قصة بحير بن زهير بن ابى سلمى رضى الله عنه مع اخيه كعب
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6037 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة بحير بن زهير بن ابى سلمى رضى الله عنه مع اخيه كعب الأحد يوليو 20, 2008 3:37 am
قصة بُجَير بن زهير بن أبي سُلمى رضي الله عنه مع أخيه كعب
أخرج الحاكم عن إبراهيم بن المنذر الحِزامي، عن الحجَّاج بن ذي الرُّقَيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سُلمى المُزَني، عن أبيه عن جدّه قال: خرج كعب وبُجَير إبنا زهير حتى أتيا أبرق العزّاف. فقال بجَير لكعب: أثبت في عجل هذا المكان حتى آتي هذا الرجل ــــ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فأسمع ما يقول. فثبت كعب وخرج بُجَير فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإِسلام فأسلم، فبلغ ذلك كعباً فقال: ألا أبلغا عني بُجيراً رسالةً على أيِّ شيء وَيْب غيرك دلَّكا على خُلُقٍ لم تُلفِ أماً ولا أباً عليه ولم تدرك عليه أخاً لكا سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمون منه وعلَّكا فلما بلغت الأبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدر دمه فقال: «من لقي كعباً فليقتلْه». فكتب بذلك بُجَير إلى أخيه يذكر له أنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه ويقول له: النجاءَ وما أراكَ تُفلت.
ثم كتب إِليه بعد ذلك: اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتيه أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إِلا قبل ذلك. فإذا جاءك كتابي هذا فأسلم وأقْبِل. فأسلم كعب وقال قصيدته التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل حتى أناخ راحلته بباب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه مكان المائدة من القوم متحلِّقون معه حلقة دون حلقة، يلتفت إلى هؤلاء مرَّة فيحدثهم، وإلى هؤلاء مرة فيحدثهم. قال كعب: فأنخت راحلتي بباب المسجد فعرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفة، فتخطَّيت حتى جلست إِليه فأسلمت فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّك رسول الله، الأمانَ يا رسول الله. قال: «ومن أنت» قلت: أنا كعب بن زهير قال: «أنت الذي تقول» ثم التفت إلى أبي بكر، فقال: «كيف قال يا أبا بكر؟» فأنشده أبو بكر رضي الله عنه: سقاك أبو بكر بكأس رويّة وأنهلك المأمور منها وعلَّكا قال: يا رسول الله، ما قلت هكذا. قال: «وكيف قلت؟» قال: إنما قلت: سقاك أبو بكر بكأس روية وأنهلك المأمون منها وعلَّكا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مأمون والله» ثم أنشده القصيدة كلَّها حتى أتى على آخرها ــــ فذكر القصيدة. وأخرج الحاكم أيضاً عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال: أنشد النبي صلى الله عليه وسلم كعبُ بن زهير «بانت سعاد» في مسجده بالمدينة فلما بلغ قوله:
إنَّ الرسول لَسَيْفٌ يُستضاء به وصارم من سيوف الله مسلول في فتية من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زُولوا أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بكمه إِلى أُخخيه كعب بن زهير بن أبي سلمى يخوِّفه ويدعوه إلى الإِسلام وقال فيها أبياتاً: من مبلغٌ كعباً؟ فهل لك في التي تلوم عليها باطلاً؟ وهي أحزم إلى الله لا العزَّى ولا اللات وحدَه فتنجو إذا كان النَّجاء وتسلم
لدى يومِ لا ينجو وليس بمفلتٍ من النار إلا طاهرُ القلب مسلم فدين زهيرٍ وهو لا شيء باطلٌ ودين أبي سُلمى عليَّ محرّم قال الحاكم هذا حديث له أسانيد قد جمعها إبراهيم بن المنذر الحزامي. فأما حديث محمد بن فليح عن موسى بن عقبة، وحديث الحجاج بن ذي الرقيبة فإنهما صحيحان، وقد ذكرهما محمد بن إسحاق القرشي في المغازي مختصراً ــــ فذكره بإسناده إلى ابن إسحاق. وأخرجه الطبراني أيضاً عن ابن إسحاق، قال الهيثمي : ورجاله إِلى ابن إسحاق ثقات. انتهى. وأخرجه أيضاً ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني عن يحيى بن عمرو بن جريج عن إبراهيم بن المنذر عن الحجَّاج ــــ فذكره بمعنى ما تقدم ــــ كما في الإِصابة . وأخرجه أيضاً البيهقي عن ابن المنذر بإسناده مثله
لمنتدى جريح المشاعر ============
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة بحير بن زهير بن ابى سلمى رضى الله عنه مع اخيه كعب