مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
مــرحبا بكم في منتديات جريح المشاعر .. نتمنى لكم قضاء امتع الاوقات ..

ان كنت عضو في المنتدى فضغط كلمة الدخول .. وانت كنت زائر ورغبت في مشاركتنا

فضغط على كلمة تسجيل للانظمام الى اسرة المنتدى .. وشكرا لزيارتكم لنا نتمنى لك إقامة مفيده ,,
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
مــرحبا بكم في منتديات جريح المشاعر .. نتمنى لكم قضاء امتع الاوقات ..

ان كنت عضو في المنتدى فضغط كلمة الدخول .. وانت كنت زائر ورغبت في مشاركتنا

فضغط على كلمة تسجيل للانظمام الى اسرة المنتدى .. وشكرا لزيارتكم لنا نتمنى لك إقامة مفيده ,,
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر

www.jre7almsha3r.com
 
البوابةالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
» ta7iya lil jamo3العفو 000 حسنات وجنات Emptyالجمعة مايو 30, 2014 10:33 am من طرف » عودة بعد غيابالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأحد يوليو 03, 2011 10:44 am من طرف » من رسومات المستشرقينالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 4:23 pm من طرف » تروح وتترك كل شئ حواليكالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأربعاء أبريل 20, 2011 12:17 pm من طرف » سامحيــــــــــــــنيالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأربعاء أبريل 20, 2011 12:13 pm من طرف » (ااالبنت مهما قست بتظل .. حساسةالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالخميس أبريل 07, 2011 12:00 am من طرف » لااعرف ماذا اكتب ....العفو 000 حسنات وجنات Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 11:41 pm من طرف » لا لتنصدم في بسمتي يوم احاكيكالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 11:28 pm من طرف » قولي و أنا أسمع كل ما تقولينالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 11:20 pm من طرف » قولو للـــــــــــــغالــــــــــــي قولو لــــــــــــــه (ارجو الدخول)العفو 000 حسنات وجنات Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 10:47 pm من طرف » اضحك وفرفشالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأحد أبريل 03, 2011 12:17 pm من طرف » قصيده كتبها واحد معقد من المكياج...العفو 000 حسنات وجنات Emptyالأحد أبريل 03, 2011 12:01 pm من طرف » ما رأيك بدعاء اذا دعوته تمضي سنه ولا تستطيع الملائكه الانتهاء من كتابة‏العفو 000 حسنات وجنات Emptyالإثنين مارس 07, 2011 2:01 pm من طرف » تباددل اعلانالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالإثنين يناير 10, 2011 2:54 pm من طرف » يا فارج الهمالعفو 000 حسنات وجنات Emptyالأحد يناير 02, 2011 8:09 pm من طرف

شاطر | 
 

 العفو 000 حسنات وجنات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 

بيانات العضو

نور
مرشح
مرشح
نور

معلومات العضو

الشكر من الاعضاء الشكر من الاعضاء : 0
انثى
عدد الرسائل : 365
العمر : 39
وسام : العفو 000 حسنات وجنات Dcsdff10
المزاج : العفو 000 حسنات وجنات Images14
SMS :


My SMS
سبحان الله
الحمدلله
لاأله الا الله
الله أكبر


الدوله : العفو 000 حسنات وجنات Qatarc10
دعاء : العفو 000 حسنات وجنات Fp_0410
نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6134
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

إعلانات المنتديات

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: العفو 000 حسنات وجنات   العفو 000 حسنات وجنات Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 10:47 am

العفو . . . حسنات وجنات

الحمد لله ذي العفو والحلم ، ذي العطاء والنعم ، فارج الهم ، كاشف الغم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله الداعي إلى الأمن والسلم ، اللهم صلي عليه وسلم ، دعا للفقه والعلم ، خير البرية فبه أنعم ، وسيد البشرية وبه أكرم ، وعلى آله وأزواجه وصحابته أهل المكارم ، وأصحاب الشيم ، اعتلوا أعالي القمم ، وسمت نفوسهم الهمم ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . . . وبعد :

