الدعاء عند افتتاح الجهاد -دعاؤه عليه السلام فى وقعة بدر
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
jre7almsha3r
نائب مدير
معلومات العضو
الشكر من الاعضاء : 0 عدد الرسائل : 7822 العمر : 53 الموقع : قطر وسام : المزاج : SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POS الدوله : البلد : : قطر دعاء : نقاط الاعضاء حسب نشاطهم بالمنتدى : 5830 تاريخ التسجيل : 11/06/2008
إعلانات المنتديات
معلومات الاتصال
موضوع: الدعاء عند افتتاح الجهاد -دعاؤه عليه السلام فى وقعة بدر الأحد يوليو 20, 2008 12:43 pm
الدعاء عند افتتاح الجهاد دعاؤه عليه السلام في وقعة بدر .
==================================
أخرج الإِمام أحمد عن عمر رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلاث مائة ونيِّف، ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة، فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة وعليه رداؤه وإزارُه، ثم قال: «اللهمَّ أنجز لي ما وعدتني. اللهمَّ إن تهلك هذه العِصابة من أهل الإِسلام فلا تعبد بعد في الأرض أبداً»، فما زال يستغيث بربه ويدعوه حتى سقط رداؤه. فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداءه فرده، ثم التزمه من ورائه، ثم قال: يا رسول الله، كفاك مناشدَتُك ربَّك، فإنه سينجز لك ما وعدك. فأنزل الله: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ الْمَلَئِكَةِ مُرْدِفِينَ } (الأنفال: 9) ــــ وذكر تمام الحديث. وقد رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن جرير وغيرهم؛ وصحَّحه علي بن المديني، والترمذي. كذا في البداية . وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة. وأبو عَوانة، وابن حِبَّان، وأبو نعيم، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مَرْدَوَيْه، والبيهقي؛ كما في الكنز .
وأخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاث مائة وخمسة عشر رجلاً، فلما انتهى إليها قال: «اللهم إنَّهم حُفاةٌ فاحملهم. اللهمَّ إنهم عراةٌ فاكسهم. اللهمَّ إنهم جياعٌ فأشبعهم». ففتح الله بهم يوم بدر، فانقلبوا ما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين، واكتسَوا وشبعوا كذا في جمع الفوائد . وأخرجه البيهقي مثله، وابن سعد بنحوه. وأخرج النِّسائي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما سمعت مناشداً ينشد أشدّ من مناشدة محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر، جعل يقول: «اللهمَّ إني أنشدك عهدك ووعدك. اللهمّ إن تَهّلِك هذه العصابة لا تعبد»، ثم التفت وكأن شِقَّ وجهه القمرُ، وقال: «كأني أنظر إلى مصارع القوم عشيّة». كذا في البداية . وأخرجه الطبراني بنحوه؛ قال الهيثمي : ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.