الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة جابر بن عبد الله رضى الله عنه فى يوم الخندق السبت يوليو 26, 2008 2:31 am
إطعام جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قصته رضي الله عنه في يوم الخندق
أخرج البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كُدْية شديدة، فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كُدْية عرضت في الخندق. فقال: «أنا نازل»، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذَواقاً، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيباً أهْيَل ــــ أو أُهْيَم ــــ، فقلت: يا رسول الله، إئذن لي إلى البيت. فقلت لامرأتي: رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ما كان في ذلك صبر فعندك شيء؟ قالت: عندي شعير عَنق، فذبحتُ العَناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البُرْمة، ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافي قد كادت أن تنضَج. فقلت: طُعَيِّم لي فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان، قال: «كم هو؟» فذكرت له. فقال: «كثير طيب، قل لها: لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي». فقال: «قوموا» فقام المهاجرون والأنصار، فلما دخل على إمرأته قال: ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم، قالت: هل سألك؟ قلت: نعم، فقال: «أدخلوا ولا تَضَاغطوا» فجعل يكسر الخبز، ويجعل عليه اللحم، ويُخَمِّر البرمة والتنورَ إذا أخذ منه، ويقرِّب إلى أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية، قال: «كُلي هذا وأهدي؛ فإن الناس أصابتهم مجاعة». تفرّد به البخاري.
ورواه البيهقي في الدلائل عن جابر أتم منه، قال فيه: لمَّا علم النبي صلى الله عليه وسلم بمقدار الطعام قال للمسلمين جميعاً: «قوموا إِلى جابر قال: فلقيت من الحياء ما لا يعلمه إلا الله وقلت: جاءنا بخَلْق على صاع من شعير وعنَاق ودخلت على إمرأتي أقول: إفتَضحْتُ، جاءك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق أجمعين فقالت: هل كان سألك كم طعامك؟ قلت: نعم، فقالت: الله ورسوله أعلم. قال: فكشفت عنِّي غماً شديداً. قال: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «خدمي ودعيني من اللحم» وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يَثْرُد ويغرف اللحم، ويخمِّر هذا ويخمِّر هذا. فما زال يقرب إلى الناس حتى شبعوا أجمعين ويعود التنور والقدر أملأ ما كانا؛ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كُلي وأهدي» فلم تزل تأكل وتهدي يومها، وكذلك رواه ابن أبي شيبة وأبسط أيضاً، وقال في آخره: وأخبرني أنهم كانوا ثمان مائة، أو قال: ثلاثَ مائة. كذا في البداية . وأخرجه البخاري أيضاً من وجه آخر عن جابر نحوه وفيه: فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أهل الخندق، إِنَّ جابراً قد صنع سُوراً فحيَّهَلاً بكم» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تُنزلنَّ برمتكم، ولا تخبزنَّ عجينكم حتى أجيء» فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدَم الناس حتى جئت إمرأتي فقالت: بكَ وبكَ فقلت: قد فعلت الذي قلتِ، فأخرجت له عجيناً فبصق به وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال: «ادعي خابزة فلتخبز معك، واقدحي من برمتك ولا تنزلوها، وهم ألف، فأقسم الله (لقد) أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإنَّ برمتنا لتغطُّ كما هي، وإن عجيننا (ليخبز) كما هو. وأخرجه مسلم عن جابر نحوه.
حديث الطبراني في إطعام جابر رضي الله عنه الطعام
وأخرج الطبراني عن جابر قال: صنعت أمي طعاماً وقالت: إذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدعُه. فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فسارَرْته فقلت: إن أمي قد صنعت شيئاً، فقال لأصحابه: «قومو» فقام معه خمسون رجلاً. فجلس على الباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم «أدخلْ عشرة عشرة» فأكلوا حتى شبعوا وفضل نحوُ ما كان. قال الهيثمي : رجاله وثُقِّوا.