الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6034 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة اصحاب بئر معونه رضى الله عنهم جميعاً الأحد يوليو 20, 2008 4:14 am
يوم بئر معونة قصة أصحاب بئر معونة رضي الله عنهم
أخرج ابن إسحاق عن المغيرة بن عبد الرحمن وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهما من أهل العلم قالوا: قدم أبو بَراء عامرُ بن مالك بن جعفر مُلاعبُ الأسنَّة على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. فعرض عليه الإِسلام ودعاه إليه؛ فلم يسلم ولم يَبْعُد (من الإِسلام) وقال: يا محمد، لو بعثتَ رجالاً من أصحابك إِلى أهل نَجْد، فدعوهم إلى أمرك رجوتُ أن يستجيبوا لك. فقال رضي الله عنه: «إني أخشى عليهم أهل نَجّد». فقال أبو بَراء: أنا لهم جارٌ، (فابعثهم فلْيدعوا الناس إلى أمرك).
فعبث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة ــــ المعْنِق ليموت ــــ في أربعين رجلاً من أصحابه من خيار المسلمين؛ الحارث بن الصِّمَّة، وحَرام بن مِلْحان أخو بني عدي بن النجار، وعُروة بن أسماء بن الصَّلت السُّلَمي، ونافع بن بُدَيل بن ورقاءَ الخزاعي، وعامر بن فُهَيرة مولى أبي بكر ــــ رضي الله عنهم ــــ في رجالٍ من خيار المسلمين. فساروا حتى نزلوا بئر معونة ــــ وهي بين أرض بني عامر وحَرَّة بني سُلَيم ــــ. فلما نزلوها بعثوا حَرام بن مِلحان رضي الله عنه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى عامر بن الطُّفيل، فلما أتاه لم ينظر في كتابه حتى عدا على الرجل فقتله، ثم استصرخ عليهم بني عامر؛ فأبوا أن يجيبوه إِلى ما دعاهم (إِليه) وقالوا: لن نخفر أبا براء وقد عقد لهم عقداً وجواراً، فاستصرخ عليهم قبائل من بني سُلَيم: عُصَيَّة ورِعْلاً وذَكْوان، فأجابوه إِلى ذلك. فخرجوا حتى غَشُوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم، فلما رأوهم أخذوا أسيافهم، ثم قاتلوا القوم حتى قُتلوا عن آخرهم ــــ يرحمهم الله ــــ، إلا كعب بن زيد أخا بني دينار ابن النجار فإنهم تركوه وبه رَمَق، فارتُثَّ من بين القتلى، فعاش حتى قُتل يوم الخندق.
وكان في سَرْح القوم عمرو بن أُمية الضَّمْري ورجل من الأنصار من بني عمرو بن عوف، فلم ينبئهما بمُصاب القوم إلا الطير تحوم على العسكر. فقالا: والله إنَّ لهذه الطير لشأناً، فأقبلا لينظرا، فإذا القوم في دمائهم، وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة. فقال الأنصاري لعمرو بن أُمية: ماذا ترى؟ فقال: يرى أن نلحَق برسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر. فقال الأنصاري: لكني ما كنت لأغرب بنفسي عن موطن قُتل فيه المنذرُ بن عمرو، وما كنتُ لتخبرني عنه الرجال، فقاتل القوم حتى قُتل، وأخذوا عَمْراً أسيراً. فلما أخبرهم أنه من مُضرَ أطلقه عامر بن الطّفيل، وجزَّ ناصيته، وأعتقه عن رَقَبة كنت على أُمه فيما زعم. كذا في البداية . وأخرجه الطبراني أيضاً من طريق ابن إسحاق. قال الهيثمي : ورجاله ثقات إِلى ابن إسحاق ..