قصة عمر بن العاص رضى الله عنه-- وأقواله فى الشهداء
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6037 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة عمر بن العاص رضى الله عنه-- وأقواله فى الشهداء الثلاثاء يوليو 15, 2008 1:22 am
وأخرج الإِمام أحمد ــــ بسند حسن ــــ عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعث إليّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «خذ عليك ثيابك وسلاحك، ثم ائتني». فأتيته فقال: «إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلِّمَك الله ويُغْنِمَك، وأرغب لك من المال رغبة صالحة». فقلت؛ يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال، بل أسلمت رغبة في الإِسلام. قال: «يا عمرو، نِعمَّا المال الصالح للمرء الصالح». كذا في الإِصابة . وأخرجه الطبراني في الأوسط والكبير، وقال فيه: ولكن أسلمت رغبة في الإِسلام، وأكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نعم؛ ونِعمَّا المال الصالح للمرء الصالح. كذا في المجمع ، وقال: رجال أحمد، وأبي بَعلى رجال الصحيح. انتهى.
أقوال عمر في الشهداء ...............
وأخرج الحارث عن أبي البَخْتري الطائي: أن ناساً كانوا بالكوفة مع أبي المختار يعني: والد المختار بن أبي عُبيد حيث قتل بحسر أبي عُبيد. قال: فقتلوا إِلا رجلين حملا على العدوّ بأسيافهما فأفرجوا لهما فنجيا ــــ أو ثلاثة ــــ، فأتَوا المدينة. فخرج عمر رضي الله عنه وهم قعود يذكرونهم، فقال عمر: عمّ قلتم لهم؟. قالوا: إستغفرنا لهم ودعونا لهم. قال: لتحدثُنِّي بما قلتم لهم أو لتلقون مني بَرْحاً. قالوا: إِنا قلنا إِنهم شهداء. قالوا: والذي لا إله غيره، والذي بعث محمداً بالحق، لا تقوم الساعة إلا بإذنه، لا تعلم نفس حيّة ماذا عند الله لنفس ميتة إلا نبي الله، فإن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر. والذي لا إله غيره والذي بعث محمداً بالحق والهدى، لا تقوم الساعة إلا بإذنه. إن الرجل يقاتل رياءً، ويقاتل حمية، ويقاتل يريد الدنيا، ويقاتل يريد المال؛ وما للذين يقاتلون عند الله إلا ما في أنفسهم. كذا في كنز العمال ، وقال: قال الحافظ ابن حجر: رجاله ثقات إلا أنه منقطع. انتهى.
وأخرج تَمَّام عن مالك بن أوس بن الحَدَثان رضي الله عنه قال: تحدثنا بيننا عن سرية أصيبت في سبيل الله على عهد عمر رضي الله عنه. فقال قائلنا؛ عمل الله، في سبيل الله، وقع أجرهم على الله. وقال قائلنا: يبعثهم الله على ما أماتهم عليه. فقال عمر: أجل ــــ والذي نفسي بيده ــــ ليبعثم الله على ما أماتهم عليه؛ إنَّ مِنَ الناس من يقاتل رياءً وسمعة، ومنهم من يقاتل ينوي الدنيا؛ ومنهم من يلحمه القتال فلا يجد من ذلك بُدّاً. ومنهم من يقاتل صابراً محتسباً فأولئك هم الشهداء، مع أني لا أدري ما هو مفعول بي ولا بكم؛ غير أني أعلم أن صاحب هذا القبر ــــ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قد غُفر له ما تقدم من ذنبه. وعند ابن شيبة عن مسروق قال: إِن الشهداء ذكروا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فقال عمر للقوم: ما ترون الشهداء؟ قال: القوم: يا أمير المؤمنين هم من يقتل في هذه المغازي. فقال عند ذلك: إن شهداؤكم إذاً لكثير، إني أخبركم عن ذلك: إن الشجاعة والجبن غرائز في الناس يضعها الله حيث يشاء، فالشجاع يقاتل من وراء لا يبالي أن يؤوب إلى أهله. والجبان فارّ عن حليلته، ولكن الشهيد من احتسب بنفسه، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
...................................
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
قصة عمر بن العاص رضى الله عنه-- وأقواله فى الشهداء