عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق . هجرته مع الرسول صلى الله عليه وسلم
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6036 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق . هجرته مع الرسول صلى الله عليه وسلم السبت أكتوبر 25, 2008 2:13 am
هجرته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
هاجر أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه في الغار لما سارا مهاجرين، وآنسه فيه، ووقاه بنفسه. قال بعض العلماء: لو قال قائل: إن جميع الصحابة ما عدا أبا بكر ليست لهم صحبة لم يكفر، ولو قال: إن أبا بكر لم يكن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر، فإن القرىن العزيز قد نطق أنه صاحبعه. أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناد إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: واقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ينتظر أمر الله، عز وجل، فجاء جبريل عليه السلام وأمره أن يخرج من مكة بغذن الله عز وجل له في الهجرة إلى المدينة، فاجتمعت قريش فمكرت بالنبي صلى الله عليه وسلمن فأتاه جبريل وأمره أن لا يبيت مكانه، ففعل، وخرج على القوم وهم على بابه، ومعه حفنة من تراب، فجعل ينثرها على رؤوسهم، وأخذ الله أبصارهم. وكان مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العقبة بشهرين، وايام بويع أوسط أيام التشريق، وخرج لهلال ربيع الأول. قاله ابن إسحاق. وقد كان أبو بكر يستأذنه في الخروج فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحباً" . فلما كانت الهجرة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وهو نائم فأيقظه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أذن لي في الخروج". قالت عائشة: فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح، ثم خرجا حتى دخلا الغار، فأقاما فيه ثلاثاً. أخبرنا أبو ياسر بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا همام، أخبرنا ثابت، عن أنس: أن أبا بكر حدثه قال، قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار -وقال مرة: ونحن في الغار-: لو أن أحدهم نظر إلى تحت قدميه لأبصرنا! قال فقال: "يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما". أخبرنا أبو القاسم الحسين به هبة الله بن محفوظ بن صصرى التغلبي الدمشقي، أخبرنا الشريف أبو طالب علي بن حيدرة بن جعفر العلوي الحسيني، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي قالا: أخبرنا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سلمان بن حيدرة، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج مهاجراً إلى المدينة، كان أبو بكر معه، وكان أبو بكر أعرف بذلك الطريق، وكان الرجل لا يزال قد عرف أبا بكر، فيقول: يا أبا بكر، من هذا معك? فيقول هذا يهديني السبيل.
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6036 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: رد: عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق . هجرته مع الرسول صلى الله عليه وسلم السبت أكتوبر 25, 2008 2:14 am
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الفارسي، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: اشترى أبو بكر من عازب سرجاً بثلاثة عشر درهماً. قال: فقال أبو بكر لعازب: مُر البراء فليحمه إلى منزلي. فقال: لا، حتى تحدّثنا كيف صنعت حيث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت معه. قال: فقال أبو بكر: خرجنا فأدلجنا فأحيينا يومنا وليلتنا، حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة، فضربت ببصري: هل أرى ظلاً نأوي إليه? فإذا أنا بصخرة، فأهويت إليها فإذا بقية ظلها، فسويته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفرشت له فروة، "و" قلت: اضطجع يا رسول الله "فاضطجع"، ثم خرجت "أنظر? هل أرى أحداً من الطلب? فإذا " أنا براعي غنم، فقلت: لمن أنت. فقال: لرجل من قريش. فسماه فعرفته، فقلت: هل في غنمك من لبن? قال: نعم. قلت: هل أنت حالبٌ لي? قال: نعم. فأمرته فاعتقل شاة منها، ثم أمرته فنفض ضرعها، ثم أمرته فنفض كفيه من الغبار، ومعي إداوة على فمها خرقة، فحلب لي كثبة من اللبن، فصببت على القدح، حتى برد أسفله، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته وقد استيقظ، فقلت: "اشرب يا رسول الله. فشرب حتى رضيت، ثم قلت: هل آن الرحيل? قال: فارتحلنا، والقوم يطلبوننا، فلم يدركنا أحد منهم إلا سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له، فقلت: يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا? قال: "لا تحزن إن الله معنا" حتى إذ دنا منا فكان بيننا وبينه قدر رمح أو رمحين -أو قال: رمحين أو ثلاثة- قال قلت: يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا وبكيت. قال: لم تبكي? قال قلت: والله، ما على نفسي أبكي، ولكني أبكي عليك. قال: فدعى عليه رسول الله صلن فقال: "اللهم اكفناه بما ئشت". فساخت فرسه على بطنها في أرض صلد، ووثب عنها وقال: يا محمد، قد علمت أن هذا عملك، فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه، فوالله لأعمين على من ورائي من الطلب، وهذه كنانتي فخذ منها سهماً، فإنك ستمر على إبلي وغنمي في موضع كذا وكذا، فخذ منها حاجتك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حاجة لي فيها". قال: ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأطلق ورجع إلى أصحابه، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، حتى قدمنا المدينة، فتلقاه الناس في الطريق "يقولون": الله أكبر، جاء رسول الله، جاء محمد، قال: وتنازع القوم أيهم ينزل عليه? قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل الليلة على بني النجار، أخوال عبد المطلب، أكرمهم بذلك". قال: وقال البراء: أول من قدم علينا من المهاجرين ثم مصعب بن عمير، أخو بني عبد الدار، ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى، أخو بني فهر، ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكباً، فقلنا: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم? قال: هو على أثري. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه. قال البرا: ولم يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قرأت سوراً من المفصل -قال إسرائيل: وكان البراء من الأنصار من بني حارثة. أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا يوسف بن أبي موسى القطان البغدادي، حدثنا مالك بن إسماعيل، عن منصور بن أبي الأسود قال: حدثني كثير أبو إسماعيل، عن جميع بن عمير، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: "أنت أخي، وصاحبي في الغار".
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق . هجرته مع الرسول صلى الله عليه وسلم