الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي الأربعاء أكتوبر 22, 2008 9:22 pm
عبد الله بن حذافة
" عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، يكنى أبا حذافة، قاله أبو نعيم وأبو عمر. وقال ابن منده: عبد الله بن حذافة بن سعد بن عدي بن قيس بن سعد بن سهم. والأول أصح، ونقلت قول ابن منده من نسخ صحاح، وهو غلط. وأمه بنت حرثان، من بني الحارث بن عبد مناة، أسلم قديماً، وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، مع أخيه قيس بن حذافة، وهو أخو خنيس بن حذافة، زوج حفصة بنت عمر بن الخطاب قبل النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو سعيد الخدري: إن عبد الله شهد بدراً. ولم يصح، ولم يذكره موسى بن عقبة، ولا عروة، ولا ابن شهاب، ولا ابن إسحاق في البدريين. وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ابن حذافة. أخبرنا أبو ياسر بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس، فصلى الظهر، فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة، وذكر أن بين يديها أموراً عظاماً، ثم قال: "من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه، فوالله لا تسألوني عن شيءٍ إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا". قال: فسأله عبد الله بن حذافة فقال: من أبي? قال: "أبوك حذافة" . . . وذكر الحديث. وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام، فمزّق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم مزق ملكه". فقتله ابنه شيرويه. وكان فيه دعابة، واسرته الروم في بعض غزواته على قيسارية: أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن عساكر إذناً قال أخبرنا والدي، قال: أخبرنا أبو سعد المطرّز وأبو علي الحدّاد، قالا: أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا ثابت بن بندار بن أسد، حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الإستراباذي، حدثنا عبد الملك بن محمد بن نعيم، حدثنا صالح بن علي النوفلي قال حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي، حدثنا عمر بن المغيرة، عن عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أسرت الروم عبد الله بن حذافة السهمي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له الطاغية: تنصّر وإلا ألقيتك في البقرة، لبقرة من نحاس، قال: ما أفعل. فدعا بالبقرة النحاس فملئت زيتاً وأغليت، ودعا برجل من أسرى المسلمين فعرض عليه النصرانية، فأبى، فألقاه في البقرة، فغذا عظامه تلوح، وقال لعبد الله: تنصّر وإلا ألقيتك. قال: ما أفعل. فأمر به أن يلقى في البقرة فبكى، فقالوا: قد جزع، قد بكى: قال ردوه. قال: لا ترى أني بكيت جزعاً مما تريد أن تصنع بي، ولكني بكيت حيث ليس لي إلا نفسٌ واحدة يفعل بها هذا في الله، كنت أحب أن يكون لي من الأنفس عدد كل شعر في، ثم تسلّط علي فتفعل بي ذها. قال: فأعجب منه: وأحبّ أن يطلقه، فقال: قبل رأسي وأطلقك. قال: ما أفعل. قال تنصّر وأزوجك بنتي وأقاسمك ملكي. قال: ما أفعل. قال قبل رأسي وأطلقك وأطلق معك ثمانين من المسلمين. قال: أما هذه فنعم. فقبّل رأسه، وأطلقه، وأطلق معه ثمانين من المسلمين. فلما قدموا على عمر بن الخطاب قام إليه عمر فقبل رأسه، قال: فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمازحون عبد الله فيقولون: قبلت رأس علج، فيقول لهم: أطلق الله بتلك القبلة ثمانين من المسلمين. أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدثني عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن عبد الله -يعني ابن أبي بكر- وسالم أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حذافة: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "أمر أن ينادى أيام التشريق أنها أيام أكلٍ وشرب". وتوفي عبد الله بمصر في خلافة عثمان. أخرجه الثلاثة.