الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6095 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عثمان بن مظعون فى موضوع آخر الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 10:45 pm
عثمان بن مظعون
" عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الجمحي. يكنى أبا السائل، أمه سخيلة بنت العنبس بن أهبان بن حذافة بن جمح، وهي أم السائب وعبد الله ابني مظعون. أسلم أول الإسلام، قال ابن إسحاق: أسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلاً، وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الأولى مع جماعة من المسلمين، فبلغهم وهم بالحبشة أن قريشاً قد أسلم فعادوا. أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: فلما بلغ من بالحبشة سجود أهل مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبلوا ومن شاء الله منهم، وهم يرون نهم قد تابعوا النبي صلى الله عليه وسلم. فلما دنوا منم مكة بلغهم الأمر فثقل عليهم أن يرجعوا، وتخوفوا أن يدخلوا مكة بغير جوار، فمكثوا حتى دخل كل رجل منهم بجوار من بعض أهل مكة، وقدم عثمان بن مظعون بجوار الوليد بن المغيرة. قال ابن إسحاق: فحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عمن حدثه قال: لما رأى عثمان ما يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الأذى، وهو يغدو ويروح بأمان الوليد بن المغيرة، قال عثمان: والله إن غدوي ورواحي آمناً بجوار رجل من أهل الشرك، وأصحابي وأهل بيتي يلقون البلاء والأذى في الله ما لا يصيبني لنقص شديد في نفسي. فمضى إلى الوليد بن المغيرة فقال: يا أبا عبد شمس، وفت ذمتك، قد كنت في جوارك، وقد أحببت أن أخرج منه إلى رسول لله صلى الله عليه وسلم، فلي به وأصحابه أسوة. فقال الوليد: فلعلك يا ابن أخي أوذيت أو انتهكت? قال: لا، ولكن أرضى بجوار الله، ولا أريد أن أستجير بغيره! قال: فانطلق إلى المسجد، فقال الوليد: هذا عثمان بن مظعون قد جاء ليرد علي جواري. فقال عثمان: صدق، وقد وجدته وفياً كريم الجوار، وقد أحببت أن لا أستجير بغير الله عز وجل، وقد رددت عليه جواره. ثم انصرف عثمان بن مظعون، ولبيد بن ربيعة بن جعفر بن كلاب القيسي في مجلس قريش، فجلس معهم عثمان، فقال لبيد وهو ينشدهم: الطويل.
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
فقال عثمان: صدقت. قال لبيد: الطويل
وكل نعيم لا محالة زائل
فقال عثمان: كذبت، فالتفت القوم إليه فقالوا للبيد: أعد علينا. فأعاد لبيد، وأعاد له عثمان بتكذيبه مرة وبتصديقه مرة، وإنما يعني عثمان إذا قال: كذبت، يعني نعيم الجنة لا يزول. فقال لبيد: والله يا معشر قريش ما كانت مجالسكم هكذا! فقام سفيه منهم إلى عثمان بن مظعون فلطم عينه، فاخضرت، فقال له من حوله: والله يا عثمان لقد كنت في ذمة منيعة وكانت عينك غنية عما لقيت! فقال عثمان: جوار الله آمن وأعز وعيني الصحيحة فقيرة إلى ما لقيت أختها ولي برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن آمن معه أسوة. فقال الوليد: هل لك في جواري? فقال عثمان: لا أرب لي في جوار أحد إلا في جوار الله. ثم هاجر عثمان إلى المدينة، وشهد بدراً. وكن من أشد الناس اجتهاداً في العبادة، يصوم النهار ويقوم الليل، ويجتنب الشهوات، ويعتزل النساء، واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التبتل والاختصاء، فنهاه عن ذلك. وهو ممن حرم الخمر على نفسه، وقال: لا أشرب شراباً يذهب عقلي، ويضحك بي من هو أدنى مني. وهو أول رجل مات بالمدينة من المهاجرين، مات سنة اثنتين من الهجرة، قيل: توفي بعد اثنين وعشرين شهراً بعد شهوده بدراً، وهو أول من دفن بالبقيع. أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وغيره قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثن عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن عصام بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت، وهو يبكي، وعيناه تهراقان. ولما توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه سلم: "ألحق بالسلف الصالح عثمان بن مظعون". وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ذاك لابنته زينب عليها السلام. وأعلم النبي صلى الله عليه وسلم على قبره بحجر، وكان يزوره. وروى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عثمان بن مظعون حين مات، فانكب عليه ورفع رأسه، ثم حنى الثانية، ثم حنى الثالثة، ثم رفع رأسه وله شهيق وقال: "اذهب عنك أبا السائب. خرجت منها ولم تلبس منها بشيء". وروى يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئاً لك الجنة! فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر المغضب، وقال: "وما يدريك?" فقالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي"!. واختلف الناس في المرأة التي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا، فقيل: كانت أم السائب زوجته. وقيل: أم العلاء الأنصارية، وكان نزل عليها. وقيل: كانت أم خارجة بن زيد. وقالت امرأته ترثيه: البسيط
يا عين جودي بدمع غير ممـنـون
على رزية عثمان بن مظـعـون
على امرئ بات في رضوان خالقه
طوبى له من فقيد الشخص مدفون
طاب البقيع له سكنى وغـرقـده
وأشرقت أرضه من بعد تـعـيين
وأورث القلب حزناً لا انقطاع له
حتى الممات، فما ترقى له شوني
وقالت أم العلاء: رأيت لعثمان بن مظعون عيناً تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: "ذاك عمله". أخرجه الثلاثة.
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
بيانات العضو
ليمار القلب
عضو مميز
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 3 عدد الرسائل : 170 العمر : 44 المزاج : cooooooool المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">رسالة متحركة</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> الدوله : البلد : : عمان الحب دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5879 تاريخ التسجيل : 15/06/2009
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: رد: عثمان بن مظعون فى موضوع آخر الأربعاء يوليو 29, 2009 6:42 am