إننا أمة العفو والصفح ، والتنازل والغفران والتسامح ، فهي سمات حميدة ، وصفات مجيدة ، في أمة تليدة .
العفو خلق كريم ، خلق نبيل ، خلق أصيل تأصل في نفوس المسلمين ، وضرب أطنابه منذ القديم في قلوب المؤمنين .
ما أعظم الإنسان ، وما أكمل خلقه ، وما أعلى منزلته عندما يعفو عن قاتل قريبه وحبيبه ، ويحتسب ذلك عند الله عز وجل ، رجاء المغفرة العظمى ، والمنة الكبرى ، من الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ، فيأتي العافي عن الجاني ، ويحصد من الحسنات حتى يرضى ، وهل بعد دخول الجنة مطمع .
الله سبحانه وتعالى أرشدنا إلى العفو وأنه من تقوى الله تعالى ، وهو مما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تبارك وتعالى : { وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [ البقرة237 ] .

فالأفضل للإنسان إذا تمكن من القصاص من غريمه ، وخُيِّر بين العفو والقصاص ، أن يختار العفو ، لأنه الخيار الذي اختاره الله تعالى ، والخيرة فيما اختاره الله عز وجل .

الله جل وعلا يحب العافين ، أفلا نكون من العافين ، من الذين يحبون العفو ، من الذين يحبون ربهم وينفذون أمره ، ويقبلون إرشاده وتوجيهه ، أفلا نرغب في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للعافين عن الناس ، والمتنازلين عن الحقوق ، اسمعوا قول الله تعالى : { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [ آل عمران 133-134 ] .
سبحان الله العظيم ! ربنا تبارك وتعالى غني عنا ، ونحن الفقراء إليه ، ونحن الضعفاء المنكسرين بين يديه ، يدعونا للعفو ، ويبين لنا أن العفو من تقواه ، فهل يجدر بنا أن نخالف توجيه الخالق سبحانه ، ما أعظم العفو والصفح عن الجناة ، ونحيل أمرهم إلى الله .

لا إله إلا الله ! وهل القصاص وعدم العفو سيعيد ما ذهب ؟ كلا والله ، لن يعيد شيئاً ، بل سيزيد الأمة جراح ، وتضيع أسر ، ويتشرد أبناء وبنات ، وتترمل نساء ، ويعم الحزن بيوتاً بدل بيتٍ واحد .

فماذا يجني من لا يعفو ؟ والله لن يجني شيئاً يحبه ويتمناه ، بل سيجني كراهية الناس له ما بقي حياً ، وهذا أمرٌ مشاهد ملموس معروف .

بينما يجني العافي محبة الناس ، والله يجني محبة من يعرفه ومن لا يعرفه ، يجني الدعاء الذي ينطلق من الألسن والشفاه ، فكم من إنسان دُفعت عنه نقم وفتن ومحن بسبب دعاء الناس له ، وكم للعافي من فضيلة على المعفو عنه وأهله وعشيرته ، بل حتى على الأمة ، حري به إن طلب شيئاً ، أُجيب إليه ، وإن شفع أن يُشفَّع ، وإن سأل إن يُعطى ، وإن جلس أن يفسح له ، إذا دخل رحَّب الناس به ، وإذا خرج دعوا له ، يا لها من ثمار يانعة يتمتع بها العافي عن الجاني مدى الحياة ، ويوم القيامة يزيده الله رفعة ومنزلة وقرباً منه عز وجل ، فهل من عاقل يتدبر ذلك ، ويتنازل ويعفو ويصفح ، قال تعالى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } [ الأعراف199 ] .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قال الله تعالى : عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللّهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللّهُ " [ أخرجه مسلم ] .

==============================================
معنى العفو :

معنى العفو أي : التجاوز عن الذنب ، وترك العقاب عليه ، وأصله المحو والطَّمْسُ [ المطلع على أبواب المقنع 360 ] .
قال القرطبي رحمه الله : " العفو عفو الله جل وعز عن خلقه ، وقد يكون بعد العقوبة وقبلها بخلاف الغفران فإنه لا يكون معه عقوبة البتة ، وكل من استحق عقوبة فتركت له فقد عفي عنه ، فالعفو محو الذنب " .

