زهد النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الدنيا- حديث عمر رضى الله عنه
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: زهد النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الدنيا- حديث عمر رضى الله عنه السبت يوليو 26, 2008 10:01 pm
زهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الدنيا والخروج عنها بدون تلبس به زهد النبي صلى الله عليه وسلم
حديث عمر في تأثير الحصير في جنبه عليه السلام
أخرج ابن ماجه بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدَّثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير. قال: فجلست فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثَّر في جنبه. وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، وقَرَظ في ناحية في الغرفة، وإذا إِهاب معلَّق، فابتدرتْ عيناي، فقال: «ما يبكيك يا ابن الخطاب؟» فقال: يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثَّر في جنبك، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك قال: «يا ابن الخطاب، أما ترضَى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟» وأخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم. ولفظُه: قال عمر رضي الله عنه: إستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه في مَشْرَبة وإنه لمضطجع على خَصَفة إِنَّ بعضه لعلى التراب، وتحت رأسه وسادة محشوة ليفاً، وإنَّ فوق رأسه لإِهاباً غَطِناً، وفي ناحية المشربة قَرَظ؛ سلمت عليه فجلست فقلت: أنت نبي الله وصفوته، وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير؟ فقال: «أولئك عُجِّلت لهم طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع، وإنَّا قوم أُخِّرت لنا طيباتنا في آخرتنا»، ورواه ابن حِبّان في صحيحه عن أنس أن عمر رضي الله عنهما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ــــ فذكر نحوه، كذا في الترغيب . وأخرج حديث أنس أيضاً أحمد، وأبو يَعْلى بنحوه، قال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فَضالة وقد وثَّقه جماعة وضعفه جماعة. انتهى.
وأخرجه أحمد، وابن حِبَّان في صحيحه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر رضي الله عنه وهو على حصير قد أثَّر في جنب، فقال: يا رسول الله، لو اتخذتَ فراشاً أوثَر من هذا، فقال: «ما لي وللدنيا؟ ما مَثَلي ومَثَل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة ثم راح وتركها»، كذا في الترغيب . وأخرجه الترمذي ــــ وصحَّحه ــــ وابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه نحوه، والطبراني وأبو الشيخ عن ابن مسعود نحو حديث عمر، كما في الترغيب ، وابن حِبَّان، والطبراني عن عائشة رضي الله عنها، كما في الترغيب والمجمع .
فراشه عليه السلام وأخرج البيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ إمرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة مثنية، فبعثت إليَّ بفراش حشوه الصوف، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما هذا يا عائشة؟» قالت: قلت: يا رسول الله، فلانة الأنصارية دخلت فرأت فراشك، فذهبت فبعثت إليَّ بهذا، فقال: «ردِّيه يا عائشة، فوالله لو شئتُ لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة». وأخرجه أبو الشيخ أطول منه، كما في الترغيب .
طعامه ولباسه عليه السلام وأخرج ابن ماجه، والحاكم عن أنس رضي الله عنه قال: ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوف، واحتذى المخصوف. وقال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم بَشِعاً، ولبس حِلْساً خشناً، قيل للحسن: ما البشع؟ قال: غليظ الشعير، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسيغه إلا بجرعة من ماء. وفيه يوسف بن أبي كثير وهو مجهول عن نوح بن ذكوان وهو واهٍ، وقال الحاكم: صحيح الإِسناد، (وعنده: خشناً موضع بشعاً: كذا في الترغيب .
اهداء لمنتدى جريح المشاعر =-=-=-=-=-=--=-=
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
زهد النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن الدنيا- حديث عمر رضى الله عنه