الشكر من الاعضاء : 5 عدد الرسائل : 3924 العمر : 45 الموقع : قطر العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : طيب المزاج : SMS : تحياتي لكم:
جــريـح الـمشــاعـر الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 10572 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: مابين الرأي والرأي والا خر و أن تعرف أكثر الأحد أبريل 26, 2009 9:34 am
المتابع للشأن الاعلامي والاخباري في الوطن العربي يعلم ان من أوائل القنوات الاخبارية التي ظهرت هي قناة BBC العربية في تسعينات القرن الماضي ولكنها لم تدم طويلا حتى تكونت بعدها قناة الجزيرة الاخبارية والتي مقرها قطر وكانت نواة القناة اغلبهم من الذي كانوا عاملين في قناة BBC عربية وقد اخذت قناة الجزيرة عدة سنوات متصدرة للأخبار في الوطن العربي الى ان أتت قناة العربية في عام 2003 وفيما بعد تدفقت القنوات الاخبارية الاخرى ولكن بقيت هاتين القناتين تقريبا هي المتصدرة للأخبار في عالمنا العربي ولعل الدليل على هذا الكلام هذا التراشق الذي يأتي من بعض الناس لتسمية مثلا قناة العربية بالعبرية او قناة الجزيرة بالعميلة دون دليل قوي يدل على ذلك . ولتوضيح ذلك اجريت هذه المقارنات بين القناتين من عدة جوانب بعيد عن اتهام او قذف للأحدى القنوات :
تبعية القناة : لا اقصد هنا تبعيت القناة للدول بل لمجموعة القنوات التي تتبعها القناة فقناة الجزيرة الاخبارية هي كانت القناة الاولى لمجموعة قنوات الجزيرة وهذا يدل على الهدف من انشاء الجزيرة في المقام الأول اخباري ثم اتجهت بعد ذلك الى الرياضية والاطفال الى ان رجعت للهدف الأول وكونت الجزيرة الاخبارية الانجليزية اما قناة العربية فهي تتبع لمجموعة mbc ولعل قناة mbc قد اخذت فترة في الفترات وخاص في منتصف تسعينات القرن الماضي المتابعة الاخبارية للمشاهدين الى ان اتجهت القناة الى العمل الترفيهي بالدرجة الاولى ثم كونت قناة العربية حتى تنافس قناة الجزيرة الاخبارية ولعل البعض يعلم مايعرض الان على قنوات مجموعة mbc من افلام اتهمت فيه المجموعة بالسعي للإفساد عقول المشاهد العربي عبر قنواتها بعكس مجموعة قنوات الجزيرة التي تأخذ المديح والثناء من خلال قناتها الوثائقية والرياضية.
شعار القناة : لو بدأنا بقناة العربية شعارها هو أن تعرف أكثر لأحد يعلم ماذا يقصد بهذا الشعار هل هو أن تعرف اكثر من خلال تحليل الخبر وانعاكساته ام ان تعرف اكثر اخبار اخرى فهي صدقت من الناحية الاخيرة فلو تابعنا القناة لوجدنا انها تعرض كثير من الاخبار الغير سياسية والتي لا تتعلق بقناة اخبارية تعني بالشأن السياسي بالدرجة الأولى ففي كل مرة تعرض اخبار الصحة واخبار الجمال واخبار افضل مسابقة للكلاب وافضل مسابقة للقط وغير من الاخبار الأخرى . اما لو اتجنها الى شعار الرأي والرأي الاخر وهو شعار الجزيرة فقد نجحت فيه الى حد كبير وهذا قد ادى الى اتهامها في بعض الاحيان من قبل بعض المشاهدين بانها عميلة نظرا لعرضها في اخبارها للرأي الاسرائيلي في بعض القضايا لكنها ملتزمة بهذا الشعار وحتى ظهر ذلك في كثير من برامجها مثلا برنامج أكثر من رأي وبرنامج الاتجاه المعاكس ومنبر الجزيرة ولكن المشاهد يتمنى في بعض الاحيان عدم اعطاء رأي اخر لقضية ما مثل ما كان في برنامج الاتجاه المعاكس عندما استضافة القناة وفاء سلطان وماتكلمت به من كلام لا يبنغي ان يقال في قناة لديها ميثاق الشرف المهني.
