الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6034 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عمر بن الخطاب رضى الله عنه - قصته فى تحمل الشدائد السبت يوليو 19, 2008 3:21 pm
تحمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشدائد
=============================== أخرج ابن إسحاق عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لمّا أسلم عمر رضي الله عنه قال: أيُّ قريش أنقل للحديث؟ فقيل له جميل بن معمر الجمحي، فغدا عليه ــــ قال عبد الله: وغدوت أتبع أثره وأنظر ما يفعل وأنا غلام أعقل كلَّ ما رأيت ــــ حتى جاءه، فقال له: أعلمت يا جميل أني أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم قال: فوالله، ما راجعه حتى قام يجر رداءه واتَّبعه عمر واتبعته أنا، حتى قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش، ــــ وهم في أنديتهم حول الكعبة ــــ أَلا إنَّ ابن الخطاب قد صبأ. قال يقول عمر من خلفه: كذب، ولكني قد أسلمت وشهدت أن لا إِله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم. قال: وطَلح فقعد، وقاموا على رأسه وهو يقول: إفعلوا ما بدا لكم، فأحلف بالله، أن لو قد كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا. قال: فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه حلة حِبَرة وقميص مُوَشَّى حتى وقف عليهم فقال: ما شأنكم، فقالوا صبأ عمر. قال: فمَهْ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون، أترون بني عديّ يسلمون لكم صاحبهم هكذا؟ خلُّوا عن الرجل. قال: فوالله لك أنما كانوا ثوباً كُشط عنه. قال فقلت لأبي ــــ بعد أن هاجر إلى المدينة ــــ يا أبت، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك؟ قال: ذاك ــــ أيْ بنيَّ ــــ العاص بن وائل السهمي. وهذا إِسناد جيد قوي. كذا في البداية . وعند البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما هو في الدار خائفاً إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو ــــ وعليه حُلة حِبَرة وقميص مكفوف بحرير ــــ وهو من بني سَهْم وهم حلفاؤنا في الجاهلية. فقال له: ما بالك؟ قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني أنْ أسلمتُ. قال لا سبيل إليك. بعد أن قالها أمِنتُ.
فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي؛ فقال: أين تريدون، فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ. قال: لا سبيل إليه فكرّ الناس.