الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 1357 العمر : 43 الموقع : الدوحة - قطر العمل/الترفيه : الرسم المزاج : الــــعــــــزة لله وسام : وسام المسابقه الرمضانيه : المزاج : SMS : [url=http://www.2mr2.com/up][img]http://www.2mr2.com/up/uploads/c87e2c الدوله : دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6912 تاريخ التسجيل : 06/12/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: ثمار طيبة نتائج عظيمة الأربعاء فبراير 11, 2009 8:38 pm
اعلموا رحمكم اللهُ أن التعاونَ على البر و التقوى له نتائجُ عظيمةٌ وثمارٌ طيبةٌ فلا تَسْعَدُ الأفرادُ ولا الجماعاتُ ولا تَرْقَى إلا بالتعاونِ في كُلِّ مجالٍ من مجالاتِ الحياة، فَلْيَعْرِفْ كُلُّ واحدٍ منا واجبَه نحو نفسِه وأهلِه ومجتمعِه، وليمد يدَ العونِ والمساعدةِ في كل ما يعود على مجتمعه بالخير والرفاهية، ذلك أن التعاونَ ثمرةٌ من ثمراتِ الإيمانِ قد جعل اللهُ سبحانه وتعالى فيه أجراً عظيماً يقول تعالى: ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) [النساء : 114]، فالآيةُ الكريمةُ تشير إلى ثلاثةِ أنواعٍ من التعاونِ المثمرِ البنَّاء، فِعْلِ الصدقات، وفِعْلِ المعروف، وفِعْلِ الإصلاح بين الناس، وجميعُها تدخل في مفهومِ التعاونِ المثمرِ البنَّاء الذي أمر اللهُ به سبحانه في قوله: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى)[المائدة : 2] والتعاونُ في الإصلاحِ بين الناسِ أعلاها شأناً لأن الإسلامَ لا يريد أن تقومَ مجتمعاتُه على البغضاءِ والشحناءِ، لذلك جعل اللهُ سبحانه الأجرَ العظيمَ لمن يُصْلِحُ بين الناس، لِيسودَ المجتمعَ المسلمَ روحُ التعاونِ والمحبةِ والإخاءِ ولِيشَيعَ فيه السلامُ والأمنُ والأمان، وإذا كان التعاونُ مطلوباً في كُلِّ وقتٍ فنحن في أَمَسِّ الحاجةِ إليه في هذا الزمان ”وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَاكَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ“.