والمقصود بمحو الذنب : محو الوزر الموضوع على فعل الذنب ، فتكون أفعال العبد مخالفات أو كبائر ومحرمات ثم بالتوبة الصادقة يبدل الله سيئاته حسنات ، قال تعالى : { إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } [ الفرقان70 ] فتمحى السيئات عفواً وتستبدل بالحسنات ، أما الأفعال فهي في كتاب العبد حتى يلقي ربه فيدنيه منه ، ويعرفه بذنبه وسوء فعله ، ثم يسترها عليه ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِى الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ : أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ أَيْ رَبِّ ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ : سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ : هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ ، أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ " [ أخرجه البخاري ] .

فالوزر أو عدد السيئات هو الذي يُعفى ويُمحى من الكتاب ، أما الفعل ذاته المحسوب بالحركات والسكنات أو مقياسه في مثقال الذرات ، فهذا على الدوام مسجل مكتوب ، ومرصود محسوب بالزمان والمكان ، ومقدار الإرادة والعلم والاستطاعة ، قال تعالى : { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً } [ الكهف49 ] .

إن الذي يجود بالعفو عبدٌ كرمت عليه نفسه ، وعلت همته وعظم حلمه وصبره ، قال معاوية رضي الله عنه : " عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة، فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال" .
إن العفو هو خلق الأقوياء الذين إذا قدروا وأمكنهم الله ممن أساء إليهم عفوا .

الفرق بين العفو والصفح :

العفو والصفح متقاربان في المعنى فيقال :
صفحت عنه : أعرضت عن ذنبه وعن تثريبه ، كما يقال : عفوت عنه .
إلا أن الصفح أبلغ من العفو فقد يعفو الإنسان ولا يصفح .

فالصفح ترك المؤاخذة ، وتصفية القلب ظاهراً وباطناً ، ولقد دعا الله جل وعلا إلى الصفح ودعاه بالجميل ، فقال سبحانه وتعالى : { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } [ الحجر85 ] .

والصفح أبلغ من العفو ، ولذلك قال الله تعالى : { فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ البقرة109 ] [ الموسوعة الفقهية 30/167 ، نضرة النعيم 7/2890 ] .

إنّ العفو والتجاوز لا يقتضِي الذّلَّةَ والضعف ، بل إنه قمَّة الشجاعة والامتنانِ وغلَبَة الهوى ، لاسيَّما إذا كان العفوُ عند المقدِرَة على الانتصار ، فقد بوَّب البخاريّ رحمه الله في صحيحه بابًا عن الانتصارِ من الظالم لقوله تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ البَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ } [ الشورى39 ] ، وذُكِرَ عن إبراهيم النخعيّ قوله : " كانوا يكرَهون أن يُستَذَلّوا ، فإذا قدروا عفَوا" [ أخرجه البخاري ] ، قال الحسن بنُ علي رضي الله تعالى عنهما : " لو أنَّ رجلاً شتَمني في أذني هذه ، واعتذر في أُذني الأخرَى ، لقبِلتُ عذرَه " [ الآداب الشرعية لابن مفلح 1/319 ] ، وقال جعفرُ الصادِق رحمه الله : " لأن أندمَ على العفوِ عشرين مرّةً ، أحبُّ إليَّ من أندَم على العقوبة مرة واحدة " [ أدب المجالسة لابن عبد البر 116 ] ، وقال الفضيل بنُ عياض رحمه الله : " إذا أتاك رجلٌ يشكو إليك رجلاً فقل : يا أخي ، اعفُ عنه ؛ فإنَّ العفو أقرب للتقوى ، فإن قال : لا يحتمِل قلبي العفوَ ، ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزّ وجلّ فقل له : إن كنتَ تحسِن أن تنتَصِر ، وإلاّ فارجع إلى بابِ العفو ؛ فإنّه باب واسع ، فإنه من عفَا وأصلحَ فأجره على الله ، وصاحِبُ العفو ينام علَى فراشه باللّيل ، وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور ؛ لأنّ الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان " .

والصّفح والعفو هما خلُقُ النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فأين المشمِّرون المقتَدون ؟! أين من يغالِبهم حبُّ الانتصار والانتقام ؟! أين هم من خلُق سيِّد المرسَلين صلى الله عليه وسلم ؟! سُئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالت : " لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق ، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح " [ أخرجه أحمد والترمذي وقال : حديث حسن صحيح وأصله في الصحيحين ] .

