ثلاثاً، فقلت: يا جارية، ضعي لي وسادة على الباب وعصبت رأسي. فمر بي فقال: «يا عائشة ما شأنك؟» فقلت: أشتكي رأسي فقال: «أنا وا رأساه» فذهب فلم يلبث إلا يسيراً حتى جيء به محمولاً في كساء فدخل عليَّ وبعث إلى النساء فقال: إني قد اشتكيت وإني لا أستطيع أن أدور بينكم فَأَذَنَّ لي فَلأَكُنْ عند عائشة.
فكنت أمرِّضه ولم أمرِّض أحداً قبله، فبينما رأسه ذات يوم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي، فظننت أنه يريد من رأسي حاجة، فخرجت من فيه نقطة باردة فوقعت على نقرة نحري، فاقشعر لها جلدي، فظننت أنه غُشي عليه فسجيته ثوباً. فجاء عمر والمغيرة بن شعبة فاستأذنا فأذنت لهما وجذبت إليَّ الحجاب، فنظر عمر إليه فقال: واغشياه، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت بل أنت رجل تحوسك فتنة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت حتى يفني الله المنافقين. قالت: ثم جاء أبو بكر رضي الله عنه فرفعت الحجاب فنظر إليه فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه من قبل رأسه فحدر فاه فقبَّل جبهته، ثم قال: وانبياه ثم رفع رأسه فحدر فاه وقبَّل جبهته، ثم قال: واصفياه ثم رفع رأسه وحدر فاه وقبَّل جبهته وقال: واخليلاه مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى المسجد وعمر يخطب الناس ويتكلم ويقول: إن رسول الله لا يموت حتى يفني الله المنافقين. فتكلم أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنَّ الله يقول: {إِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَ } (سورة الزمر، الآية: 30) حتى فرغ من الآية: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}{أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ}{وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ} (سورة آل عمران، الآية: 144) حتى فرغ من الآية، ثم قال: فمن كان يعبد الله فإنَّ الله حيٌّ لا يموت، ومن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات. فقال عمر: أو إنها في كتاب الله؟ ثم قال عمر: يا أيها الناس، هذا أبو بكر وهو ذو سبية المسلمين، فبايعوه. كذا في البداية . قال الهيثمي : رجال أحمد ثقات. ورواه أبو يعلى بنحوه مع زيادة بإسناد ضعيف. انتهى. وأخرجه ابن سعد عن يزيد بن بَابَنُوس نحوه مختصراً.
اهداء لمنتدى جريح المشاعر =====------======
ليبى100%
=-=-=-=
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة وفاته عليه السلام وماقاله عمر وأبوبكر رضى الله عنهما