قصة بكاء أبى بكر عند مبايعة أبيه ورغبته فى اسلام أبى طالب
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة بكاء أبى بكر عند مبايعة أبيه ورغبته فى اسلام أبى طالب الأحد يوليو 27, 2008 3:39 am
قصة بكاء أبي بكر عند مبايعة أبيه ورغبته في إسلام أبي طالب
أخرج عمر بن شَبَّة وأبو يَعْلى وأبو بشر سمويه في فوائده عن أنس رضي الله عنه في قصة إسلام أبي قحافة رضي الله عنه قال: فلما مدّ يده يبايعه بكى أبو بكر رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «ما يبكيك؟» قال: لأن تكون يد عمك مكان يده ويسلم ويقر الله عينك يحب إليَّ من أن يكون ــــ وسنده صحيح. وأخرجه الحاكم من هذا الوجه وقال: صحيح على شرط الشيخين. كذا في الإِصابة . وعند الطبراني والبزّار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: جاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده شيخ أعمى يوم فتح مكة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا تركتَ الشيخ في بيته حتى نأتيه؟» قال: أردت أن يؤجره الله، لأنا كنت بإسلام أبي طالب أشد فرحاً مني بإسلام أبي، ألتمس بذلك قرة عينك يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «صدقت». قال الهيثمي : وفيه موسى ابن عبيدة وهو ضعيف.
ما وقع بين عمر والعباس في هذا الشأن وأخرج ابن مردويه والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما أُسر الأساري يوم بدر أسر العباس ــــ رضي الله عنه ــــ فيمن أُسر، أسره رجل من الأنصار. قال: وقد أوعدتُه الأنصار أن يقتلوه. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لم أنم الليلة من أجل عمي العباس، وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه». قال عمر: أفآتيهم؟ قال: «نعم» فأتى عمر الأنصار فقال لهم: أرسلوا العباس، فقالوا: لا والله لا نرسله، فقال لهم عمر: فإن كان لرسول الله رضي؟ قالوا: فإن كان له وضًى فخذه، فأخذه عمر. فلما صار في يده قال له عمر: يا عباس أسلم، فوالله لئن تسلم أحب إليَّ من أن يسلم الخطاب، وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله يعجبه إسلامك. كذا في البداية .
وعند ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر رضي الله عنه للعباس: أسلم، فوالله لئن تسلم كان أحب إليَّ من أن يسلم الخطاب، وما ذاك إلا ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب يكون لك سبقاً. كذا في كنزل العمال . وعند ابن سعد عن الشَّعبي أن العباس رضي الله عنه تحفّى عمر رضي الله عنه في بعض الأمر فقال له: يا أمير المؤمنين أرأيتَ أن لو جاءك عمُّ موسى مسلماً ما كنت صانعاً به؟ قال: كنت ــــ والله ــــ محسناً إليه، قال: فأنا عم محمد النبي صلى الله عليه وسلم قال: وما رأيك يا أبا الفضل؟ فوالله لأبوك أحب إليَّ من أبي؟ قال: الله، الله لأني كنت أعلم أنه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي، فأنا أوثر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم علي حبِّي. وعند ابن سعد أيضاً عن أبي جعفر محمد بن علي أن العباس رضي الله عنه جاء إلى عمر رضي الله عنه فقال له: إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أقطعني البحرين، قال: من يعلم ذلك؟ قال: المغيرة بن شعبة، فجاء به فشهد له، قال: فلم يمضِ له عمر ذلك كأنه لم يقبل شهادته، فأغلظ العباس لعمر فقال عمر: يا عبد الله خذ بيد أبيك ــــ وقال سفيان عن غير عمرو قال: ــــ قال عمر: والله يا أبا الفضل لأنا بإسلامك كنت أسر مني بإسلام الخطاب لو أسلم لمرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اهداء لمنتدى جريح المشاعر ================
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة بكاء أبى بكر عند مبايعة أبيه ورغبته فى اسلام أبى طالب