التعامل من المشاهدين: قناة الجزيرة نجحت في استقطاب المشاهدين في كثير من برامجها الحوارية من خلال المداخلات الهاتفية او عن طريق وسائل اخرى بل وقد اعدت برامج خاصة بهم مثل منبر الجزيرة ومباشر مع الذي يعرض على قناة مباشر كل يوم وحتى في اختيار مواضيع الحلقات في برنامج ماوراء الخبر . أما هذه النقطة فليست موجود اصلا في قناة العربية الا اللهم في موقع القناة فقط ام غير ذلك فلا يوجد برنامج فيه مداخلات من المشاهدين بل اصلا الكثير من البرامج التي تعرض على القناة هي مسجلة فبذلك وفرت القناة تكاليف حجز مساحات على الأقمار الصناعية.
جذب المشاهدين : لو تحدثنا عن قناة العربية فقد جذبت المشاهدين الغير المثفقين من خلال عرض الازياء الذي تقدمه القناة يوميا في اخبار الاسهم الصباحية او في كل نشراتها الاخبارية وفي اللغة الغير عربية التي تتكلم بها بعض المذيعات في القناة من خلال مخاطبة مذيع اخر او اجراء مقابلة من أي مسؤول ولعل اسماء مذيعات العربية معروفة عند كثير من الاشخاص حتى الغير مهتمين بالأخبار اصل والتركيز على البرامج الاقتصادية واخبار الأسهم نظرا للمتابعة القوية لها في الخليج وهذا يدر على القناة الكثير من الاعلانات . اما قناة الجزيرة فقد جذبت المشاهدين بنوعية البرامج الاخبارية والوثائقية وتحليل للخير من كل النواحي ولعل يعاب على الجزيرة مثل العربية ولكن بدرجة اقل ظهور بعض المذيعات بلباس غير لائق في بعض البرامج ووضع كمية كبيرة من مساحيق التجميل ولكن لا ننكر انه توجد اكثر من مذيعة متحجبة في القناة بعكس العربية .
الأحداث الدينية : قد تتفوق قناة في بعض المواسم الدينية على قناة اخرى مثلا قناة العربية في شهر رمضان من كل سنة تقدم مجموعة جيدة من البرامج التي تواكب الموسم في نشراتها او برامج وثاقية تتحدث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقناة الجزيرة لم تهتم بهذا الشهر بشكل كبير مثل العربية ولكن في ايام الحج تفوقت الجزيرة على العربية من هذه الناحية من خلال الطاقم الذي يذهب الى الحج سنويا لتغطية هذا الحدث واجراء المقابلات وتقديم التقارير للمشاهدين بشكل رائع ولعلي هنا لأغفل ان برامج القناة تأتي بتوقيت مكة المكرمة وأيضا برنامج الشريعة والحياة والذي انتقد فيه العلمانيين القناة لوجود هذا البرنامج بحجة ان العالم العربي يوجد فيه طوائف اخرى واتهام القناة بأنها تنحاز الى الإسلاميين.
