الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6033 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: قصة اسلام صفوان بن اميه الإثنين يوليو 14, 2008 9:19 am
قصة إسلام صفوان بن أمية رضي الله عنه أمان صفوان حين استأمن له عُمَير بن وَهْب
أخرج الواقدي وابن عساكر عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: لما كان يوم الفتح أسلمت إمرأة صفوان بن أُمية ــــ البَغوم بنت المعدَّل من كِنَانة ــــ وأما صفوان بن أُمية فهرب حتى أتى الشِّعْب وجعل يقول لغلامه يَسار ــــ وليس معه غيره ــــ: ويحك، أنظر من ترى؟ قال: هذا عمير بن وَهْب قال صفوان: ما أصنع بعمير؟ والله، ما جاء إلا يريد قتلي، قد ظاهر محمداً عليّ، فلحقه فقال: يا عمير، ما كفاك ما صنعت بي؟ حمَّلْتني دَيْنك، وعيالك، ثم جئت تريد قتلي قال: أبا وَهْب، جُعِلتُ فداك، جئتك من عند أبرِّ الناس وأوصل الناس، وقد كان عُمَير قال: لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، سيد قومي خرج هارباً ليقذف نفسه في البحر وخاف أن لا تؤمِّنه، فآمنْه فداك أبي وأمِّي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قد آمنته» فخرج في أثره فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آمنك.
إرساله صلى الله عليه وسلم عمامته إلى صفوان علامة أمنه
فقال صفوان: لا والله لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خُذْ عِمامتي»، فرجع عمير إليه بها وهو البُرد الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ معتجراً به بُرْد حِبرَة. فخرج عمير في طلبه الثانية حتى جاء بالبُرْد فقال: أبا وَهْب، جئتك من عند خير الناس، وأوصل الناس، وأبرِّ الناس، وأحلم الناس. مجده مجدك وعزُّه عزك، وملكه ملكك، ابن أمك وأبيك وأُذكِّرُكَ الله في نفسك. قال له: أخاف أنْ أُقتل. قال: قد دعاك إلى أن تدخل في الإِسلام، فإن يَسرُّكَ، وإلا سيَّرك شهرين، فهو أوفى الناس وأبرهم وقد بعث إليك ببُرْده الذي دخل به مُعتَجراً، فعرفه. قال: نعم. فأخرجه فقال: نعم، هو، هو. فرجع صفوان حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي بالناس العصر في المسجد، فوقفا. فقال صفوان: كم يصلُّون في اليوم والليلة؟ قال: خمس صلوات. قال: يصلِّي بهم محمد؟ قال: نعم. فلما سلَّم صاح صفوان: يا محمد، إنَّ عُمَير بن وَهْب جاءني ببُرْدك وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك، فإن رضيتُ أمراً وإلا سيَّرتني شهرين؟ قال: «إنزل أبا وَهْب». قال: لا والله حتى تُبيِّن لي. قال: «بل لك تسيّر أربعة أشهر»، فنزل صفوان.
خروج صفوان معه عليه السلام إلى هوازن وإسلامه
............................................
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل هوازن وخرج؛ معه صفوان وهو كافر، وأرسل إليه يستعيره سلاحَه فأعاره سلاحه مائة درع بأداتها. فقال صفوان طوْعاً أو كَرْهاً؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية رادَّة فأعاره، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملها إلى حنين فشهد حنيناً والطائف، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجَعرَّانة. فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في الغنائم ينظر إليها ــــ ومعه صفوان بن أمية ــــ فجعل صفوان بن أمية ــــ فجعل صفوان بن أمية ينظر إلى شِعْب ملاء نَعَماً وشاءً ورِعاء، فأدام النظر إِليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه فقال: «أبا وَهْب، يعجبك هذه الشِّعْب؟» قال: نعم. قال: «هُو لك وما فيه». فقال صفوان عند ذلك: ما طابت نفسُ أحد بمثل هذا إلا نفس نبي؛ أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. وأسلم مكانه. كذا في الكنز . وأخرجه ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مختصراً؛ كما في البداية . وأخرج الإِمام أحد عن أمية بن صفوان بن أمية عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه يوم حنين أدراعاً، فقال: أغَصْباً يا محمد؟ قال: «بل عارية مضمونة» قال: فضاع بعضها، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْ يضمنها له. قال: أنا اليوم ــــ يا رسول الله ــــ في الإِسلام أَرْغَبُ. انتهى.