... (((
إن كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب)))
...أحياناً..
الصمت يكون أبلغ من الكلام..
تمر علينا بعض المواقف..
يكون الصمت هو أبلغ و أحكم إجابة لها..
لأن الكلام قد يوترها.. و يؤدي الى عواقب لا تحمد..
*
**
*... (((
لسانك طويل... آاااه منه!! )))
...{
لسانك حصانك.. إن صنته صانك.. و إن خنته خانك }
مقولة قديمة.. تُقدر وزنها ذهباً و ألماساً و ياقوتاً و زمرداً و فضة و نفطاً و.....!!!!!!!
أليس كذلك؟.....
ألم توقعنا ألسنتنا هذه في ورطات عندما كنا صغارا..
و لنعترف.. أحياناً.. حتى عندما كبرنا!!
هناك شريحة من الناس ليست (
صغيرة ولا بقليله ) التي يقال عنها باللهجة المصرية (
ما تتبلش في بؤها فوله!! ) أي إنها ثرثارة و تنقل الحديث و الحوار من هنا و هناك مما يوقعها و الآخرين في مشاكل جمّة..
و للأسف هذة العينة من البشر لا تتعلم من أخطاؤها..
بل تظل تكررها كما الإسطوانه المشروخة..
*
**
*... (((
خير الكلام ما قل و دل )))
...في المناسبات الإجتماعية و التجمعات النسائية أو الرجالية..
ترى أصناف البشر..
و لكن..
هذا المشهد يتكرر في كل تجمع..
في هذه الزاوية...
هذا الرجل
/ هذه المرأة مركز التجمع.. تحرك دفة الحوار بذكاء.. الكل يلتف حوله
/ حولها..
في هذه الزاوية..
هذا الرجل
/ هذه المرأة أيضاً مركز التجمع.. تحرك دفة الحوار.. و الكل يلتف حوله
/ حولها.. و لكن بحقارة..
يتمصخران على بقية الحضور..
على هذا ماذا يرتدي..
على تلك ماذا ترتدي..
على وجه ذاك..
على خشم تلك..
كأنهم على قمة جبل..
و الحمقى الذين تحلقوا حولهم يضحكون ببلاهة على كل سخافة يقذف هذين الأحمقين المتعاليين..
كأنهما على جبل..
يريان الناس من فوق صغار..
و ينسيان بأن الناس أيضاً يرونهما صغيرين..
و في ذاك الركن..
هذا يتفشخر على ذاك..
و تلك تتفشخر على تلك..
هذه تدعو تلك الى تجمع خيري لنصرة غزة..
و هذا يدعو ذاك لجمع التبرعات لهم..
و هذه تدعو..... و هذا يتحدث...
و خير الكلام ما قل و دل...
*
**
*... (((
قل لي من تصاحب.. أقل لك من أنت.. )))
...يقال المرء على الدين خليله...
و
يقال..
يحشر المرء مع من يحب...
و
يقال..
من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم..
و
يقال..
أظن... كفى قولاً!!!!
*
**
*..
لكم تحياتي..