نوعية الاخبار : قناة الجزيرة قد قطعت شوطا كبير في المتابعة للخبر من كل النواحي وتحليله والتركيز على الاخبار السياسية والتي تهم الشأن العربي والاسلامي في المقام الاول ثم بعد ذلك بالأولية وتوجد بعض الاخبار من كل العالم في بعض الاحيان والاخبار الطريفة ولكن بدرجة جدا قليلة وهذا هدف القناة ولعل الخوض في الخبر والتركيز عليه ادى الى اغلاق مقرات للقناة في كثير من البلدان العربية مثل العراق والجزائر وغيرها من البلدان وقد وضعت القناة في بعض الامور الحرجة عندما تركز على بلد وتبحث وراء مشكلاته وتتجاهل البلد الذي تقيم فيه هذه القناة وهو قطر. اما قناة العربية فيكفيك هذا الخبر( لتعرف ان الاخبار ليس لديها ترتيب) في نشرة اخر ساعة والتي تأتي في الساعة 11 مساءا بتوقيت السعودية في العنوان الثالث في عنواين النشرة الرئيسية اكتشاف اختراع يترجم نباح الكلب بالله هل هذا الخبر يتم وضعه ضمن الاخبار الرئيسية ام هو استخفاف بعقل المشاهد ام لجذب المشاهدين بأي طريقة . برامج القناة : بداية نبدأ في البرامج الصباحية للقناتين فقناة الجزيرة لديها الجزيرة هذا الصباح ومدته تقريبا ساعة ونصف يوجد فيه عنوانين للأخبار الصباحية والتي حدثت في صباح اليوم وتحليلها واجراء المقابلات ثم قراءة للأخبار الاقتصادية والرياضية و الاخبار الخفيفة الاخرى ثم يوجد الجزيرة منتصف اليوم وهو قالب اخباري بشكل كبير يمتد الى ساعتين ثم في المساء الجزيرة هذا المساء وهو ينقل المشاهد من الاخبار التي وقعت في الصباح الى وضع عنوان للأخبار التي وقعت في المساء اضافة الى الاخبار الخفيفية الاخرى وفي الساعة العاشرة تبدأ البرامج الحوارية من أكثر من رأي الى حوار مفتوح والشريعة والحياة , من واشطن الى صراع الديكة الاتجاه المعاكس والبرنامج الذي واجه ترحاب كثير من المشاهدين نظرا لجرأته ووجود مقدم رائع مثل احمد منصور في برنامج بلا حدود. وبالنسبة لقناة العربية بداية القناة اخذت الفكرة من قناة الجزيرة ولكن قدمتها بشكل جدا سخيف وعدم احترام لكثير من المشاهدين صباح العربية في الحقيقة لاأدري ماذا تريد القناة من هذا البرنامج السخيف الذي يشاهده من اول مرة لا يعلم انه هو في قناة اخبارية عرض للأزياء مقابلات مع طبقات سخيفة في الوطن العربي المغييين والفنانات عرض للأفلام والفيديو الكليب قراءة بعض الاخبار الجنسية والسخيفة الى وجود مقدم ومقدمة همهم جذب المشاهد بحركاتهم وملابسهم أما بقية اليوم الى فترة العصر فهو تقديم للأخبار الأسهم والتركيز على الاسهم السعودية وجميع الذي يقدمون برامج الاسهم هم من المذيعات ولعل هذا هو الذي يجذب الاعلانات للقناة وفي المساء توجد برامج اخرى ولعل البرنامج اليومي المميز هو بانورما وتوجد هناك برامج مثل صناعة الموت والذي يهتم بالارهاب في الوطن العربي وينسى ان هناك ارهاب صهيوني في فلسطين ويرمى جميع المقاومين والمجاهدين في العالم الاسلامي بأنهم ارهابين وعليهم الاستسلام ووضع السلاح لأن هذا ارهاب ومثال ذلك وضع جيمع المقاومة العراقية التي تقاوم الأمريكان في دائرة تنظيم القاعدة الذي يبيح قتل الاشخاص واتهام المقاومة بأنها هي من تصنع الموت فقط ام الامريكان والاسرائلين فل لعلي اكتقي بهذه القدر من برامج قناة العربية . خدمات القناة : يوجد لكل قناة موقع خاص بها ولعل الاشخاص الذي يتابعون اخبار المواقع يعلمون بأن موقع العربية نت هو الأكثر تصفحا من موقع الجزيرة نت ليس لتميز الموقع بل للأخبار التي تتعلق بالجنس وأخبار الفنانين والافلام والفضائح والتعليقات السخيفة في القسم المخصص بالتعليق على الخبر وفتح المجال