عبد الله بن جعفر -ذي الجناحين- بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 54 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 6040 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: عبد الله بن جعفر -ذي الجناحين- بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 11:33 pm
عبد الله بن جعفر
" عبد الله بن جعفر -ذي الجناحين- بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، القرشي الهاشمي. له صحبة، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولد بأرض الحبشة، وكان أبواه رضي الله عنهما هاجرا إليها، فولد هناك، وهو أول مولود ولد في الإسلام بأرض الحبشة، وقدم مع أبيه المدينة، وهو أخو محمد بن أبي بكر الصديق، ويحيى بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم لأمهما. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى عن أمه أسماء وعمّه علي بن أبي طالب. روى عنه بنوه إسماعيل وإسحاق ومعاوية، ومحمد بن علي بن الحسين، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير والشعبي وغيرهم. وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعبد الله عشر سنين. أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا أحمد بن منيع وعلي بن حجر قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، قال: لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اصنعوا لأهل جعفر طعاماً، فإنهم قد جاءهم ما يشغلهم". وأخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد - مولى الحسين بن علي، عن عبد الله بن جعفر- قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه ذات يوم، فأسرّ إليّ حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس، وكان أحبّ ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفٌ أو حائش نخل -يعني حائطاً فدخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلا رأى النبي صلى الله عليه وسلم جرجر وذرفت عيناه. قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه إلى سنامه وذفريه فسكن فقال: من رب هذا الجمل? فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله. قال: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة "التي" ملّكك الله إياها، فإنه شكى أنك تجيعه وتدئبه". وروى هشام بن عروة عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد". وكان عبد الله كريماً جواداً حليماً، يسمى بحر الجود. وأخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي إذناً، أخبرنا أبي، حدثا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور، أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أخبرنا جدي أبو بكر، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زير، أخبرنا محمد بن القاسم بن خلاد، حدثنا الأصمعي عن العمري وغيره: أن عبد الله بن جعفر أسلف الزبير بن العوام ألف ألف درهم، فلما قتل الزبير قال ابنه عبد الله لعبد الله بن جعفر: إني وجدت في كتب أبي أن له عليك ألف الف درهم. فقال: هو صادق فاقبضها إذا شئت. ثم لقيه فقال: يا أبا جعفر، وهمت، المال لك عليه. قال: فهو له. قال لا أردي ذاك. قال فاختر إذا شئت فهو له، وإن كرهت ذلك فله فيه نظرةٌ ما شئت، وإن لم ترد ذلك فبعني من ماله ما شئت. قال: أبيعك ولكن أقوّم. فقوّم الأموال ثم أتاه فقال: أحبّ أن لا يحضرني وإياك أحد. قال: فانطلق. فمضى معه فأعطاه حراباً وشيئاً لا عمارة فيه وقوّمه عليه، حتى إذا فرغ قال عبد الله بن جعفر فغلامه: ألق لي في هذا الموضع مصلى. فألقى له في أغلظ موضع من تلك المواضع مصلّى، فصلى ركعتين وسجد فأطال السجود يدعو، فلما قضى ما أراد من الدعاء قال لغلامه: احفر في موضع سجودي فحفر، فإذا عين قد أنبطها، فقال له ابن الزبير: أقلني، قال: أما دعائي وأجابه الله إياي فلا أقيلك فصار ما أخذ منه أعمر مما في يد ابن الزبير. وأخباره في جوده وحلمه وكرمه كثيرة لا تحصى، وتوفي سنة ثمانين، عام الجحاف بالمدينة. وأمير المدينة أبان بن عثمان لعبد الملك بن مروان، فحضر غسل عبد الله وكفنه، والولائد خلف سريره قد شققن الجيوب، والناس يزدحمون على سريره، وأبان بن عثمان قد حمل السرير بين العمودين، فما فارقه حتى وضعه بالبقيع، وإن دموعه لتسيل على خديه، وهو يقول: كنت والله خيراً لا شرّ فيك، وكنت والله شريفاً واصلاً برّاً. وإنما سمي عام الجحاف لأنه جاء سيل عظيم ببطن مكة جحف الحاج وذهب بالإبل عليها أحمالها، وصلى عليه أبان بن عثمان. ورئي على قبره مكتوب: "الطويل"
مقيمٌ إلى أن يبعث الله خلقـه
لقاؤك لا يرجى وأنت قريب
تزيد بلى في كل يوم ولـيلة
وتنسى كما تبلى وأنت حبيب
وقيل: توفي سنة أربع أو خمس وثمانين، والأول أكثر، قال المدائني كان عمره تسعين سنة، وقيل: إحدى، وقيل اثنان وتسعون سنة. أخرجه الثلاثة.
ضع اعلانك هنا نصي او بنري او اعلان لجوجل
عبد الله بن جعفر -ذي الجناحين- بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم