الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 2422 العمر : 55 الموقع : فلسطين-غزة المزاج : هادئ وسام : المزاج : SMS : لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد الدوله : البلد : : فلسطين نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5970 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: القيلولة وصفة طبية لمن تجاوزوا سن الـ 50 الخميس أكتوبر 02, 2008 3:03 am
الطب، في جامعة " هارد فارد"، يقول: الأوان لم يفت لبدء حياة صحية، مهما تقدمت بك السن. فمع تقدم العمر، ألاحظ أنني أميل (أنا الآن في الـ50 من عمري)، لأن أغفو قليلا بعد الظهر. فهل هذا أمر عادي؟ إنني أمارس الرياضة بانتظام وأتناول الأطعمة الصحية، ولست بدينا (سمينا). إن النعاس أثناء النهار، قد يكون ناجما عن عدم أخذ قسط كاف من النوم، خلال الليل. وتتفاوت الأسباب، من عدم تخصيص وقت كاف للنوم، إلى حالة طبية، تحول دون الاستغراق في النوم، بما فيها " متلازمة تململ الساقين"، وهي حالة إحساس مزعج في ربلة الساق، يجبر الشخص، على تحريك ساقيه باستمرار، خصوصا قبل النوم. والبهر أو انقطاع النفس، بصورة مؤقتة، خلال فترة النوم. وفي بعض الحالات، يكون النعاس أثناء النهار، ناتجا عن مشاكل صحية، كالاكتئاب أو نقص نشاط الغدة الدرقية. من حسن الحظ، إن حالتك تبدو مختلفة تماما. فالأشخاص الذين يعانون من قلة النوم، يشعرون بأنهم على وشك الترنح خلال النهار. وقد يغلبهم النوم، في أكثر الأوقات حرجا، بالنسبة إليهم. كأن يحدث ذلك لهم، وهم في مكاتبهم، أو خلف عجلة القيادة. أما أخذ غفوة بصورة إرادية، فليس دليلا على الافتقار إلى النوم أو المرض أو التقدم في السن. بل إن إغفاءة الطاقة، قد تكون مفيدة وممتعة. كما أظهرت دراسات كثيرة، أجريت على عمال مناوبة ومتطوعين آخرين، إن غفوة لا تتجاوز 20 دقيقة، تساهم في تحسين اليقظة والأداء الحركي النفسي والمزاج. غير أن الغفوات، قد تسبب مشاكل، من نوع آخر، من بينهما الترنح وفقدان الإحساس بالمكان والزمان,بعد الاستيقاظ من نوم عميق. كما أن هناك مشكلة محتملة أخرى,تتمثل في الأرق والعدم القدرة على النوم خلال الليل. وليتسنى لك الاستفادة من نومه القيلولة القصيرة,يتعين عليك ,أخذها في وقت مناسب,خلال دورتك اليومية المعتادة للنوم واليقظة. وبالنسبة الى معظم الناس,يكون أفضل وقت لها,خلال الفترة مابين منتصف النهار والساعة 4 عصراً. تجنب النوم,لفترة طويلة,فالنوم لمدة تتراوح بين 20 و40 دقيقة,لتستيقظ تماماً,قبل استئناف عمل يتطلب جهدا عقلياً أو بدنياً كبيراً.