في ذلك وعدم وضع ضوابط حتى اضطر بعض الناس في الممكلة العربية السعودية لطلب حجب الموقع على شبكة الانترنت نظرا لنوعية الاخبار التي يقدمها اما موقع الجزيرة نت فهو الاقدم ويقدم الاخبار السياسية والاقتصادية والرياضية ويبعد عن تلك الاخبار التي يقدمها موقع العربية نت كما توجد نشرة اخبارية تصلك على بريدك بالأخبار التي حصلت في 24 ساعة الماضية ولاننسى قناة الجزيرة على الموقع الشهير يوتويب الذي يعرض البرامج مسجلة للقناة وتوجد هناك خدمة بدأتها الجزيرة وقد تبعتها العربية وهي خدمة الاخبار على الجوال . التعامل مع حدث الساعة : لعل أغلب الأشخاص يعتقدون ان قناة الجزيرة بدأت بالظهور القوي ليس على الساحة العربية بل حتى على الساحة العالمية من خلال الحرب الامريكية على افغانستان بعد احداث 11 سبتمبر وظهور مراسل الجزيرة تيسير علوني كمراسل وحيد في افغانستان من جميع انحاء العالم وايضا الاشرطة التي كانت تأتي للقناة لتنظيم القاعدة ولاننسى التغطية القوية التي قامت بها القناة عبر برامجها ونشراتها والبرنامج اليومي اولى حروب القرن ومن هنا بدأت الجزيرة في مواكبة كل حدث مهم يأتي واخرها الحرب الصهيونية على غزة حيث قامت الجزيرة بتغطية مميزة جدا لجميع جوانب الحرب من جانب إنساني من خلال وجود مراسل للقناة في داخل مستشفى دار الشفاء الى جانب عسكري من خلال وجود محلل عسكري الى جانب السياسي من خلال وجود محلل سياسي وقد اخذت المديح الكبير قناة الجزيرة من جميع المشاهدين تقريبا من خلال هذه الحرب . اما لو اتجهنا الى الجانب الاخر قناة العربية فعلينا لا ننسى ان ظهور القناة اتى مع مواكبة الحرب الامريكية على العراق ولكن الحرب الاخيرة على غزة لم تقدمها القناة بالشكل المطلوب فمن أول يوم والقناة تعطي القليل لتغيطية الحدث حيث ان لديها اهم من الحرب وهي برامج الاسهم وعروض الازياء للمذيعات فكيف تغطي حدث عزة وهناك حدث اهم وهو الاسهم ولكن مع مرور أيام الحرب بدأت القناة بتدارك الامر وقامت بتغطية الحدث بشكل تقليدي من قناة الجزيرة ولا ننسى العنوان غزة في ورطة الذي وضعته القناة تعبيرا عن ان غزة هي من وضعت نفسها في ورطه وكنت اتمنى من القناة بحكم ان لديها برنامج صناعة الموت والذي يناقش قضايا الارهاب ان تقديم حلقة عن الصناعة الاسرائيلية ولكن ممكن في نظر القناة ان هذا ليس ارهاب.
كوادر القناة : طبعيه القناة تأخذها من طبيعة طاقمها فلو نظرنا في في قناة العربية لوجدنا ان أغلب الطاقم هو من الجنسية اللبنانية وهذا أثر على انفتاحية القناة وعلى الاخبار الفنية التي تقدمها حتى في بعض الاحيان على لهجة بعض المذيعين الذين بتجاهلون اللغة العربية ويتحدثون بلهجتهم عند التحدث مع بعضهم البعض على الهواء مباشرة . ولكن لو نظرنا الى قناة الجزيرة فالأغلب من طاقم القناة هو المهجرين الفلسطينيين وهذا اثر على طبيعة القناة ودفاعها في بعض تقريرها عن المظلومين وعلى الرد الشديد على بعض الضيوف الصهاينة كما يحدث مع جمال ريان في بعض المقابلات ولاننسى ان نذكر نقطة وهو ان قناة الجزيرة من القنوات التي تتمسك بقوة بطاقمها وخاصة المذيعين صحيح ان بعض المراسلين قد تركوا القناة واتجهوا الى العمل مع قنوات اخرى ولكن اعلام القناة لازالوا على رأس العمل من جميل عازر الى سامي حداد وأحمد منصور وختاما فيصل القاسم وغيرهم ولعل هولاء هم من ابرز الاعلامين المشهورين في الوطن العربي بينما لا تجد مذيع مشهور مثلهم في قناة العربية ويتحدث عنه المشاهدين غير تركي الدخيل وبعض المذيعات الذين يجذبون المشاهدين الغير مثقفين بحركاتهم وملابسهم الفاتنة.