أبى ذر الغفارى وقصته مع بعض الصحابه رضى الله عنهم جميعاً
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: أبى ذر الغفارى وقصته مع بعض الصحابه رضى الله عنهم جميعاً السبت يوليو 26, 2008 3:54 am
أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قصته مع عثمان وكعب رضي الله عنهم
أخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن الصامت بن أخي أبي ذر رضي الله عنهما قال: دخلت مع عمي على عثمان رضي الله عنه، فقال لعثمان: إئذن لي في الرَّبَذَة، فقال: نعم ونأمر لك بنَعم من نَعَم الصدقة تغدو عليك وتروح، قال: لا حاجة لي في ذلك. تكفي أبا ذر صِرْمتُه، ثم قام فقال: أعزموا دنياكم، ودعونا وربَّنا وديننا. وكانوا يقتسمون مال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وكان عنده كعب فقال عثمان لكعب: ما تقول فيمن جمع هذ المال، فكان يتصدّق منه ويعطي في السُّبُل ويفعل ويفعل؟ قال: إني لأرجو له خيراً، فغضب أبو ذر ورفع العصا على كعب وقال: وما يدريك يا ابن اليهودية؟ لَيَوَدنَّ صاحب هذا المال يوم القيامة لو كانت عقارب تلسع السويداء من قلبه. وعن أبي شعبة قال: جاء رجل إلى أبي ذر فعرض عليه نفقة، فقال أبو ذر: عندنا أعنُزٌ نحلبها، وحُمُرٌ تنقل، ومُحَرَّرَة تخدمنا، وفَضْل عباءة عن كسوتنا، إني أخاف أن أُحاسب على الفَضْل، كذا في الحلية .
قصته مع حبيب بن مسلمة رضي الله عنهما في ذلك
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي بكر بن المنكدر قال: بعث حبيب بن مسلمة وهو أمير الشام إلى أبي ذر بثلاث مائة دينار وقال: إستعن بها على حاجتك، فقال أبو ذر رضي الله عنه: إرجع بها إليها، أما وجد أحداً أغرَّ بالله منا؟ ما لنا إلا ظل نتوارى به، وثَلّة من غنم تروح علينا، ومولاة لنا تصدّقت علينا بخدمتها، ثم إني لأتخوّف الفَضْل.
قصته مع الحارث القرشي وأخرج الطبراني عن محمد بن سيرين قال بلغ الحارث ــــ رجل كان بالشام من قريش ــــ أن أبا ذر رضي الله عنه كان به عَوَز، فبعث إليه بثلاث مائة دينار، فقال: ما وجد عبداً لله هو أهون عليه مني؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سأل وله أربعون فقد ألحف. ولأبي ذر أربعون درهماً، وأربعون شاة، وماهِنان؛ قال أبو بكر بن عياش: يعني خادمين. قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس وهو ثقة. ا هـ وأخرجه أبو نعيم عن ابن سيرين نحوه.
رد أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المال قصته مع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
أخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي رافع رضي الله عنه مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «كيف بك يا أبا رافع إذا افتقرت؟» قلت: أفلا أتقدَّم في ذلك؟ قال: «بلى» قال: «ما مالك؟» قلت: أربعون ألفاً وهي لله عزّ وجلّ، قال: «لا، أعط بعضاً، وأمسك بعضاً وأصلح إلى ولدك» قال: قلت: أوَ لهم علينا يا رسول الله حق كما لنا عليهم؟ قال: «نعم حق الولد على الوالد أن يعلِّمه الكتاب ــــ قال عثمان بن عبد الرحمن: كتاب الله عزّ وجلّ ــــ والرميَ، السباحة، ــــ زاد يزيد ــــ: وأن يُوَرِّثه طيِّباً»، قال: ومتى يكون فقري؟ قال: «بعدي». قال أبو سُلَيم: فلقد رأيته إفتقر بعد حتى كان يقعد فيقول: من يتصدِّق على الشيخ الكبير الأعمى، من يتصدَّق على رجل أعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيفتقر بعده، من يتصدّق فإن يد الله هي العليا ويد المعطي الوسطى ويد السائل السفلى، ومن سأل عن ظهر غنًى كان له شية يعرف بها يوم القيامة، ولا تحلُّ الصدقة لغني ولا لذي مِرَّة سويّ. قال: فلقد رأيت رجلاً أعطاه أربعة دراهم فردَّ عليه منها درهماً، فقال: يا عبد الله لا ترد عليَّ صدقتي فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاني أن أكنز فُضول المال. قال أبو سُلَيم: فلقد رأيته بعدُ استغنى حتى أتى له عاشر عشرة، وكان يقول: ليت أبا رافع مات في فقره ــــ أو وهو فقير ــــ قال: ولم يكن يكاتب مملوكه إلا بثمنه الذي اشتراه به.