وقد جاءتِ الآيات متضَافِرةً في ذكرِ الصفح والجمعِ بينه وبين العفو كما في قولِه تعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ } [ المائدة13 ] ، وقوله : { فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } [ البقرة109 ] ، وقوله سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًا لَّكُمْ فَاحْذَرُوَهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ التغابن14 ] .
============================================
الله جل جلاله العفو :
العفو : اسم من أسماء الله الحسنى ، العَفوُّ في اللغة على وزن فعُول من العَفوِ ، وهو من صيغ المبالغةِ ، يقال : عَفا يَعْفو عَفواً فهو عاف وعَفوٌّ .

والعفو : هو التجاوُزُ عن الذنب وتَرْك العِقاب عليه ، وأَصله المَحْوُ والطمْس ، مأْخوذ من قولهم عَفَت الرياحُ الآثارَ إِذا دَرَسَتْها ومَحَتْها ، وكل من اسْتَحقَّ عندك عُقوبة فتَرَكتَها فقد عَفَوْتَ عنه ، وعند أبي داود وصححه الألباني من حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنه قال : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ كَمْ نَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ ؟ فَصَمَتَ ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ ، فَصَمَتَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ قَالَ : " اعْفُوا عَنْهُ فِي كُل يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّة " [ أخرجه أبو داود وصححه الألباني ] ، فالعفو هو ترك الشيء وإزالته ، وقوله تعالى : { عَفَا الله عَنْكَ } [ التوبة43 ] ، أي مَحا الله عنك هذا الأمر وغفر لك .
والعفو يأتي أيضا على معنى الكثرة والزيادة ، فعَفوُ المالِ هو ما يَفضُل عن النَّفقة كما في قوله تعالى : { وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ } [ البقرة219 ] ، وعَفا القوم كثرُوا وعَفا النَّبتُ والشَّعَرُ وغيرُه يعني كثرَ وطال ، ومنه الأَمَرَ بإِعْفاءِ اللحَى .

والعفوُّ سبحانه : هو الذي يحب العفو والستر ، ويصفح عن الذنوب مهما كان شأنها ، ويستر العيوب ولا يحب الجهر بها ، يعفو عن المسيء كَرَمًا وإحسانًا ، ويفتح واسع رحمته فضلاً وإنعاماً ، حتى يزول اليأس من القلوب ، وتتعلق في رجائها بمقلب القلوب .

يتبع
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
نور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفلضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
 

بيانات العضو

عسوله
مشرف
مشرف
عسوله

معلومات العضو

الشكر من الاعضاء الشكر من الاعضاء : 0
انثى
عدد الرسائل : 1404
العمر : 41
المزاج : مستانسه دوم والحمد الله
SMS : لي متى نحبس مطرنا واحنه تونا بالسهر

الدوله : العفو 000 حسنات وجنات Bahrai10
البلد : : مملكة البحرين
نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6079
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

إعلانات المنتديات

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: رد: العفو 000 حسنات وجنات   العفو 000 حسنات وجنات Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 5:31 pm

مشكوره اختي على الموضوع
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
عسوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفلضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
 

بيانات العضو

نور
مرشح
مرشح
نور

معلومات العضو

الشكر من الاعضاء الشكر من الاعضاء : 0
انثى
عدد الرسائل : 365
العمر : 39
وسام : العفو 000 حسنات وجنات Dcsdff10
المزاج : العفو 000 حسنات وجنات Images14
SMS :


My SMS
سبحان الله
الحمدلله
لاأله الا الله
الله أكبر


الدوله : العفو 000 حسنات وجنات Qatarc10
دعاء : العفو 000 حسنات وجنات Fp_0410
نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6134
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

إعلانات المنتديات

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: رد: العفو 000 حسنات وجنات   العفو 000 حسنات وجنات Emptyالجمعة يونيو 06, 2008 7:54 pm

العفو 000 حسنات وجنات N0831
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر
نور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفلضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
 

العفو 000 حسنات وجنات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات جـريـح الـمـشـاعـر :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~المنتديات الأسلامية ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: القسم الاسلامي العام-