رد عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما المال قصته مع معاوية رضي الله عنهما في ذلك
أخرج الحاكم عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه عن أبيه عن جده قال: بعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق بمائة ألف درهم بعد أن أبي البَيْعة ليزيد بن معاوية، فردّها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها وقال: أبيع ديني بدنياي، وخرج إلى مكة حتى مات بها. وأخرجه الزبير بن بكار عن عبد العزيز بنحوه، كما في الإِصابة .
رد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المال قصته مع عمرو بن العاص في ذلك أخرج ابن سعد عن ميمون قال: دسّ معاوية، عمرو بن العاص رضي الله عنها وهو يريد (أن) يعلم ما في نفس ابن عمر رضي الله عنهما، يريد القتال أم لا؟ فقال: يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك، وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الأمر؟ قال: وقد اجتمع الناس كلهم على ما تقول؟ قال: نعم إلا نُفَير يسير، قال: لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهَجَر لم يكن لي فيها حاجة، قال: فعلم أنه لا يريد القتال، قال: هل لك أن تبايع لمن قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الأرضين ومن الأموال ما لا تحتاج أنت ولا ولدك إلى ما بعده؟ فقال: أفَ لك أخرج من عندي ثم لا تدخل عليَّ ويحك إنَّ ديني ليس بديناركم ولا درهمكم، وإني أرجو أن أخرج من الدنيا ويدي بيضاء نقية. وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ميمون بن مِهران أن ابن عمر رضي الله عنهما كاتب غلاماً له ونجَّمها عليه نجوماً، فلما حلَّ أول النَّجْم أتاه المكاتب به، فسأله من أين أصبت هذا؟ قال: كنت أعمل وأسأل، قال ابن عمر: أفجئتني بأوساخ الناس تريد أن تطعمنيها؟ أنت حرٌّ لوجه الله، ولك ما جئت به.
رد عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما المال قصته رضي الله عنه مع دهقان
أخرح ابن أبي الدنيا والخرائطي بسند حسن عن محمد بن سيرين أن دِهْقاناً من أهل السواد كلَّم ابن جعفر في أن يكلم علياً رضي الله عنه في حاجة، فكلمه فيها فقضاها، فبعث إليه الدهقان أربعين ألفاً، فقالوا: أرسل بها الدِّهْقان. فردّها وقال: إنا لا نبيع معروفاً. كذا في الإِصابة .
رد عبد الله بن الأرقم رضي الله عنه المال قصته مع عثمان رضي الله عنها في ذلك أخرج البغوي من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال: إستعمل عثمانُ عبدَ الله بن الأرقم رضي الله عنها على بيت المال، فأعطاه عُمالة ثلاث مائة ألف، فأبى أن يقبلها ــــ فذكر نحوه أي نحو حديث مالك، قال: بلغني أنّ عثمان أجاز عبد الله بن الأرقم بثلاثين ألفاً فأبى أن يقبلها، وقال: إنما علمت لله. كذا في الإِصابة .
رد عمرو بن النعمان بن مقرِّن رضي الله عنهم المال قصته مع مصعب بن الزبير في ذلك أخرج ابن أبي شيبة عن معاوية بن قرَّة قال: كنت نازلاً على عمرو بن النعمان بن مقرِّن رضي الله عنهما، فلما حضر رمضان أتاه رجل بكيس دراهم، فقال: إن الأمير مُصْعَب بن الزبير يقرئك السلام ويقول: لم ندع قارئاً إلا وقد وصل إليه منا معروف فاستعن بهذا، فقال: قل له: والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا، وردّه عليه. كذا في الإِصابة .
رد أسماء وعائشة بنتي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم المال قصة أسماء مع أمها قتيلة إبنة عبد العزّى
أخرج أحمد، والبزَّار عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: قدمت قُتَيلة إبنة عبد العزى بن عبد سعد من بني مالك بن حِسْل على إبنتها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بهدايا؛ ضباب، وقرص، وسمن، وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عزّ وجلّ: {لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدّينِ} (الممتحنة: ــــ إلى آخر الآية ــــ، فأمرها أن تقبل هديته وتدخلها بيتها. قال الهيثمي : وفيه مصعب بن ثابت وثَّقه ابن حبان وضعَّفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.
اهداء لمنتدى جريح المشاعر *************
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
أبى ذر الغفارى وقصته مع بعض الصحابه رضى الله عنهم جميعاً